قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الاثنين، إن "إسرائيل تخطط لقتال حركة حماس في غزة لمدة 5 سنوات.

وأضاف هاغاري خلال مقابلة مع شبكة "آيه بي سي" نيوز، "هل سنتحدث أنا وأنت بعد 5 سنوات عن حماس كمنظمة إرهابية في غزة؟ الإجابة هي نعم".

في المقابل قالت القناة 14العبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انتقد هاغاري في جلسة مغلقة إثر تصريحاته بأن حماس ستبقى بغزة حتى بعد 5 سنوات.




وهذه ليست المرة الأولى التي يقر هاغاري باستحالة تحقيق أهداف الاحتلال من الحرب على غزة، في تناقض مع تصريحات نتنياهو ووعوده التي لم يستطع الإيفاء بها بعد مرور تسعة أشهر على الحرب.

وفي 19 من الشهر الماضي،  أقر هاغاري، باستحالة تحقيق الهدف الرئيسي من عدوانه الوحشي على قطاع غزة، وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشددا على أن حماس فكرة لا يمكن تدميرها.

وقال إن "الحديث عن تدمير حماس هو بمثابة ذر للرماد في أعين الجمهور، وذلك لأنها مغروسة في قلوب الناس".

وأضاف في لقاء أجرته معه القناة "13" العبرية، منتقدا قيادات الاحتلال السياسية التي تدعو للقضاء على حركة المقاومة، أن "حماس فكرة، ولا يمكنك تدمير فكرة، يجب على المستوى السياسي أن يجد بديلا لها وإلا فستبقى".
 
وشدد هاغاري على أن الاحتلال "يدفع ثمناً باهظاً في الحرب، لكننا لا يمكن أن نبقى صامتين"،  مشيرا إلى أنه "لا يمكن إعادة كل الأسرى بالوسائل العسكرية".

وفي أعقاب حديث هاغاري، قال جيش الاحتلال إن المتحدث باسمه "تطرق إلى تدمير حماس كفكرة وأقواله واضحة، وكل ادعاء آخر هو إخراج لها عن سياقها".

وأضاف أن "الجيش ملتزم بتحقيق أهداف الحرب التي حددتها الحكومة، ويعمل على ذلك منذ بداية الحرب"، مشيرا إلى أن "ضباط الجيش وجنوده يعملون بإصرار للقضاء على قدرات حماس وبنيتها السلطوية"، حسب زعمه.



ولم يكن هاغاري وحده الذي أقرب بهذه الحقيقة، حيث قالت صحيفة هآرتس العبرية حينها، إن قيادات أمنية وعسكرية ومسؤولين كثيرين انتقدوا في اجتماعات مغلقة عدم وجود إستراتيجية سياسية لإنهاء الحرب بغزة.

وانتقد المسؤولون مطلب إسقاط حكم حماس وتدمير قدراتها، الذي جرت صياغته وسط الضغط، دون تقديم أهداف واقعية.

كما حذر وزراء "إسرائيليون" من أن عدم تحديد نتنياهو أهدافا واضحة سيجبر الجيش على التحرك بشكل خطير ومطول بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال هاغاري حماس غزة حماس غزة الاحتلال هاغاري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

“نبي الغضب” يهاجم نتنياهو ويدعوه لفهم استحالة تدمير حماس وإخضاع حزب الله

#سواليف

أكد الجنرال الإسرائيلي #اسحق_بريك الملقب ” #نبي_الغضب “أن النجاحات الأخيرة في #لبنان وخاصة اغتيال حسن نصر الله وغيره من كبار “حزب الله”، لا تغير #الواقع_المحزن لإسرائيل بدون تحقيق هدفها.

وقال بريك في مقال لصحيفة “معاريف” العبرية إن “مشكلة غالبية الجمهور وقادته أنهم ينظرون من خلال ثقب المفتاح، ولا يرون إلا ما يحدث في وقت معين في الوقت الحاضر، وما يحدث في لحظة معينة، ولا ينظرون إلى المستقبل، أي الصورة العامة، والرؤية طويلة المدى”.

وشدد الجنرال الملقب بـ “نبي الغضب الإسرائيلي” على أنه “يجب أن نتصرف بحكمة لتحقيق أهدافنا هذه وأهمها: إطلاق سراح #المختطفين الذين يموتون في الأنفاق وبعد فترة قصيرة لن يكون هناك مختطفين على قيد الحياة بينهم. وعودة النازحين من الشمال والجنوب إلى منازلهم وترميم الدمار وتسهيل عودة سبل عيشهم. واستعادة الاقتصاد الإسرائيلي الذي يمر حاليا بمرحلة الانهيار”.

مقالات ذات صلة هل كشفت مسيّرة الجولان ضعف دفاعات إسرائيل؟ الدويري يجيب 2024/10/05

وأضاف: “واستعادة العلاقات الدولية مع العالم، وهو ما يتجلى هذه الأيام في عزلة إسرائيل عن العالم، في إلغاء الرحلات الجوية على نطاق لم نشهده من قبل، والحصار الجوي على إسرائيل، والمقاطعة الاقتصادية، والحظر المفروض على شحنات الأسلحة إلى قواتنا، والقرارات التي ستتخذها المحكمة في لاهاي وإخراج دولة إسرائيل من كومنولث الأمم”.

