المملكة تؤكد حرصها على عودة الأمن والاستقرار في السودان
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
استقبل رئيس مجلس السيادة في جمهورية السودان الشقيقة الفريق الأول الركن عبدالفتاح البرهان، في بورتسودان، اليوم، نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي.
ونقل معاليه لسيادته خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله ـ.
أخبار متعلقة اعرف الأسباب.. بوتين يعارض وقف إطلاق النار في أوكرانياوزير الخارجية يبحث إيصال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار بغزةالمملكة في عام.. نتائج إيجابية غير مسبوقة بمستهدفات رؤية طموحةكما أكد نائب وزير الخارجية لرئيس مجلس السيادة في السودان ترحيب المملكة ودعمها لجميع الجهود الأممية والدولية الهادفة إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وللجهود الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق، التي من شأن تضافرها الدفع نحو استكمال ما تم التوصل إليه في "جدة 1 ، وجدة 2".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس بورتسودان السودان وقف إطلاق النار في السودان الحرب في السودان السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب السودان يقيل مدير الأمن ويعين أحد المقربين
ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في جنوب السودان نقلا عن مرسوم رئاسي أن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت أقال رئيس المخابرات الذي خدم لفترة طويلة في البلاد وعيّن مكانه أحد المقربين الموثوقين.
جاءت إقالة أكول كور كوك، الذي ترأس مكتب الأمن الداخلي المثير للجدل التابع لجهاز الأمن الوطني منذ انفصال البلاد عن السودان في عام 2011، بعد أسابيع من إعلان الحكومة الانتقالية تأجيلا آخر للانتخابات.
وأعلن مكتب الرئيس سلفاكير الشهر الماضي عن تمديد الفترة الانتقالية لمدة عامين وتأجيل الانتخابات للمرة الثانية بعد تأجيلها في عام 2022، مما أثار انتقادات من الولايات المتحدة وشركاء دوليين آخرين في عملية السلام بالبلاد.
وكانت جماعات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش حذرت من أن سلطات جهاز الأمن الوطني السرية مفرطة وتعمل دون عقاب ضد المجتمع المدني والناشطين الذين يتحدون الحكومة.
ويقول محللون إن قرار إقالة رئيس المخابرات، الذي أُعلن عنه في وقت متأخر أمس الأربعاء، يعكس صراعًا على السلطة على أعلى المستويات في الحكومة.
وقال بوبويا جيمس محلل السياسات والأمن لرويترز "كان هناك الكثير من الحسابات فيما يتعلق بما يجب فعله مع أكول كور. الرئيس لا يريد أن تتسبب قرارات سريعة للغاية في حدوث مشكلة للأمن القومي".
وأضاف جيمس "الآن، مع تمديد اتفاق السلام، سيرغب (سلفاكير) في تعزيز سلطته من خلال البدء في جلب الموالين" إلى الحكومة.
ورئيس المخابرات الجديد أكيك تونج أليو هو حليف مقرب من الرئيس.
وأنهى جنوب السودان 5 سنوات من الحرب الأهلية في عام 2018، لكن الخلافات بين سلفاكير ونائبه رياك مشار الذي قاد الصراع، خلقت عقبات رئيسية أمام استكمال عملية السلام.