واشنطن تعلن أنها لا تخطط لإلغاء القيود المفروضة على استهداف قوات كييف للأراضي الروسية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت واشنطن أنها لا تعتزم تغيير موقفها في ما يتعلق بفرض قيود على الهجمات التي تشنها قوات كييف لاستهداف عمق الأراضي الروسية على خلفية الضربات الأخيرة التي نفذها الجيش الروسي
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، في تصريح صحفي يوم الاثنين: "لا يوجد تغيير في سياستنا. قبل عدة أسابيع أصدر الرئيس تعليمات لأوكرانيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت في وقت سابق أن التصريحات بشأن ضربة روسية متعمدة لأهداف مدنية في أوكرانيا غير صحيحة، فالدمار حدث نتيجة سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني، وهذه ليست المرة الأولى التي تنخرط فيها كييف في مثل هذا النوع من الضربات.
وأكدت الوزارة أن العديد من الصور ولقطات الفيديو المنشورة من كييف تؤكد بوضوح حقيقة الدمار جراء سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني أطلق من منظومة صاروخية مضادة للطائرات داخل المدينة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية المضادة للبطاريات ضد أهداف على الأراضي الروسية التي تهدد منطقة خاركوف، لكنه ترك الحظر على استخدام صواريخ "ATACMS" التكتيكية ساريا وكذلك باقي الأسلحة البعيدة المدى.
وقد صرح مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان في يونيو الماضي أن الإذن باستخدام الأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية ينطبق على جميع الأراضي التي تعبر فيها القوات الروسية حدود أوكرانيا، على الرغم من أن الإذن في البداية بمهاجمة الأراضي الروسية بالأسلحة الأمريكية كان مرتبطا فقط بالمناطق الحدودية المتاخمة لمقاطعة خاركوف.
هذا وقد حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الغربية من عواقب السماح لقوات كييف باستهداف الأراضي الروسية بأسلحة غربية.
وقال بوتين أن الدول الغربية يجب أن تكون على دراية "بما يلعبون به" عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب "أهداف مشروعة" في عمق الأراضي الروسية بأنظمة صاروخية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية حقيقة تعليمات مستشار استخدام الدفاع الروسية استراتيجية سقوط صاروخ طائر صاروخية ضربات أوكرانيا الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تخطط لتحالف عسكري جديد للقضاء على الحوثيين في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
قال مسؤول أمريكي، إن الإدارة الأميركية الحالية تريد “إنهاء عملية “حامي الازدهار”، التي أطلقت في 2023 ردًّا على هجمات الحوثيين على الملاحة في المياه الدولية، سواء كانت في البحر الأحمر أو في خليج عدن، حسب موقع “العربية” اليوم.
وأوضح أن الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث مقترحات للتوصّل إلى حلّ جذري، ليس فقط لمشكلة الاعتداء على الملاحة الدولية، بل معالجة مشكلة الحوثيين.
وأشار إلى أن الخطة تقوم على أن تصنيف الحوثيين “تنظيمًا إرهابيًا خارجيًا” هو خطوة أولى هدفها معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية التي تساعد الحوثيين والتسبب بطوق ضيق على التنظيم في اليمن.
وتابع، الوجه الثاني من تصنيف الحوثيين على أنهم “تنظيم إرهابي أجنبي” هو وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحوثيين بغطاء قانوني وعسكري ضخم يتفوّق على كل ما حصل حتى الآن، ويكون لديه العتاد الجوّي والعديد الميداني “كما كان مع التحالف ضد داعش”.
وتشير معلومات إلى أن إعلان التحالف من الممكن أن يخرج للعلن بعد خمسة أسابيع، وتكون العقوبات الأميركية القاسية قد بدأت، كما يريد الأميركيون من التحالف أن يفرض حصاراً محكماً على الأراضي اليمنية يمنع الإيرانيين من إيصال أية مساعدات عسكرية للحوثيين.