ارتياح ألماني تجاه نتائج الانتخابات البرلمانية بفرنسا.. ماذا قال "شولتس"؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، بأنه وأعضاء حكومته يشعرون بـ "الارتياح" حيال نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
وأوضح أن الأمر كان سيصبح بمثابة تحد كبير لو أصبح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مضطرًا إلى الموافقة على العمل مع حزب يميني شعبوي.نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسيةكما أعرب الأمين العام لحزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي، كيفين كونرت عن شعوره بالابتهاج قائلًا: "الكثيرون شعروا أن حجرا أزيح من فوق صدورهم، وأنا كذلك".
أخبار متعلقة البديل المحتمل لبايدن.. كل ما تريد معرفته عن كامالا هاريستحالف اليمين المتطرف الجديد يؤسس كتلة في البرلمان الأوروبيوأسفرت الجولة الحاسمة من انتخابات الجمعية الوطنية الفرنسية، عن حلول ائتلاف اليسار في المركز الأول بشكل مفاجئ، وليس حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، والذي كان مرشحًا لتصدر النتائج.
وجاء "التجمع الوطني" في المركز الثالث بعد معسكر ماكرون الوسطي، وذلك حسب التوقعات الأولية.الصداقة الألمانية الفرنسيةالمستشار الألماني، أعرب عن أمله في أن يتمكن ماكرون والنواب من تشكيل حكومة مستقرة. وقال شولتس: "أنا سعيد على أية حال بالصداقة الألمانية الفرنسية المهمة جدا".
وواصل قائلًا: وبصفة شخصية أستطيع أن أقول إنني سعيد أيضا بالعلاقة الشخصية الجيدة التي تربطني بالرئيس الفرنسي.
ولفت المستشار أيضا إلى أهمية نتيجة الانتخابات الفرنسية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أنها تتعلق بالتعاون بين الدول الـ 27، والمضي قدما في تطوير الاتحاد وضم دول جديدة.
وذكر شولتس: "هذا لا يمكن أن يحدث إلا بالتعاون مع فرنسا، ولذلك فإن النتيجة هي الأساس لنستمر في أداء هذه المهمة في المستقبل أيضا."
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات برلين نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسية ألمانيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
المستشار الاقتصادي لشولتس يصبح وزيراً للمالية
من المقرر أن يصبح يورج كوكيس، وهو المستشار الاقتصادي الحالي للمستشار الألماني أولاف شولتس، خليفة لوزير المالية المقال كريستيان ليندنر، حسبما علمت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الخميس من مصادر حكومية.
ويشغل كوكيس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، حاليا منصب وكيل وزارة في ديوان المستشارية ويعتبر أحد أهم مستشاري شولتس، وهو معني بالشؤون الاقتصادية والمالية ويتفاوض نيابة عن شولتس في الوثائق الختامية لقمم مجموعة السبع ومجموعة العشرين.
وأقال شولتس وزير المالية ليندنر، الذي يتزعم الحزب الديمقراطي الحر، أمس الأربعاء بعد خلاف غير مسبوق. ومن المقرر أن يتسلم ليندنر أوراق تسريحه من الرئيس الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير في قصر بلفيو الرئاسي الساعة الثانية ظهراً (التوقيت المحلي).
وبعد ذلك يتلقى كوكيس وثيقة تعيينه وزيرا للمالية. ومن المحتمل أن يكون شولتس، الذي اتهم ليندنر بارتكاب عدة انتهاكات للثقة وضيق الأفق، حاضرا خلال تلك المراسم، وهو أمر معتاد في مثل هذه الحالات.
ومن بين الوزراء الأربعة المنتمين للحزب الديمقراطي الحر في الحكومة الاتحادية الحالية، يعتزم وزير النقل فولكر فيسينج البقاء في منصبه حتى الانتخابات المبكرة المزمعة، على الرغم من انهيار الائتلاف الحاكم، لكنه سيترك في المقابل الحزب الديمقراطي الحر. ووفقا لمعلومات وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فمن المتوقع أن يتولى وزراء هم بالفعل أعضاء في مجلس الوزراء منصبي وزير العدل ماركو بوشمان ووزيرة التعليم بيتينا شتارك-فاتسينجر، المنتميين للحزب الديمقراطي الحر.