بنموسى يسجل تراجع الهدر المدرسي بـ12 في المائة هذه السنة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، الاثنين 08 يونيو 2024 بمجلس النواب، أن عدد التلاميذ ضحايا الهدر المدرسي تراجع بـ12 في المائة في الموسم الدراسي الحالي (2022-2023).
وأبرز الوزير أن عدد التلاميذ الذين كانوا يغادرون المنظومة التربوية وصل في الموسم الدراسي الماضي (2021-2022) إلى 334 ألف تلميذة وتلميذ، فيما بلغ هذا العدد في الموسم الدراسي الحالي 294 ألفا، مؤكدا أن العدد مازال مرتفعا إلا أنه تراجع بـ12 في المائة.
وأوضح بنموسى، في معرض رده على أسئلة النواب حول الهدر المدرسي في الوسط القروي بجلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، أن هذا العدد يهم التلاميذ الذين غادروا المنظومة التربوية ككل، مشيرا إلى أن بعض التلاميذ يتجهون نحو خيارات أخرى على غرار التكوين المهني.
من جهة أخرى، أكد الوزير أن المجهودات المبذولة في إطار محاربة الهدر المدرسي مكنت من استرجاع 50 ألف تلميذة وتلميذ منقطع عن الدراسة، لافتا إلى أن هذه العملية كانت نتيجة مجهودات متداخلة بين كل الأطراف.
وذكر بنموسى بأن محاربة الهدر المدرسي تعد أحد الأهداف الرئيسية في خارطة الطريق 2022-2026، إذ تراهن الحكومة على تراجع هذه الظاهرة بالثلث.
وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات للحد من الهدر المدرسي؛ على رأسها العمل على مراجعة الإطار القانوني من أجل وضع رقم تعريفي موحد، يمكن من تتبع جميع التلاميذ بدون استثناء، فضلا عن تعميم التعليم الأولي باعتباره عاملا أساسيا يقلل من الانقطاع عن الدراسة.
كما تم العمل، وفق الوزير، على المواكبة الفردية للتلاميذ من خلال معالجة التعثرات وتعزيز الدعم المدرسي بالنسبة للتلاميذ الذين يعانون من تعثرات، على غرار « مدارس الريادة ».
وتم كذلك العمل على رفع جاذبية المؤسسات التعليمية خاصة عبر الأنشطة الموازية، والارتقاء بنظام التوجيه المدرسي والمهني الذي يساعد التلاميذ على اختيار المسالك المناسبة لهم، يقول الوزير، مشيرا إلى تأمين التمدرس الاستدراكي الذي يساعد على الحد من الهدر المدرسي وتوجه التلاميذ نحو مدارس الفرصة الثانية، وتعزيز خدمات الدعم الاجتماعي التي تساعد على تمدرس التلاميذ (النقل المدرسي، الداخليات…).
وأكد بنموسى أن موضوع محاربة الهدر المدرسي معقد ويتطلب التقائية جميع الأطراف لمحاربته، مشددا على أنه من أولويات الحكومة وأهدافها الاستراتيجية، إذ يتم العمل مع الشركاء كل حسب اختصاصه من أجل مواكبة هذه العملية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الهدر المدرسی
إقرأ أيضاً:
محاربة الشائعات ومساندة القيادة السياسية تتصدران اجتماع تحالف الأحزاب المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، اجتماعا، مساء اليوم، الثلاثاء، بحضور أعضاء المجلس الرئاسي للتحالف وقيادات الأحزاب، وأمناء العمال والمرأة بالتحالف.
وتصدرت محاربة الشائعات وحتمية مساندة القيادة السياسية، اجتماع التحالف، وطالب رؤساء أحزاب التحالف بضرورة وضع رؤية مكتملة الأركان لمواجهة ما تردده الجماعة الإرهابية وعناصرها وكتائبها الإليكترونية، ونشر الوعي بين المواطنين ولاسيما في ظل الكثافة التي تنتشر من أخبار كاذبة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وحرص أعضاء المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، على تقديم التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة عيد ميلاد سيادته، مؤكدين دعمهم المطلق لكافة القرارات التي يتخذها في ضوء الحفاظ على الأمن القومي المصري وما يتخذه من إجراءات سبيلا لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وقال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية تواجه عددا من التحديات في ظل حالة الاضطراب الإقليمي وما يقع على الدولة المصرية من الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، وما تقدمه كذلك من ملحمة وطنية خالصة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وعدم تصفية القضية الفلسطينية وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة، وكذلك الدور المصري الفاعل دوليا لمواجهة التعنت الإسرائيلي وما يحدثه بالأراضي الفلسطينية واللبنانية.
وأضاف أمين تحالف الأحزاب المصرية، أنه وبالرغم من التأثير السلبي على مصر جراء تلك المتغيرات الإقليمية ولاسيما في ضوء تراجع دخل قناة السويس، وغيرها من الأمور التي انعكست سلبا على الاقتصاد المصري، إلا أن مصر وبرؤية إستراتيجية للقيادة السياسية دولة قوية ومتماسكة وهناك إشادات دولية من كبريات الوكالات الاقتصادية العالمية والمنظمات الدولية بالطريق الإصلاحي الذي تنتهجه الدولة المصرية، وهذا لم يتحقق سوى بإرادة سياسية قوية لديها من السيناريوهات المختلفة بما هو قادر على تجاوز أي تحد يواجه هذا البلد الكبير.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإن مشاركة مصر للمرة الثانية على التوالي في قمة العشرين، يعكس الثقل الإقليمي والدولي الكبير الذي تتمتع به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما زاد من جنون الجماعة الإرهابية التي فشلت في كل توجهاتها الرامية إلى إفشال أي نجاح تحققه الدولة وتحاول أن تغذي المواطنين بأفعالها الخبيثة، إلا أن لدينا من الوعي بما هو قادر على مواجهة تلك الادعاءات الكاذبة.
واختتم حديثه بالقول: كافة أحزاب التحالف لديها برنامجا توعويا وسنقوم بوضع برامج توعوية وتدريبية للشباب وذلك لتعريف المصريين بحقيقة الأمر، ونحن سنظل داعمين للقيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية وقواتها المسلحة وشرطتها الباسلة، وهذه إستراتيجينا وأسس التحالف الذي نشأ عليه قبيل 8 سنوات منذ تأسيس التحالف.