الجديد برس:

توقع بحث لمجلة “ذا لانست” العلمية البريطانية (واحدة من المجلات الأكاديمية الأكثر تأثيراً في العالم)، أن يتجاوز عدد شهداء غزة بصورة مباشرة أو غير مباشرة 186 ألفاً.

واستندت المجلة في تقديرها هذا على اعتبار أن للصراعات المسلحة آثار صحية غير مباشرة تتجاوز الضرر المباشر الناجم عن العنف.

وتابعت أنه و”حتى لو انتهى الصراع على الفور، فسوف يستمر تسجيل العديد من الوفيات (الشهداء) غير المباشرة في الأشهر والسنوات المقبلة لأسباب مثل الأمراض الإنجابية والأمراض المعدية وغير المعدية”.

وأضافت أنه “من المتوقع أن يكون إجمالي عدد الوفيات كبيراً نظراً لشدة هذا الصراع، والبنية الأساسية للرعاية الصحية المدمرة، والنقص الحاد في الغذاء والمياه والمأوى، وعدم قدرة السكان على النزوح إلى أماكن آمنة، وفقدان التمويل لوكالة الأونروا”.

وقالت المجلة البريطانية إنه “في الصراعات الأخيرة، تراوحت أعداد الوفيات غير المباشرة بين 3 إلى 15 ضعفاً من أعداد الوفيات المباشرة”.

وتابعت أنه “إذا طبقنا تقديراً متحفظاً لأربع وفيات غير مباشرة لكل وفاة مباشرة واحدة، فإننا سنجد أن هذا الرقم أعلى كثيراً من عدد الوفيات المباشرة”.

وبالنظر إلى أكثر من 37 ألف حالة وفاة (شهداء) تم الإبلاغ عنها في غزة، فليس من المستغرب أن نقدر أن ما يصل إلى 186 ألفاً أو حتى أكثر من الوفيات يمكن أن تسجل في غزة، تقول المجلة البريطانية.

وتابعت أنه وباستخدام تقدير عدد سكان قطاع غزة لعام 2022 البالغ 2375259 نسمة، فإن هذا من شأنه أن يترجم إلى 7.9% من إجمالي عدد السكان في القطاع.

وأكدت مجلة “لانست” العلمية أن وقف إطلاق النار الفوري والعاجل في قطاع غزة أمر ضروري، مصحوباً بتدابير لتمكين توزيع الإمدادات الطبية والغذاء والمياه النظيفة وغيرها من الموارد لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية.

وشددت على أن هناك حاجة لتسجيل حجم وطبيعة المعاناة في غزة، مشيرة إلى أن توثيق النطاق الحقيقي أمر بالغ الأهمية لضمان المساءلة التاريخية والاعتراف بالتكلفة الكاملة للحرب.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: غیر مباشرة

إقرأ أيضاً:

صدور العدد 62 من مجلة “الحيرة من الشارقة”

 

صدر حديثًا عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد 62 من مجلة “الحيرة من الشارقة” الشهرية المعنية بالشعر والأدب الشعبي.
وركزت المجلة في تقديم العدد على علاقه الشكل والمضمون في بناء القصيدة النبطية والتي هي محطة من محطات الذات والمجتمع والتطلعات.
وشارك في العدد شعراء وشاعرات من الإمارات والخليج والوطن العربي في كلٍّ من باب “أنهار الدهشة”، وباب “بستان الحيرة” كما تناول باب “على المائدة” موضوع القصيدة النبطية والشعبية، وآفاق الجمال ورسالة الشعر.
أما باب “مداد الرواد” فقد قرأ سيرة حياة وإبداع الشاعر الإماراتي الراحل محمد بن ثاني بن قطامي ومواضيعه الشعرية. وتناول باب “زهاب السنين” عددًا من قصائد النساء وقراءة في الألفاظ والمعاني، في حين قرأ باب “شبابيك الذات” إبداعات الشاعر بدر المحيني وأسلوبه الأدبي.
كما عرض باب “كنوز مضيئة” سيرة وتجربة الشاعرة هيا الروقية، وحمل باب “عتبات الجمال” قراءة لموضوع الشجر في عيون الشعراء.
وقرأ باب “ضفاف نبطية” إبداعات الشاعر العُماني ماجد الجابري وأسلوبه الأدبي، كما تناول باب “مدارات” الشعر الحسّاني كذاكرة للشعب الموريتاني. وقرأ باب “فضاءات” موضوع “البيت” في الشعر النبطي والشعبي.
ونتعرف في باب “تواصيف” على شعر “النايل” في بلاد الشام وطريقة كتابته، كما نقرأ في باب “إصدارات وإضاءات” ديوان “هديل الراعبي” للشاعرة نائلة الأحبابي.


مقالات مشابهة

  • من هو رئيس الدولة الأعلى أجراً في العالم؟
  • الحكومة الألمانية تتوقع انكماش الاقتصاد 0.2% في 2024
  • «لقد فعلناها».. إنجي شرف تعلن خطوبتها بصورة الدبلة
  • بفضل جوتا.. ليفربول يتجاوز عقبة كريستال بالاس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: بعض دول المنطقة قد تشارك في هجومنا على إيران
  • الفريق الرويشان : دول محور المقاومة هي من ستوقف المشروع الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41,802 شهيدا
  • صدور العدد 62 من مجلة “الحيرة من الشارقة”
  • بعد المباشرة بتسجيلهم بالمدارس العراقية.. هل بإمكان شمول الطلبة اللبنانيين الذين لايملكون وثائق؟
  • «تدوير» تتوقع بدء أول استثماراتها الخارجية في غضون عامين