جريدة الوطن:
2025-01-05@05:18:53 GMT

“أمنية” تحقق 428 أمنية خلال النصف الأول من 2024

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

“أمنية” تحقق 428 أمنية خلال النصف الأول من 2024

 

 

 

 

أعلنت مؤسسة “تحقيق أمنية”،أمس، إتمام أهدافها الاستراتيجية للنصف الأول من العام الجاري 2024 بنجاح، مما يمثل إنجازاً كبيراً في مهمّتها الإنسانية لتحقيق الأمنيات التي تُغيّر حياة الأطفال الذين يُعانون من أمراض خطيرة.

وأشادت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة “تحقيق أمنية”ـ بجهود فريق عمل المؤسسة .

وقالت إنه على مدار الأشهر الستة الماضية، بذل فريق المؤسسة، وبدعم من المتطوّعين وشركاء المؤسسة الداعمين، جهوداً كبيرة لإدخال الفرح والأمل والقوّة إلى حياة أطفال الأمنيات وعائلاتهم.

وأكدت الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان أن المؤسسة نجحت في تحقيق أكثر من 428 أمنية خلال النصف الأول من عام 2024، متجاوزين عدد الأمنيات التي وصلت إلى 359 أمنية في النصف الأول من عام 2023، حيث جلبت كل أمنية تجربة فريدة لحياة 231 طفلاً و197 طفلة من 31 جنسية من الذين يُعانون من 62 مرضاً من الأمراض الخطيرة والمُزمنة، حيث توزّعت الأمنيات بين 218 أمنية داخل دولة الإمارات، و103 أمنيات في المملكة الأردنية الهاشمية و 107 أمنيات في جمهورية مصر العربية.

وقالت: “إن نجاحنا في النصف الأول من العام الحالي هو دليل على التفاني والعمل الجاد من قبل جميع العاملين في المؤسسة، وتأكيد على حب الخير والعطاء الذي تحمله قلوب داعمينا ومتطوعينا وشركائنا المجتمعيين والتزامهم الراسخ بمهمتنا الإنسانية النبيلة ”.

وأضافت الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان:” نتطلّع إلى مواصلة هذا الزخم في النصف الثاني من هذا العام، مع خطط ومبادرات جديدة لتعزيز قدراتنا على تحقيق الأمنيات وتوسيع نطاق وصولنا إلى كافة الأطفال المرضى. نحن ملتزمون بضمان أن يحظى كلّ طفل مؤهل بفرصة تجربة القوّة التغييرية للأمنية”.

يذكر أن أمنيات فئة “أودّ أن أذهب” شهدت زيادة ملحوظة بفضل الدعم الكبير من الشيوخ الكرام، ورجال الأعمال وفاعلي الخير في الدولة، وتضمّنت السفر إلى مدينة ديزني في طوكيو، وموريشوس، وزيارة العاصمة البريطانية لندن، والسفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء شعائر العمرة.

وتنوّعت الأمنيات الأخرى بين حفر وإنشاء بئر مياه صالحة للشرب في دولة فقيرة، وزيارة عالم وارنر براذرز في أبوظبي، وتركيب أربعة أطراف صناعية، والحصول على عجلة السباق “Thrustmaster T-GT II” مزوّدة بثلاث دواسات للتحكّم، والإقامة في فندق أتلانتس في دبي، والحصول على غيتار، ولاب توب ألعاب مع حقيبة وسماعات، إضافة إلى العديد من أمنيات الحصول على أحدث الأجهزة الإلكترونية المتطوّرة. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عام 2024 يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة “الإستيطان والإستيلاء على الأراضي الفلسطينية”

يمانيون../
أظهرت تقارير أعلنت عنها مؤسسات حقوقية فلسطينية، ارتفاع انتهاكات العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، خلال عام 2024، عبر تضاعف وتيرة الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بطرق شتى، مما يعكس استمرار كيان الاحتلال في تنفيذ سياسات تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض ودفع الفلسطينيين لترك أراضيهم وترحيلهم عنها.

ووفقاً لـ”هيئة مقاومة الجدار والإستيطان”، فإن 2024 من أسوأ الأعوام التي مرت على الشعب الفلسطيني منذ عام 1967 جراء تصاعد الإستيطان وارتفاع جرائم المستوطنين.

وبحسب تقرير صادر عن الهيئة، فإن إجراءات سلطات الاحتلال الصهيونية وتعديات المستوطنين “ساهمت في تهجير خمسة تجمعات فلسطينية بدوية، تتألف من 18 أسرة وتضم 118 فردًا، خلال النصف الأول من عام 2024”.

وشهدت الفترة ذاتها إقامة 17 بؤرة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليصل مجموعها إلى 95 بؤرة تسيطر على مساحة تقدر بنحو 412 ألف دونم، فضلًا عن 190 مستوطنة يسكن فيها نحو 740 ألف مستوطن.

ورصد التقرير زيادة في عدد المستوطنين؛ إذ ارتفع عدد المستوطنين في الضفة الغربية بنسبة ثلاثة في المائة خلال العام الماضي، ليصل إلى حوالي 726,427 مستوطنًا، موزعين على 176 مستوطنة و186 بؤرة استيطانية.

في حين يؤكد مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية تصاعد ممارسات العدو الصهيوني خلال عام 2024، حيث هدم 970 مسكنًا ومنشأة في الضفة الغربية والقدس، في حين هدد بهدم 765 منشأة أخرى.

ووفقًا لتقرير أصدره المركز ، فقد قام العدو الصهيوني ومستوطنيه باقتلاع واعتداء على 59,163 شجرة، تم إعدام 52,373 منها بشكل كامل.

