تعاون بين “الشبكة العربية للإبداع” و”سي انستيتيوت” لدعم المبتكرين في الوطن العربي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
وقعت الشبكة العربية للإبداع والابتكار اتفاقية تعاون مع معهد “سي إنستيتيوت” في المدينة المستدامة بدبي لدعم مسيرة الإبداع والابتكار والمشاريع والمبادرات التي تحقق الأهداف والرؤى المستقبلية المشتركة بين الطرفين.
وقع الاتفاقية الشيخ فيصل بن سعود القاسمي الرئيس الأعلى للشبكة العربية للإبداع والابتكار والمهندس فارس سعيد المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لمعهد سي انستيتيوت، بحضور رئيس مجلس إدارة الشبكة العربية للإبداع والابتكار الدكتور محمود عبدالعال فرّاج والأمين العام للشبكة فهد فايز العملة والمهندس عصمت أبو بكر الرئيس التنفيذي لشركة “سي انجنيرينج” وعلي أبوبكر المدير التنفيذي لمعهد سي انستيتيوت.
وتهدف الاتفاقية لتعزيز سبل التعاون المشترك بين الجانبين لدعم المبدعين والمبتكرين في الوطن العربي وتعزيز المبادرات التوعوية والندوات المتخصصة والأبحاث العلمية المشتركة التي تدعم مسيرة الإبداع والابتكار في مختلف المجالات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني: ستارمر سمح بـ100 رحلة تجسسية فوق غزة لدعم “إسرائيل”
الجديد برس:
كشفت تقارير بريطانية أن حكومة حزب العمال البريطانية أمرت بتسيير 100 رحلة تجسسية فوق قطاع غزة لمساعدة الاستخبارات الإسرائيلية، بحسب ما أفاد موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني.
وبحسب الموقع، فإن متوسط ما سمح به رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر من رحلاتٍ تجسسية، “يُعادل أكثر من رحلة واحدة يومياً منذ توليه منصب رئيس الوزراء في 5 يوليو الماضي”.
وفي إشارة واضحة إلى ما تُمارسه الحكومة البريطانية تحت الطاولة لدعم غزة، فقد استمرت رحلات التجسس، التي بدأت في ديسمبر الماضي، بوتيرة سريعة، على الرغم من تعليق إدارة ستارمر 30 ترخيصاً لتصدير الأسلحة لـ”إسرائيل” الشهر الماضي.
وعلى الرغم من رفض وزارة الدفاع إعطاء تفاصيل، وجد موقع “ديكلاسيفياد”، بشكل مستقل، أن الرحلات المغادرة من أكروتيري – القاعدة الجوية البريطانية الموجودة في قبرص – تحلق فوق غزة تحت إشراف ستارمر.
وأضاف الموقع أنه خلال الشهر الأول الكامل لحزب العمال في منصبه، في أغسطس، “حلّق سلاح الجو الملكي البريطاني 42 رحلة فوق الأراضي الفلسطينية المدمرة”.
ووفقاً لـ”ديكلاسيفياد”، فإنه “من المرجّح أن تثير المعلومات الجديدة المزيد من المخاوف بشأن التواطؤ البريطاني في جرائم الحرب في غزة”.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في غزة ولبنان، مرتكباً مزيداً من المجازر بحق المدنيين، بدعم غربي، وبالأخص بدعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين تدعمان الاحتلال بالأسلحة والاستخبارات في اعتداءاته.
يُذكر أن بريطانيا تمتلك قاعدتين عسكريتين في قبرص، المستعمرة البريطانية السابقة. حيث تم استخدام سلاح الجو البريطاني في “أكروتيري” في الماضي كنقطة انطلاق للغارات الجوية في الشرق الأوسط. وبحسب ما ورد، فقد تم استخدام القاعدة لمحاولة التصدي لعملية “الوعد الصادق” الصاروخية أيضاً، والتي استهدفت بشكلٍ مباشر كيان الاحتلال، في أبريل الماضي.