أكد أحمد عيد عبدالملك نجم الكرة المصرية السابق، أن وفاة أحمد رفعت تسببت في حالة حزن شديدة داخل الوسط الكروي، مشيرا إلى أنه كان يجب تأجيل مباريات الدوري في الجولة الحالية، مطالبا بضرورة وجود الأجهزة الطبية وجهاز صدمات القلب داخل الملاعب، مؤكدا بأن قرار مجلس الوزراء صائب في تأخير مباريات الدوري للخامسة والنصف.

ضياء السيد : مواجهة الأهلي وبيراميدز متكافئة

وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "أحمد رفعت عاد من الموت ليقول للناس أنه تعرض للظلم، وأنها رسالة للجميع من أجل إصلاح المنظومة الكروية في ظل تراجع أسهم الكرة في مصر وأصبح الدوري بلا منافسة حقيقية، وابتعد الزمالك وباقي الأندية الجماهيرية عن قوتهم".

وأضاف: "نادي فيوتشر أخطأ في حق رفعت، وكان يعلم بأنه يحتاج لتصريح السفر للاحتراف في نادي الوحدة الإماراتي، ويجب محاسبته بالفعل، وكذلك نادر شوقي وكيل أعمال اللاعب".

وأكمل: "سبق وتلقيت عرضا احترافيا وأنا لاعب في حرس الحدود، وكان من السهل خروجي، لكن الأمور تسير بنظام معين وفي وقتها لم يكتمل العرض للنهاية.. ووفاة رفعت كشفت العديد من الحقائق الكثيرة، ويجب اجراء فحوصات طبية شاملة على اللاعبين، وهناك أندية لا تقوم بذلك لأن تلك الخطوة ليست اجبارية على الفرق".

وواصل: "أتمنى أن تتدخل القيادات الحكومية التدخل في إصلاح المسار الرياضي، ولابد من "فرم" كل المنظومة الرياضية، وكذلك في الاعلام الرياضي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيوتشر صدمات القلب احمد عيد عبدالملك مجلس الوزراء الدوري

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: الملك الأمريكي.. يرسم العالم من جديد!

كما هو الحال دائما، كانت الانتخابات الرئاسية الأمريكية حدثا متوقعا ومثيرا للجدل على نطاق واسع، نظرا لعواقبها الاستراتيجية والسياسية الأكثر أهمية.

وهذه المرة ليست استثناء، حيث تحمل النتيجة، مرة أخرى، تداعيات كبيرة على الساحة السياسية الدولية، إن عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي ليست عودة سياسية بقدر ما هي تحول زلزالي في السياسة العالمية.. عودة من شأنها أن تحدد مصير العديد من التحالفات.

من الحروب التجارية إلى النزاعات الإقليمية، فإن إعادة انتخابه كملك عالمي من شأنه أن يغير ديناميكيات القوة في المنطقة التي يمكن أن تشعل التنافسات العالمية أو تشكل تحالفات غير متوقعة واستراتيجية.

إن الصراع الأكثر أهمية في السياسة العالمية هو الصراع المستمر بين إسرائيل وفلسطين، والذي لفت انتباه علماء الاجتماع في العالم… لقد نظر دونالد ترامب إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط كأولوية، لكن عودته إلى المكتب البيضاوي من المقرر أن تجلب لغزة المزيد من التشتت، ولا شك أن فريق عمله، الذي يتسم بنهج مؤيد لإسرائيل، سوف يلتزم بالنص الذي قدمه ترامب، ولم يهدر ترامب أي وقت في تعيين مجموعة من المتشددين المؤيدين لإسرائيل الذين قد يعوقون عملية السلام في المنطقة.

وقد أصدر الموظفون، بما في ذلك مايك هاكابي (المتوقع أن يشغل منصب السفير الأمريكي في إسرائيل)، ومايك والت (مستشار الأمن القومي)، وماركو روبيو (وزير الخارجية)، عدة بيانات تعكس بشكل لا لبس فيه العقلية الشاملة لفريق الرئيس المنتخب وسياساته المحتملة في منطقة الشرق الأوسط.

وتشير هذه التأملات في السياسة الخارجية لترامب إلى توافق تاريخي مع نهج ترامب التاريخي في المنطقة، والذي يتميز بالتركيز على العلاقات المعاملية والتحول المحتمل في العلاقات الخارجية.