كما أشار التقرير إلى أن العدو الصهيوني استولى على 53,055 دونمًا من الأراضي في الضفة والقدس خلال العام الماضي، وأغلق 955 طريقًا ومدخلًا في مختلف مناطق الضفة، بما في ذلك 76 إغلاقًا باستخدام بوابات حديدية.

وفي إطار تهجير الفلسطينيين، ذكر التقرير أن سلطات العدو رحلت 38 تجمعًا فلسطينيًا، يضم 355 أسرة (2209 أفراد)، بالإضافة إلى تصاعد البؤر الاستيطانية الرعوية بواقع 25 بؤرة، تهدد آلاف الدونمات بالمصادرة.

وتناول التقرير أيضًا خطة ضم الضفة الغربية أو أجزاء كبيرة منها، عبر قرارات ضم أولية لمناطق مثل جنوب وشرق الخليل، الأغوار، ومحيط التجمعات الإستيطانية مثل أرئيل- محافظة سلفيت، ومعاليه أدوميم- شرق محافظة القدس، وكفر عصيون الواقعة بين محافظتي بيت لحم والخليل، وكذلك الأراضي الواقعة خلف جدار الضم.

كما تم إصدار قرار استملاك أراضٍ جنوب الخليل من وزير المالية الصهيوني سموتريتش، ما يعد تجسيدًا عمليًا لسياسة الضم، ثم إقامة حوالي سبع بؤر استيطانية على الاراضي المصنفة “ب”، خمس بؤر منها على أراضي برية بيت لحم، وهي ضمن أراضي المحمية الطبيعية حسب اتفاقية أوسلو وملحقاتها.

بالإضافة لذلك فقد وثقت منظمة “البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة” في تقريرها السنوي لعام 2024، 2977 اعتداءً نفذها جيش العدو الصهيوني والمستوطنون بحق التجمعات البدوية في الضفة الغربية.

وأشارت المنظمة إلى أن الاعتداءات تنوعت بين هدم المنازل والمنشآت الزراعية، تدمير المحاصيل، سرقة المواشي، وتخريب المدارس والمرافق العامة، إضافة إلى سياسات التهجير القسري والصامت التي تهدف إلى تقويض حياة الفلسطينيين البدو ودفعهم قسرًا للرحيل عن أراضيهم.

كما وثق التقرير تهجير 67 تجمعًا بدويًا، شمل 340 عائلة يقدر عدد أفرادها بـ2345 شخصًا، عبر عمليات تهجير جماعي تستهدف خلق فراغ سكاني لصالح مشاريع استيطانية جديدة.

وأضافت المنظمة: إن سياسات العدو الصهيوني تتبع نهجًا ممنهجًا يبدأ بـهدم المنازل والبركسات، وتدمير البنية التحتية الأساسية، وتخريب المدارس وحرمان الأطفال من التعليم، ما يضع السكان أمام خيارات صعبة بين الرحيل أو البقاء وسط ظروف معيشية قاسية.

وأشارت “البيدر” إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار سياسة تطهير عرقي تهدف إلى إفراغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين، فضلًا عن محاولات لطمس الهوية الثقافية والتاريخية للتجمعات البدوية الفلسطينية عبر استهداف المؤسسات التعليمية والاجتماعية.

كما تأتي هذه الاعتداءات ضمن سياق أوسع من الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية، والتي تصاعدت بشكل واضح خلال الأعوام الأخيرة، وخاصة بالتوازي مع حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، فقد شهدت القرى والبلدات الفلسطينية، بما فيها التجمعات البدوية، هجمات منظمة يقودها المستوطنون تحت حماية جيش العدو، تستهدف الأراضي الزراعية والمنازل والمدارس.

كما تشكل هذه الهجمات جزءًا من سياسة العدو الصهيوني لتوسيع البؤر الاستيطانية وفرض واقع جديد على الأرض، وسط تواطؤ دولي وصمت أممي تجاه هذه الجرائم المستمرة.

ودعت منظمة “البيدر” إلى تحرك دولي عاجل وفاعل للضغط على العدو الصهيوني لوقف هذه الاعتداءات وضمان حماية التجمعات البدوية وفق القانون الدولي الإنساني، مشددة على ضرورة محاسبة كيان الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الفلسطينيين.

وبالتوازي مع ذلك، وسّع جيش العدو عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس ما أسفر عن 835 شهيدا ونحو ستة آلاف و700 جريح، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

سبأ

مقالات مشابهة

  • “البلديات والإسكان” تختتم العام 2024 بإنجازات وأرقام نوعية تعزز الارتقاء بجودة الخدمات في مدن المملكة
  • تدشين حملة “سأبدأ عامي بخير” لدعم مرضى السرطان بصعدة
  • تدشين حملة “سأبدأ عامي بخير” للتبرع لمرضى السرطان بصعدة
  • “زايد العليا لأصحاب الهمم” تدعو في رسالة عالمية لتعزيز قيم الأخوّة الإنسانيّة
  • تم تحويلها للجهات الأمنية والخدمية المختصة.. “911” يستقبل 2٬606٬195 اتصالاً خلال شهر ديسمبر 2024
  • “موانئ أبوظبي” تعزز حضورها في 5 أسواق عالمية جديدة خلال 2024
  • اللواء “صلاح هويدي” يشكل غرف أمنية فرعية ويشدد على ملاحقة المطلوبين في بنغازي
  • «أمنية» تغير حياة 830 طفلاً وطفلة العام الماضي
  • عام 2024 يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة “الإستيطان والإستيلاء على الأراضي الفلسطينية”
  • كولر: “نملك فريق قوي بامكانه تحقيق الفوز أمام شباب بلوزداد”