وزارة الدفاع تحتفي بتخرج دفعة “حاطم 2” العسكرية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يمانيون../
احتفت دائرة التدريب العسكري بهيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع اليوم الاثنين، بتخرج دفعة من خريجي دورات “آمر مجموعة” باسم حاطم2 لـ 400 متدرب من مدرسة المقداد بن عمرو.
وتلقى المتدربون خلال الدورة مهارات عسكرية وقتالية عالية المستوى، تجعلهم قادرين على تنفيذ قرارات القيادة في مواجهة العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد الخريجون في كلماتهم خلال حفل التخرج، جاهزيتهم العالية لأي خيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى في دعم وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية ونصرة قضيته العادلة.
ولفتوا إلى تزامن تخرج الدفعة مع ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، وارتباط أهل اليمن بهذه الذكرى العطرة لاستحضار دروس التضحية والفداء في نصرة الإسلام ومواجهة المستكبرين.
حضر حفل التخرج نائب مدير دائرة التدريب العسكري زكريا ديمان ومدير مدرسة المقداد بن عمرو التدريبية عباس حامد ونائب مدير دائرة القناصة طه الحمزي وقائد اللواء الثاني فتح سعد الشبامي وقائد اللواء السابع فتح فرج دعقين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تركيا: مستعدون لتقديم التدريب العسكري لسوريا
أنقرة- رويترز
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إنه ينبغي منح الإدارة الجديدة في سوريا فرصة للحكم بعد أن أطلقت رسائل بناءة مضيفا أن تركيا مستعدة لتوفير التدريب العسكري إذا طلبت الإدارة السورية الجديدة ذلك.
وقدمت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، الدعم للمعارضة السورية التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد الأسبوع الماضي لتنتهي الحرب الأهلية بعدما دامت 13 عاما. وأعادت أنقرة فتح سفارتها في دمشق أمس السبت بعد يومين من زيارة رئيس المخابرات التركية للعاصمة السورية.
وقال غولر للصحفيين في أنقرة في تصريحات تم السماح بنشرها اليوم الأحد "في بيانها الأول أعلنت الإدارة الجديدة التي أطاحت بالأسد أنها ستحترم كل المؤسسات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى".
وأضاف "نعتقد أننا بحاجة إلى رؤية ما ستفعله الإدارة الجديدة ومنحها فرصة".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تدرس التعاون العسكري مع الحكومة الجديدة في سوريا، قال غولر إن بلاده لديها بالفعل اتفاقيات للتعاون والتدريب العسكري مع الكثير من الدول.
وأضاف أن أنقرة "مستعدة لتقديم الدعم اللازم إذا طلبت الإدارة الجديدة ذلك".
ومنذ عام 2016، نفذت تركيا أربع عمليات عسكرية شملت مساحات متزايدة في شمال سوريا، وعزت ذلك إلى تهديدات تتربص بأمنها القومي.
وتشير التقديرات إلى أن تركيا ما زالت تنشر آلاف الجنود في بلدات سورية منها عفرين وأعزاز وجرابلس في شمال غرب سوريا ورأس العين وتل أبيض في الشمال الشرقي.
وقال غولر إن تركيا قد تناقش وتعيد تقييم مسألة وجودها العسكري في سوريا مع الإدارة الجديدة "إذا اقتضت الظروف".