مصر: لن نقبل بوجود بديل لوكالة «الأونروا»
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر لن تقبل أو تسمح بوجود بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، مضيفاً أن الحملة الحالية لزعزعة مصداقية الوكالة تهدف إلى تقويض عمل المنظمات الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني.
وقال عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض عام الوكالة، فيليب لازاريني، إن «الأونروا» تعتبر إحدى أهم وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني؛ نظراً لدورها في رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها، بما في ذلك غزة، الضفة الغربية، الأردن، لبنان، وسوريا.
وشدد عبد العاطي على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار داخل قطاع غزة إضافة إلى سهولة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لافتاً إلى أن مصر تواصل جهودها مع شركائها في قطر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة وإبرام صفقة تبادل أسرى.
وفي سياق متصل، تتواصل جهود الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والوصول لهدنة، حيث استأنفت المفاوضات عبر اجتماعات جديدة في العاصمة المصرية القاهرة، أمس، بعد وصول وفد إسرائيلي لمواصلة مفاوضات صفقة الأسرى، في إطار خطة أميركية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر.
وبحسب مصادر مطلعة، تخلى الجانب الفلسطيني عن شرط الوقف الدائم لإطلاق النار، على أن يتم التوصل لذلك خلال المرحلة الأولى البالغة 6 أسابيع، بينما قال نتنياهو إنه يصر على أن الاتفاق يجب ألا يمنع إسرائيل من استئناف القتال حتى تحقيق أهدافها، موضحة أن الدوحة ستشهد اجتماعاً الأربعاء المقبل يجمع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز مع رئيس الوزراء القطري ورئيسي المخابرات الإسرائيلية والمصرية.
ورأى الدبلوماسي المصري السفير جمال بيومي، مدير إدارة إسرائيل في الخارجية المصرية سابقاً، أن وضع المفاوضات شديد التعقيد لوجود عقبات أمام التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، موضحاً أن هناك شروطاً ما زالت تعوق التوصل لهدنة.
وأشار لـ «الاتحاد» إلى صعوبة الوقف النهائي لإطلاق النار والحرب، لكن يمكن الوصول لهدنة يتم خلالها التفاوض على بقية المراحل، خاصة في ظل تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه لن يوقف القتال بشكل نهائي، ويمكن استئنافه بعد الهدنة.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب لـ «الاتحاد»، أن المفاوضات فرصة للوصول لاتفاق حول الخلافات القائمة، لكن الأزمة في وجود رغبة حقيقية للتواصل لاتفاق، خاصة في ظل تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول أن أي اتفاق سيسمح لإسرائيل باستئناف القتال في أي وقت، وهو ما فاجأ المؤسسة الأمنية والسياسيين في إسرائيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة بدر عبد العاطي الأونروا
إقرأ أيضاً:
إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يكن هناك أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق الرهائن.
وطبق مصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك والقيادة الجنوبية، بنك الأهداف المحتملة لحماس في قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.وتابعت المصادر "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن".
ومن الخيارات المطروحة للضغط الإضافي هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري.