وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في عدد من جامعات العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يمانيون../
نظمت عدد من جامعات العاصمة صنعاء اليوم الاثنين، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة .. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”.
وشارك في الوقفات التي أقيمت في كليات الهندسة والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة العلوم والتكنولوجيا، وكلية الملتيميديا والإبداع التقني بجامعة تونتك الدولية، وكلية طب الأسنان بالجامعة الإماراتية، منتسبو الجامعات من أكاديميين وإداريين وطلاب.
ورفع المشاركون في الوقفات العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، والمعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأدانوا جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والتي راح ضحيتها عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
وأكدوا على الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته، من خلال العمليات العسكرية المتصاعدة والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية.
ودعوا الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه ما يحدث في غزة من جرائم وحشية، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية الشاملة مع العدو الصهيوني وداعميه.
كما أشادوا بالعمليات النوعية والمؤثرة التي ينفذها حزب الله والمقاومة العراقية، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.
وأكدوا على حق الشعب اليمني في اتخاذ ما يلزم في مواجهة المساعي الأمريكية لتوريط بعض دول المنطقة في العدوان على اليمن، والضغط عليها لإيقاف عملياتها المساندة للشعب الفلسطيني.
وجددوا التفويض للقيادة الثورية والسياسية باتخاذ الخيارات في مواجهة ذلك، وكذا مواجهة تورط النظام السعودي في دعم العدوان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
أكدت كلٌّ من الصين وماليزيا، اليوم الخميس، أن قطاع غزة يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، داعيتين إلى التنفيذ الكامل والفعّال لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وجاء خلال بيان مشترك نقلته وكالة "شينخوا" الصينية، في ختام زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى كوالالمبور، أن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وتشكل جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين".
كما شدد الجانبان على ضرورة احترام مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة بعد انتهاء النزاع، معربين عن رفضهما القاطع لأي محاولات للتهجير القسري لسكان القطاع.
ودعا الطرفان إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين، وطالبا بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد وصف، في وقت سابق، الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "وصمة عار على الحضارة"، مؤكداً خلال مؤتمر صحفي عقد في بكين العام الماضي، أن ما يجري "مأساة إنسانية في القرن الحادي والعشرين لا يمكن للعالم السكوت عنها".
كما عبّر مؤخراً عن دعمه للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة ومنع تهجير سكانه، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون لتطبيق حل الدولتين، بما يضمن تعايش الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام.
وأكد أن "أي محاولة لفرض تغييرات قسرية على وضع غزة لن تؤدي سوى إلى مزيد من عدم الاستقرار"، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للقطاع.
من جانبها، جددت ماليزيا تأكيدها رفض أي مخطط يهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين، معتبرة أن هذه الممارسات ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق يذكر أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قد أعلن في 29 كانون الأول/يناير الماضي، أن بلاده تعتزم تنفيذ مشاريع تنموية في قطاع غزة، تشمل تشييد مستشفيات ومدارس ومساجد، في إطار جهودها للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن هذه المبادرات ستتم بدعم من حملات شعبية ومساهمة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من إعادة الإعمار ستركز على بناء مؤسسات تعليمية وصحية ودينية، على أن يتم التعاون لاحقاً مع اليابان لتنفيذ مراحل إضافية من مشروعات الإعمار في القطاع.