مجلة بريطانية تتوقع أن يتجاوز عدد شهداء غزة بصورة مباشرة أو غير مباشرة 186 ألفاً
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الجديد برس:
توقع بحث لمجلة “ذا لانست” العلمية البريطانية (واحدة من المجلات الأكاديمية الأكثر تأثيراً في العالم)، أن يتجاوز عدد شهداء غزة بصورة مباشرة أو غير مباشرة 186 ألفاً.
واستندت المجلة في تقديرها هذا على اعتبار أن للصراعات المسلحة آثار صحية غير مباشرة تتجاوز الضرر المباشر الناجم عن العنف.
وتابعت أنه و”حتى لو انتهى الصراع على الفور، فسوف يستمر تسجيل العديد من الوفيات (الشهداء) غير المباشرة في الأشهر والسنوات المقبلة لأسباب مثل الأمراض الإنجابية والأمراض المعدية وغير المعدية”.
وأضافت أنه “من المتوقع أن يكون إجمالي عدد الوفيات كبيراً نظراً لشدة هذا الصراع، والبنية الأساسية للرعاية الصحية المدمرة، والنقص الحاد في الغذاء والمياه والمأوى، وعدم قدرة السكان على النزوح إلى أماكن آمنة، وفقدان التمويل لوكالة الأونروا”.
وقالت المجلة البريطانية إنه “في الصراعات الأخيرة، تراوحت أعداد الوفيات غير المباشرة بين 3 إلى 15 ضعفاً من أعداد الوفيات المباشرة”.
وتابعت أنه “إذا طبقنا تقديراً متحفظاً لأربع وفيات غير مباشرة لكل وفاة مباشرة واحدة، فإننا سنجد أن هذا الرقم أعلى كثيراً من عدد الوفيات المباشرة”.
وبالنظر إلى أكثر من 37 ألف حالة وفاة (شهداء) تم الإبلاغ عنها في غزة، فليس من المستغرب أن نقدر أن ما يصل إلى 186 ألفاً أو حتى أكثر من الوفيات يمكن أن تسجل في غزة، تقول المجلة البريطانية.
وتابعت أنه وباستخدام تقدير عدد سكان قطاع غزة لعام 2022 البالغ 2375259 نسمة، فإن هذا من شأنه أن يترجم إلى 7.9% من إجمالي عدد السكان في القطاع.
وأكدت مجلة “لانست” العلمية أن وقف إطلاق النار الفوري والعاجل في قطاع غزة أمر ضروري، مصحوباً بتدابير لتمكين توزيع الإمدادات الطبية والغذاء والمياه النظيفة وغيرها من الموارد لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية.
وشددت على أن هناك حاجة لتسجيل حجم وطبيعة المعاناة في غزة، مشيرة إلى أن توثيق النطاق الحقيقي أمر بالغ الأهمية لضمان المساءلة التاريخية والاعتراف بالتكلفة الكاملة للحرب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: غیر مباشرة
إقرأ أيضاً:
زيادة ملحوظة في عدد السياح الصينيين بعد استئناف الرحلات الجوية المباشرة مع المغرب
أكد فندقيون وفاعلون في القطاع السياحي بالمغرب أن استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين المملكة والصين قد أسهم بشكل كبير في زيادة عدد السياح الصينيين الوافدين إلى البلاد. وتشير التوقعات إلى أن ذروة هذه الزيادة لن تتحقق إلا في الأشهر المقبلة.
وكان المغرب قد أعاد الربط الجوي المباشر مع الصين في 19 يناير الماضي، عندما انطلقت أولى رحلات الخط الجديد بين مدينة شنغهاي والدار البيضاء، تلاها استئناف الرحلات بين العاصمة الاقتصادية للمملكة وبكين بعد يومين. هذا الربط الجوي الجديد جاء بعد انقطاع دام لعدة سنوات بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأفادت المصادر أن بعض الوجهات السياحية في المغرب، خاصة في منطقة درعة تافيلالت، شهدت زيادة بنسبة تصل إلى 15% في عدد السياح الصينيين.
هذه الزيادة تعتبر مؤشرًا إيجابيًا على تعافي القطاع السياحي المغربي من آثار الجائحة، وتساهم في تعزيز الروابط السياحية بين البلدين.