تخريج الدفعة الأولى لماجستير التسامح بجامعة سان أنطونيو في إسبانيا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
احتفى المجلس العالمي للتسامح والسلام، بتخريج الدفعة الأولى لطلاب الماجستير التسامح والسلام في جامعة سان انطونيو الكاثوليكية بمورسيا في إسبانيا، وذلك بحضور أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس.
وسلم الجروان رفقة رئاسة الجامعة الإسبانية والهيئة التدريسية، الطلبة الخريجين شهادات الماجستير في تخصص دراسات التسامح والسلام العالمي.
وقال الجروان، إن هذا الاحتفال يشكل لحظة تاريخية في رحلة المجلس العالمي للتسامح والسلام التي بدأت بفكرة تم اقتراحها خلال مؤتمر الجمعية العمومية للمجلس في مالطا عام 2019 بحضور رئيس جمهورية مالطا، وسرعان ما اكتسبت هذه الفكرة زخماً، ما أدى إلى تشكيل فريق مميز مؤمن بهذه الفكرة في عام 2020.
وأشار إلى أنه بحلول عام 2021، وعلى الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد- 19، تطورت الفكرة إلى برنامج ملموس، ومن خلال مناقشات مع عدة جامعات، وجد البرنامج مقراً له في جامعة «UCAM»، وتم تقديمه باللغتين الإنجليزية والإسبانية، وتوجت هذه الرحلة بتخرج أول 24 طالباً على مستوى العالم، كل منهم مجهز بمهارات فريدة لتعزيز وتطبيق قيم التسامح والسلام حول العالم.
وأعرب الجروان، عن فخره بهذا الإنجاز وبكل خريج من هذا البرنامج، موجهاً التهاني للخريجين والشكر لكل من آمن بالمشروع وأسهم في نجاحه.
وكرمت الجامعة الكاثوليكية في سان أنطونيو في مورسيا بإسبانيا، الجروان، كقائد استثنائي في التسامح والسلام العالمي، تقديراً لإسهاماته في تعزيز السلام والتسامح العالميين.
وقدمت ماريا دولوريس جارسيا ماسكاريل رئيسة الجامعة شهادة الاعتماد والدرع التذكارية للجروان في مورسيا خلال حفل حضره قيادات الجامعة، مؤكدة أن هذا الحدث مناسبة مهمة للجامعة ومجتمع السلام العالمي لتسليط الضوء على إنجازات الجروان ومبادراته المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز الوئام والتفاهم العالمي، مشيرة إلى أن التزام الجامعة بتكريم ودعم القادة الذين يسعون جاهدين إلى إحداث تغيير إيجابي في العالم.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات المجلس العالمي للتسامح والسلام الإمارات إسبانيا التسامح والسلام
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
يمانيون../ أفرجت إدارة سجون العدو الصهيوني مساء اليوم الخميس، عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق صفقة التبادل، والتي تم التوصل إليها بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني في الـ19 من يناير الجاري.
ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة “طوفان الأحرار”، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.
واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: “تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني”.
وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.
ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.
ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.
ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.