وتابع الجنرال موضحا الأهداف: “استعادة صمود المجتمع الإسرائيلي بعد حرب الاستنزاف المستمرة منذ عام والتي تعمق الكراهية غير المبررة بين شرائح السكان، وتأكلنا من الداخل. واستعادة قدرات الجيش البري الذي لم يعد قادرا على القتال وتحقيق النصر ولو في ساحة واحدة. وإنهاء حرب الاستنزاف التي تدمر كل جزء جيد منا والتوصل إلى اتفاقيات بوساطة أمريكية ودول أخرى”.

وأكد بريك أنه “قد حان الوقت لبيبي (بنيامين #نتنياهو) ومؤيديه أن يدركوا أن شعارات ” #تدمير_حماس بالكامل” و”إخضاع حزب الله” هي أهداف لا يمكن تحقيقها، ومحاولة الوصول إليهم تقوده وحكومته إلى قرارات غير عقلانية وإلى استمرار حرب الاستنزاف التي تلحق أضرارا جسيمة بإسرائيل. ومن خلال تنفيذ هذه القرارات، قد لا نحقق الأهداف المهمة حقا والتي يمكن تحقيقها، إذا لم يعد بيبي وأصدقاؤه إلى رشدهم قريبا. سلوك بنيامين نتنياهو قد يؤدي إلى انهيار إسرائيل”.

وأضاف: “في رأيي المتواضع، يجب إنشاء تحالف دفاعي إقليمي مع الولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة يقف معا كجسم واحد ضد محور الشر الجديد: روسيا والصين وإيران وحلفائها”.

وتابع الجنرال: “الآن هو الوقت المناسب لتسوية شؤوننا مع حماس وحزب الله من خلال وساطة الولايات المتحدة وبشروط أفضل لنا بعد تصفية نصر الله ورفاقه. لقد عبرت لفترة طويلة عن موقفي الثابت بأنه لا ينبغي لنا أن ندخل مع إسرائيل القوات البرية حتى نهر الليطاني لأن مثل هذا الدخول لن يكون ناجحا للأسباب العديدة التي ذكرتها سابقا، ومن دواعي سروري الكبير أن الجيش الإسرائيلي يدخل لبنان حاليا بطريقة مستهدفة”.

وشدد بريك على أنه “علينا أن نفهم أنه حتى احتلال الأراضي في لبنان لن يجلب لنا نقطة التحول التي طال انتظارها لإنهاء حرب الاستنزاف، لأن الجيش الإسرائيلي سوف يسحب قواته في النهاية. علاوة على ذلك، سيواصل حزب الله إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية على إسرائيل والشمال من مسافات أكبر من المناطق التي تم الاستيلاء عليها”.

وأضاف: “حتى لو أراد الجيش الإسرائيلي البقاء في المناطق التي احتلها، فليس لديه إمكانية للقيام بذلك بسبب عدم وجود فائض في القوات البرية ناهيك عن التخفيضات الجذرية في الجيش البري في السنوات العشرين الماضية. سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء الأراضي التي استولى عليها كما حدث في قطاع غزة ضد حماس، وسيتم استعادة الأراضي من قبل إرهابيي حزب الله”.

وشدد الجنرال الإسرائيلي على أن “بيبي وحكومته لا يريدان التوصل إلى اتفاق إلا بعد “التدمير الكامل لحماس” و”استسلام حزب الله” لأن هذا رئيس وزراء لا يزال في حالة غطرسة ونشوة بعد القضاء على نصر الله، ويتجاهل الواقع من حوله تماما، ويعيش في واقع افتراضي. ووفقا له، يمكنه أن ينتصر في الحرب ضد إيران وأتباعها”.

يلقب الجنرال بريك (75 عاما) بـ”نبي الغضب” في إسرائيل، لأنه تنبأ بهجوم يشنه آلاف المسلحين الفلسطينيين على مستوطنات غلاف غزة على غرار عملية “طوفان الأقصى”، كما أنه يتنبأ بهجوم فلسطيني عارم في المستقبل القريب على المستوطنين في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • مراجعة عام من الحرب: أهداف نتنياهو بين النجاح والفشل
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41 الف و 870 شهيدا
  • المقاومة الإسلامية في العراق تقصف الكيان مجددا بالمسيرات
  • عام على حرب غزة.. تدمير البنية التحتية للمباني والمتاحف الأثرية واستشهاد 44 كاتبا وفنانا
  • تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير أنفاق ومخازن أسلحة في لبنان
  • “نبي الغضب” يهاجم نتنياهو ويدعوه لفهم استحالة تدمير حماس وإخضاع حزب الله
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • حماس تدعو إلى النفير العام في جمعة رفع العدوان عن غزة ولبنان
  • في جمعة "رفع العدوان".. حماس تدعو إلى النفير العام