بلغة الأرقام.. هولندا الأفضل تهديفياً وإزعاجاً للحراس
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشفت إحصائيات نشرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا، قوة الأربع منتخبات، قبل مباريات نصف نهائي بطولة أمم أوروبا، سواء إنجلترا أو هولندا وفرنسا وإسبانيا.
وعلى الصعيد الهجومي، فان هولندا هي الأكثر تسديدا على مرمى الخصوم بنحو (63) تسديدة وجهها لاعبيه على شباك منافسيه، ويتصدر نجم الطواحين الهولندية، كودي جاكبو، ترتيب قائمة هدافي البطولة حتى الآن، برصيد ثلاثةأهداف.
كذلك يعتبر منتخب إنجلترا هو الأفضل في دقة التمريرات بواقع 89.5 تمريرة صحيحة، و88.3 لهولندا، و86.5 لتركيا و85.3 لمنتخب سويسرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هولندا منتخب هولندا كودي جاكبو يورو 2024
إقرأ أيضاً:
طفرة ونمو كبير في قطاع الفنادق والنزل بأفريقيا
يشهد قطاع الفنادق في أفريقيا تطورًا ملحوظًا في مشاريع تطوير الفنادق، فقد كشف تقرير "خطط تطوير الفنادق" لعام 2024 عن أرقام قياسية في هذا المجال تبعث التفاؤل بمستقبل السياحة والنزل في القارة.
ووفقًا للتقرير الصادر عن مجموعة دبليو هوسبيتاليتي، هناك حاليا 577 فندقًا ومنتجعًا قيد التطوير عبر القارة، مع إجمالي 104 آلاف و444 غرفة، مما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 13.3% مقارنة بالعام الماضي. وتُعد هذه الزيادة طفرة هائلة، إذ تفوق الزيادة المسجلة في المشاريع الفندقية عالميا والتي كانت في الأرقام الفردية.
نمو لافت في شمال أفريقياأحد أبرز الاتجاهات التي أظهرها التقرير هو النمو الملحوظ في شمال أفريقيا، التي شهدت زيادة سنوية بنسبة 23% في تطوير الفنادق مقارنة بـ6% فقط في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ويعكس هذا النمو الكبير الفرص المتزايدة في قطاع السياحة في شمال أفريقيا.
وتظل مصر في صدارة الدول الأفريقية من حيث مشاريع الفنادق، إذ تضم 143 فندقًا و33 ألفا و926 غرفة قيد التطوير، وهو ما يعادل 4 أضعاف عدد الغرف في المغرب الذي يحتل المركز الثاني بـ8,579 غرفة موزعة على 58 فندقًا.
هذه الأرقام تؤكد قوة الاقتصاد المصري وجاذبيته للاستثمارات الفندقية الدولية.
إعلان إثيوبيا بين الأعلىتعد إثيوبيا من بين الدول التي تبرز بأعلى نسبة للغرف "قيد التنفيذ" بين العشر دول الأوائل في القارة، مما يشير إلى أن نسبة الفنادق المخطط لها قد ارتفعت، ولكن قد يختلف التقدم الفعلي في بعض المناطق.
وهذا يشير إلى أن المشروع الفندقي في بعض الدول قد يواجه تحديات عملية قد تؤثر على سرعة التنفيذ رغم الأرقام المشجعة.
تحديات الأسواقرغم تفوق مصر في الأرقام الكلية، يكشف التقرير عن بعض التحديات التي تواجه المشاريع الفندقية في البلاد، إذ إن أقل من 50% من الغرف في البلاد هي قيد الإنشاء، وهي نسبة منخفضة مقارنة بالمغرب الذي تجاوزت نسبة الغرف قيد الإنشاء فيه 72%.
أما في بعض البلدان مثل نيجيريا وغانا، فيشير التقرير إلى أن العديد من المشاريع قد توقفت بسبب مشكلات سياسية ومالية، إذ توقفت أعمال البناء في بعض المواقع لفترات طويلة، وذلك يثير القلق بشأن قدرة هذه الأسواق على الوفاء بتوقعات نمو القطاع الفندقي.
هيمنة الشركات الدوليةتستمر سلاسل الفنادق الدولية الكبرى في الهيمنة على قطاع النزل في أفريقيا. وتتصدر ماريوت القائمة بوجود 165 فندقًا تضم 29 ألفا و639 غرفة، تليها هيلتون التي تمتلك 93 فندقًا تحتوي على 17 ألفا و40 غرفة.
من اللافت أيضًا أن أكور سجلت 73 فندقًا تضم 15 ألفا و13 غرفة، في حين تسجل مجموعة راديسون 32 فندقًا و6,346 غرفة.
وتتزايد المنافسة بين هذه الشركات، فقد أضافت هيلتون مزيدا من الغرف إلى خططها في أفريقيا مقارنة بماريوت، بينما سجلت بارسيلو نموًّا كبيرًا في عدد المشاريع الجديدة في شمال أفريقيا، مما يعكس الاهتمام المتزايد بهذه السوق.
اتجاهات النمو الجديدةمن أبرز الاتجاهات التي يكشف عنها التقرير هو النمو الكبير في مشاريع الفنادق بنظام الامتياز (الفرنشايز)، فقد أصبح هذا النظام يمثل 19% من المشاريع الجديدة، مقارنة بأقل من 10% في 2020.
إعلانويعود ذلك إلى زيادة الثقة بالشركات العالمية مثل ألف هوسبيتاليتي وفالور هوسبيتاليتي، التي أثبتت قدرتها على الحفاظ على معايير العلامات التجارية العالمية في الأسواق المحلية.
كما يشهد قطاع المنتجعات السياحية تطورًا كبيرًا، حيث تفوق مشروعات المنتجعات بشكل لافت على الفنادق الحضرية.
فحجم مشاريع المنتجعات عادة ما يكون أكبر، بمتوسط 210 مفاتيح مقابل 170 مفتاحا للفنادق الحضرية.
وبالفعل، شهدت العديد من الفنادق التي افتتحت العام الماضي تزايدًا كبيرًا في عدد المشاريع في مواقع المنتجعات.
مستقبل القطاع الفندقيتُظهر الأرقام أن مستقبل قطاع الفنادق في أفريقيا يحمل إمكانات كبيرة. ويشير تريفور وارد، المدير التنفيذي لمجموعة دبليو هوسبيتاليتي، إلى أنه رغم التحديات التي تواجه بعض الدول فإن الفرص لا تزال كبيرة.
ووفقًا لدراسة معهد المدن العالمية، من المتوقع أن 10 من أكبر 16 مدينة في العالم ستكون في أفريقيا بحلول عام 2100، وذلك يعني أن القارة ستظل مركزًا رئيسيا للاستثمار الفندقي في المستقبل.
كما أن توقيع 125 صفقة جديدة في العام الماضي بـ21 ألف غرفة يؤكد الزخم المستمر في النمو والتوسع في هذا القطاع.