ينتظر المسلمون يوم عاشوراء بلهفة وشوق، لما فيه من فضل كبير وثواب عظيم، ويحرصون على صيامه، لكن كثيرين ربما لا يعلمون قصة عاشوراء، التي يتستعرضها التقرير التالي، وفقًا لدار الإفتاء المصرية.  

قصة يوم عاشوراء

وعن قصة يوم عاشورا قالت «الإفتاء» إنه اليوم الذي أنجى الله تعالى فيه موسى وقومَه، وأغرقَ فرعونَ وقومَه؛ فصامه موسى شُكرًا، ثم صامه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ لِما رواه ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: «قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ، فوجد اليهودَ يصومون يومَ عاشوراءَ، فسُئِلوا عن ذلك، فقالوا: هذا اليومُ الذي أظهر اللهُ فيه موسى وبني إسرائيلَ على فِرعونَ؛ فنحن نصومُه تعظيمًا له، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «نحن أَولى بموسى منكم، فأمَرَ بصيامِه»، وفي روايةٍ لمسلمٍ: «فصامه موسى شُكرًا، فنحن نصومُه»، إلا أن النبي لم يصمه لوفاته، وقد انتوى قبل رحيله بعام أن يصوم التاسع والعاشر.

 

تعرف على قصة يوم عاشوراء 

من جانبه، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال برنامج «فتاوى الناس» على شاشة قناة «الناس»، إن يوم عاشوراء كان معظمًا عند الأمم قبل المسلمين، وكان أهل الكتاب يصوموه، وكذلك أهل قريش قبل الإسلام.

وأضاف أن هذا اليوم كان يشهد كسوة الكعبة، فلما جاء الإسلام أصبحت الكسوة في يوم النحر، مضيفا أن يوم عاشورا كان مفروضًا على المسلمين قبل رمضان، فلما فرض صيام رمضان، قال النبي- صلى الله عليه وسلم: «مَن شَاءَ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ، ومَن شَاءَ أَنْ يَتْرُكَهُ فَلْيَتْرُكْهُ»، كأن الوجوب هذا قد ارتفع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاشوراء الإفتاء صيام عاشوراء یوم عاشوراء قصة یوم

إقرأ أيضاً:

بيان شجب واستنكار من عشيرة الخليفات / وادي موسى لجريمة قتل الزعبي

#سواليف

#بيان #شجب_واستنكار من #عشيرة_الخليفات / #وادي_موسى للجريمة البشعة التي راح ضحيتها الأستاذ #الدكتور_أحمد_صالح_الزعبي ( أبو معاذ ) #خرجا / #إربد .

