البيت الأبيض: هناك فجوات بين حماس وإسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، للصحفيين الاثنين إن اثنين من المسؤولين الأمريكيين الكبار موجودان حاليا في القاهرة لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، مضيفا أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين.
وأضاف كيربي أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت مكغورك موجودان في مصر للاجتماع مع مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأردنيين، مضيفا أنه ستكون هناك "مناقشات للمتابعة" في الأيام القليلة المقبلة.
وتابع كيربي "لا تزال هناك بعض الفجوات المتبقية بين موقفي الطرفين، لكننا لم نكن لنرسل فريقا إلى هناك إذا كنا لا نظن أن لا فرصة لنا هناك (لإحراز تقدم)".
وأردف "نحاول سد هذه الفجوات قدر استطاعتنا".
وتخلت حماس الأسبوع الماضي عن مطلبها المتمثل في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار أولا قبل أن توقع الحركة أي اتفاق. لكنّ مصدرا من حماس قال لرويترز السبت إن الحركة قالت بدلا من ذلك إنها ستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك على مدى المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع.
ودفع التحرك مسؤولا من فريق المفاوضين الإسرائيليين إلى أن يقول إن هناك فرصة حقيقية لإبرام اتفاق.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الاتفاق لا بد ألا يحول دون استئناف إسرائيل القتال حتى تحقيق أهدافها في الحرب. ومنذ اندلاع الحرب، تعهد بالقضاء على حماس.
ونشبت أحدث حرب في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود بعدما شنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما على جنوب إسرائيل التي تقول إن الهجوم أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.
وقالت وزارة الصحة في غزة في تحديث الاثنين إن ما لا يقل عن 38193 فلسطينيا قُتلوا و87903 أُصيبوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.
وكرر كيربي موقف واشنطن المستمر منذ فترة طويلة ومفاده أن إسرائيل يجب أن تبذل مزيدا من الجهد لحماية المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض حماس إسرائيل إطلاق النار غزة جون كيربي
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر تنفيذ قرار 1701
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، أنّها "تطلع لأن يشهد لبنان استقرارا في الوضع السياسي وإعادة بناء الاقتصاد، على نحو يحقق طموحات الشعب اللبناني بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد وإنهاء الشغور الذي جاوز العامين، وتسمية القاضي نواف سلام رئيسا للحكومة اللبنانية".وشدد على "ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر التنفيذ الدقيق للقرار 1701 بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يتم الانسحاب منها".
وفي مسألة غزة، أكد أبو الغيط "أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية الإجرامية الإسرائيلية على القطاع". كما اكد "ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل".
واوضح ان "وقف إطلاق النار ليس الحل المستدام للقضية الفلسطينية وإنما حصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، وشدد على أن "حل الدولتين هو الحل الدائم الكفيل بتحقيق الأمن والسلام للجميع" وأن إهدار الحق الفلسطيني هو تهديد ماثل لاستقرار الأمن والسلم الدوليين".
وعبر عن تأييد الجامعة العربية "لإرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة عاشها على يد النظام السابق"، مؤكدا "دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي ناجحة دون تدخلات أو إملاءات خارجية مع الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها".
وحذر في هذا الإطار من "خطورة الأطماع التوسعية الإسرائيلية في سوريا، مؤكداً على ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974"، مشيرا إلى أن "احتلال الجولان لا مبرر له سوى الرغبات التوسعية لإسرائيل".