وزير الخارجية البريطاني الجديد: نستهدف شراكة أوثق مع الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة بريطانيا تعتزم الإفراج عن مهاجرين غير شرعيين عالم الموسيقى يسعى إلى خفض بصمته الكربونيةقال وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي، إنه يجب على بلاده أن تكون «جارة جيدة» للاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تستهدف فيه تحقيق «شراكة أوثق» مع الكتلة الأوروبية.
وانتهز لامي جولته الخارجية الأولى كوزير لخارجية المملكة المتحدة ليوضح لنظرائه في ألمانيا وبولندا والسويد إمكانية «اغتنام الفرصة لإعادة ضبط الأمور» والعمل «معاً بشكل أوثق للتعامل مع التحديات المشتركة»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وحدد لامي الدعم لأوكرانيا وتغير المناخ، إلى جانب العطلات، والتبادل الطلابي، باعتبارها مجالات يمكن التعامل معها بشكل أوثق.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الأعمال جوناثان رينولدز إن عودة حرية التنقل مع الاتحاد الأوروبي ليست مطروحة على الطاولة كجزء من الجهود المبذولة لتحسين التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وقال لامي في مقال نشره في موقع ذا لوكال يوروب: «بصفتي وزير الخارجية البريطاني الجديد، تحت قيادة رئيس وزرائنا كير ستارمر، أؤكد أن هذه الحكومة ستعيد ضبط العلاقات مع أوروبا باعتبارها شريكاً موثوقاً وحليفاً يمكن الاعتماد عليه وجاراً جيد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني بريطانيا الاتحاد الأوروبي ديفيد لامي
إقرأ أيضاً:
هل يتجه الاتحاد الأوروبي نحو "حرب اقتصادية باردة" مع الصين؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم الجمعة من أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو "حرب اقتصادية باردة" مع الصين بينما يستعد زعماء التكتل لتصويت مهم على فرض رسوم جمركية على واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين.
وستصوت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة على ما إذا كانت ستفرض رسوما جمركية على مدى السنوات الخمس المقبلة تصل إلى 45% على واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين في قضية التجارة الأكثر شهرة في التكتل، والتي قد تدفع بكين إلى اتخاذ إجراءات للرد عليها.
وأصبحت المجر شريكا تجاريا واستثماريا مهما للصين خلال ولاية أوربان، على النقيض من بعض الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي التي تفكر في أن تصبح أقل اعتمادا على ثاني أكبر اقتصادات العالم.
وقال أوربان للإذاعة الرسمية للمجر في مقابلة، في إشارة إلى الرسوم الجمركية المقترحة على الصين، "ما يجعلوننا نفعله الآن، أو ما يريد الاتحاد الأوروبي فعله، هو حرب اقتصادية باردة".
وأوضح أوربان، الذي قاد حملة في وسط أوروبا لجلب مصانع تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات الصينية إلى المجر، أن بلاده التي لا تريد أن يتم الدفع بها في أي من الجانبين وتريد الاستمرار في التجارة مع الجانبين.
وذكر أن المنتجات المصنوعة في الاتحاد الأوروبي سيكون من الصعب بيعها بشكل متزايد إذا انقسم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين، مضيفا أنه من غير الواضح ما إذا كانت استراتيجية "الحياد الاقتصادي" للمجر ستصمد أمام التحديات المقبلة.
وقال أوربان الشهر الماضي إن الشركات الصينية تعهدت باستثمارات بقيمة 9 مليارات يورو في المجر حتى الآن، مما يضعها على قدم المساواة مع شركات من الولايات المتحدة، التي انتقدت استراتيجية أوربان في إقامة علاقات أوثق مع الصين.