خلال فترة رئاسته، قدم ترامب باستمرار دعمًا ثابتًا لإسرائيل، وتجسد ذلك في مبادرة مثل خطة ترامب للسلام لعام 2020 التي شرعت الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والأراضي المتبقية من فلسطين.

ومن المرجح أن تتأثر أي تطورات جديدة بين إسرائيل وفلسطين خلال فترة ولاية ترامب الثانية بالإطار الذي أعطى الأولوية لمصالح إسرائيل والولايات المتحدة نفسها، جنبًا إلى جنب مع سياسات القوة في المنطقة.

قبل ذلك، أيدت إدارة بايدن الإرث الإداري المرتبط بمكتب الرئاسة الأمريكية، مما يشير إلى أنه لا يُتوقع حدوث أي تحول في السياسة تجاه فلسطين.

لقد أعرب دونالد ترامب باستمرار عن دعمه لإسرائيل في العديد من تصريحاته العامة ومحادثاته الإعلامية، وفي أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، وصف الحدث بأنه "واحد من أحلك الساعات في تاريخ البشرية"، إلى جانب انتقاده لرد الإدارة الأمريكية السابقة.

كما أيد ترامب بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، قائلاً: "افعل ما يجب عليك فعله لحماية بلدك؛ سندعم إسرائيل للفوز في حربها ".

بالإضافة إلى ذلك، دعم (ترامب) علنًا العمل العسكري الإسرائيلي ضد حماس، بما في ذلك القضاء على يحيى السنوار.. وفي مقابلة سابقة له، علق ترامب قائلاً: "لا أعتقد أنه كان رجلاً صالحًا، ونتنياهو يقوم بعمل رائع".

لقد عبر خطاب ترامب المنحاز بشكل لا لبس فيه عن نواياه فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مفضلاً مصالح كل من الولايات المتحدة وإسرائيل مع تجاهل المعاملة الإنسانية للفلسطينيين تمامًا.

سيحافظ ترامب على الإرث الذي اشتهر به البيت الأبيض؛ واعتقد أن فترة ولايته الثانية ستتعهد باستمرار السياسات التي تبناها الرؤساء الأمريكيون دائمًا.

ستعزز فترة ولاية ترامب السياسات التي تبناها طاقمه المناهض للفلسطينيين، الذين ستشكل وجهة نظرهم المتشددة المؤيدة لإسرائيل السياسات المحتملة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.  

إن إرث الدعم الثابت للأنشطة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل والذي طالما دافع عنه ترامب سوف يستمر، مع إعطاء الأولوية للسياسة البيئية الاستراتيجية للولايات المتحدة.

ومن المرجح أن يؤدي استمرار هذه السياسات إلى تعميق الانقسامات في المنطقة، حيث يعمل النفوذ الأمريكي، الذي يتم الحفاظ عليه من خلال الاحتلال العسكري، على تقويض أي أفق لحل عادل.

وبالتالي، لم يعد من الخطأ أن نقول إن عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي من شأنها أن تجلب المزيد من القتلى والدمار إلى غزة، وهي المنطقة التي دمرتها بالفعل عقود من الزمان.

مقالات مشابهة

  • عمر كمال يتذكر الراحل أحمد رفعت بهذه الكلمات| ماذا قال؟
  • محمد المنجم رئيس نادي الشباب لـ(البلاد): هدفنا التتويج بـ «كأس الملك».. و «الليث» عائد بين الكبار
  • مجسم كأس العالم للأندية يزور نادي بورتو البرتغالي
  • هوم بوكس تكشف عن مجموعتها الرمضانية: “إحياء التراث والاستمتاع بالأجواء الرمضانية في منزلك”
  • الخارجية: قدرة مصر على استيعاب اللاجئين باتت على المحك
  • أحمد عيد عبد الملك: الزمالك سيضم 4 صفقات في الميركاتو الشتوي
  • أحمد عيد عبد الملك: الأهلي أعلن عن تريزيجية للتغطية على رحيل علي معلول
  • هل تبرعت الجماهير بصدقة جارية عن أحمد رفعت لفقراء إفريقيا؟
  • مصرع سيدة بحادث سير مروع أمام نادي قارون في الفيوم
  • أحمد ياسر يكتب: الملك الأمريكي.. يرسم العالم من جديد!