فرار آلاف السكان من مدينة غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نقص الوقود يهدد حياة آلاف المرضى في غزة مصر: لن نقبل بوجود بديل لوكالة «الأونروا»فرّ آلاف الفلسطينيين من مدينة غزة، أمس، بعدما اقتحمها الجيش الإسرائيلي بالدبابات، داعياً إلى إخلاء أحياء إضافية، فيما احتدم القتال مع تواصل القصف.
ومع دخول الحرب في قطاع غزة شهرها العاشر، تستمر الجهود الدبلوماسية الرامية إلى التوصل لهدنة، ومن المقرر إجراء محادثات جديدة في هذا الصدد خلال الأسبوع الجاري في قطر ومصر، وهما دولتان تؤديان دور الوسيط مع الولايات المتحدة.
وفي شماله، أفاد شهود عيان والدفاع المدني أن الدبابات الإسرائيلية اقتحمت العديد من الأحياء في مدينة غزة خلف وابل من القصف من الطائرات الحربية والمسيّرات، وهو ما دفع الآلاف إلى الفرار مجدداً.
وشاهد مصورو وكالة فرانس برس فلسطينيين يغادرون المكان سيراً على الأقدام وعلى دراجات وعربات تجرها حمير، حاملين أمتعتهم عبر الشوارع المليئة بالركام وتحت أزيز المسيرات.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها الجيش الإسرائيلي سكان غزة إلى إخلائها.
ودعا الجيش الإسرائيلي، أمس، السكان للتوجه إلى الجنوب، نحو دير البلح، لكن شهود عيان أفادوا بأن النازحين يفضلون التوجه إلى الغرب والشمال.
من جهتها، اعتبرت الفصائل الفلسطينية، أن «تصعيد الجيش الإسرائيلي عدوانه على أحياء مدينة غزة، واستهدافه عشرات الآلاف من السكان المدنيين وإجبارهم على النزوح من بيوتهم تحت وطأة القصف هو إمعان في الحرب المتواصلة ضد الفلسطينين في قطاع غزة».
وأعلن الدفاع المدني في غزة «تلقي بلاغات بوجود عشرات القتلى، والمصابين» مشيراً إلى أن طواقمه لا تستطيع الوصول إليهم «في ظل القصف العنيف»، مشيراً إلى أن «قوات الاحتلال تحاصر عشرات العائلات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الجیش الإسرائیلی مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان
بيروت-سانا
ارتقى المزيد من الشهداء وأصيب آخرون، جراء مواصلة العدو الإسرائيلي الليلة الماضية عدوانه على لبنان، مستخدماً كل وسائل الإجرام والأسلحة المحرمة دولياً.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن طيران العدو الإسرائيلي شن غارة على مركز للهيئة الصحية الإسلامية في عربصاليم، ما أدى إلى استشهاد 6 مسعفين.
وجدد طيران العدو غاراته على مدينة النبطية، مستهدفاً أحياء السرايا والميدان والمسلخ وبير القنديل والراهبات والجامعات والنبطية الفوقا والرويس ووسط المدينة في محيط القرض الحسن والسوق التجاري، ما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين.
وفي قضاء النبطية، أغار طيران العدو على بلدة يحمر الشقيف، ودمر 4 مبان ما أسفر عن استشهاد شخص ووقوع إصابات.
وطالت الغارات مناطق وبلدات مجدل سلم وحانين والصوانة وحداثا وشقرا وبرعشيت وكونين وعيناتا ودير الزهراني وياطر بالتزامن مع قصف مدفعي على حرش كونين بالقنابل الحارقة، فيما يسعى العدو لإحراق الأحراج المتاخمة لبلدتي راميا وعيتا الشعب، كما استهدف القصف الإسرائيلي أرنون وياطر بيت ياحون وكونين وعيناتا.
وقصف بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً مجرى نهر الليطاني في خراج بلاط ودبين وزوطر الشرقية ويحمر الشقيف وأطراف كفرحمام وكفرشوبا ومحلة المعيصرة في الهبارية ووادي السلوقي ووادي الحجير وسط تحليق متكرر فوق الجنوب والنبطية، حيث خرق جدار الصوت على دفعات، إضافة إلى غارات وهمية كثيفة فوق المنطقتين.