بعد فوز بزشكيان.. حديث أمريكي عن المفاوضات النووية مع إيران
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، عن موقفها فيما يتعلق باحتمال استئناف المفاوضات النووية مع إيران بعد انتخاب الإصلاحي مسعود بزشكيان رئيسا للبلاد. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، إن الولايات المتحدة ليست مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران في ظل الرئيس الجديد.
كذلك قالت الولايات المتحدة إنها لا تتوقّع أي تغيير في سياسة إيران بعد فوز بزشكيان بالانتخابات الرئاسية الإيرانية.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في تصريح للصحافيين أن "هذا التطور (انتخاب بزشكيان)، لا يعزز احتمالات استئناف الحوار".
وأضاف ميلر: "لا نتوقع أن يقود هذا الانتخاب إلى تغيير جوهري في توجهات إيران وسياساتها".
وفاز بزشكيان، البالغ من العمر 69 عاما، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ سعيد جليلي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود خلوف أكاديمي وباحث سياسي، إن الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن أن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حماس باتت قريبة.
وأضاف خلوف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يقوله إعلام الاحتلال في هذا الصدد انعكاس لتوجهات الرأي العام في إسرائيل وتدخلات أجهزة الأمن ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لافتًا، إلى أنّ استطلاع الرأي في صحيفة معاريف الإسرائيلية أظهر أن 74% من الإسرائيليين يريدون العودة إلى ديارهم وعقد الصفقة على أن تكون شاملة ويريدون وقف الحرب في قطاع غزه بشكل شامل.
وتابع الأكاديمي والباحث السياسي، أنّ هذا الأمر عكس ما يريده بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال وما يريده اليمين المتطرف من موضوع العودة إلى المستوطنات و استمرار الجيش في مناطق قطاع غزة.
وذكر، أن حديث إعلام الاحتلال عن الصفقة يستهدف تقليل الضغط الجماهيري وبيع الأوهام وإشاعة الأمل، لا أكثر، موضحًا أنّ صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نشرت تقريرًا جاء فيه أن رئيس جهاز المخابرات المركزية الأمريكية قد غادر الدوحة و أظهر أن هناك صعوبات حقيقة لا زلت موجودة على الطاولة أمام المفاوضين بمقاومتها لا يتم الاتفاق حتي تاريخيه عن أماكن انسحاب جيش الاحتلال وكل ما يمكن أن توافق عليه إسرائيل هو انسحاب جزئي على الحدود مع مصر في ممر فيلادلفيا.