قال تعالى: “‏مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً“. صدق الله العظيم
فُجعت عشيرة الخليفات حالها حال الأردنيين بجريمة القتل البشعة التي تقشعر لها الأبدان وتشمئزُ منها النفوس ولا يستوعبها العقل البشري ، وراح ضحيتها المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ الدكتور أحمد صالح الزعبي ، ابن الجنوب والشمال- وشهيد الفجر – إذ لاقى على إثرها حتفه فجر يوم الجمعة متأثرا بجراحه البالغة بما تعرض له من طعنات قاتلة من قبل طالب الهندسة في جامعة مؤتة بشر خالد محمد خليفات لأسباب لا نعلمها .
ونحن إذ نؤمن يقيناً بأنه لا راد لقضاء الله ولا معقب لحكمه ؛ إلا أننا نشجب ونستنكر بأشد لهجات الشجب والاستنكار هذه الجريمة النكراء البشعة بكل ما أوتينا من عزمٍ وعزيمةٍ، ونعود ونكرر أننا نرفض كل أشكال الجريمة في وطننا العزيز ، ولا نسمح بتقويض مجتمعنا وأمنه ، وعليه وبعد اجتماع أبناء عشيرة الخليفات في لواء البترا بكافة أفخاذها ومكوناتها العشائرية والشعبيّة ، والمشاركين جميعا من أبناء بني ليث ولواء البتراء ومحافظة معان من كل مكوناتها حاضرة وباديه ؛ حيث انعقدت كلمة الجميع على إدانة واستنكار جريمة القتل التي وقعت فجر الجمعة في رحاب مسجد جامعة مؤتة السيف والقلم ، وراح ضحيتها أحد علماء الأدب والنقد ، وعلم من أعلام اللغة العربية في وطننا الحبيب ، و لا بد من الإشادة بالعلاقة الحميمة الطيبة والصادقة والنقيّة التي كانت تجمع أبنائنا الأستاذ الدكتور المغفور له أحمد محمد خليفات عم القاتل والأستاذ الدكتور خالد محمد خليفات والد القاتل بالمغدور الأستاذ الدكتور أحمد صالح الزعبي والتي لا تشوبها شائبة بشهادة الجيران والصحب والخلاّن وأن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها ابننا لا علاقة لها بالدراسة كما يقول البعض ، فالقاتل ُ طالب هندسة والمرحوم مدّرس لغة عربيّة ، وكما تعلمون بأن المصاب جلل ومُشترك والألم واحد وحالنا حالكم لا نسكت على الضيم ولا نقبل الغُلب ولا نؤيد الجريمة ولا نأخد بيد المجرم أيًّ كانت صلته وقرابته من العشيرة ؛ بل نقف إلى جانبكم في إحقاق الحق وإظهاره مهما كانت النتيجة واننا نقف مع مخرجات القضاء العادل والنزيه بكافة التفاصيل مؤيدين لإحقاق الحق مهما كانت النتيجة وملتزمون بما جرت عليه العادة في العُرف العشائري .
ونعزي اخواننا وأهلنا أبناء الشمال عامة وعشائر الزعبيّة خاصة بفقيدهم الغالي ، ولا يخفى على أحد مواقف عشائر الزعبية في بناء الدولة الأردنية ، وحضور هم في محافل العلم والادب والثقافة وما المغفور له الاّ أحد الشواهد على ذلك .
رحم الله فقيد الوطن و فقيد شمال الأردن وجنوبه والعزيز علينا كما هو عزيز في أهله وأولاده ،
ونؤمن جميعا بإنفاذ القانون ، وأن تأخذ العدالة مجراها ، ونشد على يد أجهزتنا الأمنية وقضائنا العادل في تحقيق ذلك . ولعن الله الفتنة والمجرمين وكل من يشد على أياديهم ويتستر عليهم.
سائلين الله أن يخرجنا من ضيق تفكيرنا وقلة حيلتنا ، إلى سعة تدبيره ، معتقدين ودائنين لقوله تعالى :
“وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عذابا عظيما.
حفظ الله الوطن بقيادة صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين اجارنا الله واياكم من كل بلاء وابتلاء
تحريرا: 5/10/2024

مقالات ذات صلة  تكليف الشيخ طلال الماضي للسير بالإجراءات العشائرية بمقتل الدكتور أحمد الزعبي 2024/10/05

مقالات مشابهة

  • ميدو: أضرب ميتروفيتش قبل المباراة عشان تسيطر عليه .. فيديو
  • «الإفتاء» توضح.. هل يجوز الأكل على ورق جرائد بها آيات من القرآن؟
  • انفجار كبير يحدث في الشمس.. والبحوث الفلكية توضح موقف مصر من التأثيرات (فيديو)
  • محامي المعتدي عليه في قضية إمام عاشور يطالب بتحويلها إلى جناية.. فيديو
  • بيان شجب واستنكار من عشيرة الخليفات / وادي موسى لجريمة قتل الزعبي
  • الشهري: ديالو يحتاج أحد يقرأ عليه .. فيديو
  • كيف أبلغ النبي الصحابة بصيغة الصلاة عليه؟.. الشعراوي يوضح «فيديو»
  • متى يبدأ وينتهي قيام الليل.. دار الإفتاء توضح
  • في اليوم العالمي للحيوان.. اعرف حكم الاقتناء والتربية بالمنزل؟
  • محامي : نشر صور المشاهير بطريقة غير جيدة أمر يعاقب عليه القانون ..فيديو