هل ينتظر مستخدمو iPhone للعام المقبل للحصول على Siri الأكثر ذكاءً
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
لن تكون ترقية Siri التي طال انتظارها من Apple، وهي جزء من مبادرة Apple Intelligence الجديدة، متاحة عند إطلاق iOS 18 هذا الخريف. وبدلاً من ذلك، سيتعين على المستخدمين الانتظار حتى ربيع 2025 للحصول على المجموعة الكاملة من الميزات المتقدمة، وفقًا لتقرير حديث.
أعلنت شركة Apple عن مبادرة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، والتي أطلق عليها اسم "Apple Intelligence"، في WWDC 2024.
لكن بعض الميزات الأكبر قد لا تأتي في أي وقت قريب.
كشف مارك جورمان من بلومبرج، في رسالته الإخبارية "Power On"، أن أهم تحسينات Siri من المرجح أن تصل مع iOS 18.4 في فصل الربيع من العام المقبل. يشير هذا الجدول الزمني إلى تأخير في إطلاق طموحات Apple في مجال الذكاء الاصطناعي.
كتب جورمان: "من المرجح أن تدخل ميزات Siri في الاختبار التجريبي للمطورين في يناير ثم تظهر لأول مرة علنًا في فصل الربيع تقريبًا - وهي جزء من ترقية iOS 18.4 الجاري العمل عليها بالفعل".
من المتوقع أن يتمتع Siri الذي تمت ترقيته "بالتحكم الدقيق في الإجراءات داخل تطبيقات Apple" والقدرة على فهم السياق الذي يظهر على الشاشة، مما يسمح بمهام أكثر تعقيدًا مثل التحرير وإرسال الصور عند الطلب.
وأشار جورمان إلى أنه على الرغم من تأجيل ترقية Siri الكاملة، فإن بعض ميزات الذكاء الاصطناعي ستظل تظهر لأول مرة هذا الخريف مع نظام التشغيل iOS 18. وتشمل هذه تصميم Siri الجديد وتكامل ChatGPT.
ومع ذلك، يبدو أن طرح هذه الميزات سيكون تدريجيًا أكثر مما كان متوقعًا في البداية. لا يؤثر التأخير على أجهزة iPhone فحسب، بل يؤثر أيضًا على أجهزة Apple الأخرى. وأفاد جورمان أن Apple Intelligence ستأتي إلى سماعة الرأس Vision Pro العام المقبل، بينما سيتعين على مستخدمي HomePod الانتظار لفترة أطول.
وأضاف جورمان: "في الوقت نفسه، فإن أي شخص يتطلع إلى استخدام الميزات الموجودة على أجهزة Apple المنزلية، لن يحالفه الحظ. وسيتعين عليهم الانتظار حتى تقدم الشركة روبوتها الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي على سطح الطاولة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحسن تشخيص العدوى المقاومة للأدوية
طوّر باحثون في أميركا طريقة مبتكرة للتغلب على العدوى المقاومة للأدوية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وصمّمت لتحديد العلامات الجينية لمقاومة المضادات الحيوية في مُسبّبات الأمراض المعروفة، مثل بكتيريا المتفطرة السلية والمكورات العنقودية الذهبية، مما قد يُؤدي للحصول على علاجات أسرع وأكثر فعالية.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تولين في الولايات المتحدة، ونشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" (Nature Communications)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
استخدم الباحثون نموذجا حاسوبيا مُبتكرا مُعزّزا بخوارزميات التعلّم الآلي يعرف بنموذج الارتباط الجماعي (Group Association Model – GAM).
طريقة مبتكرة ونتائج واعدةبخلاف أدوات التشخيص التقليدية، مثل اختبارات زراعة الخلايا أو بعض الاختبارات الوراثية، التي غالبا ما تواجه صعوبة في تحديد آليات المقاومة بدقة، تُمثل تقنية نموذج الارتباط الجماعي نقلة نوعية من خلال تحليل الملف الجيني الكامل للبكتيريا لتحديد الطفرات الجينية المسؤولة عن مقاومة المضادات الحيوية.
ويصف الدكتور توني هو، الباحث المشارك في الدراسة ورئيس قسم الابتكار في التكنولوجيا الحيوية في جامعة ويذرهيد الأميركية ومدير مركز تولين للتشخيص الخلوي والجزيئي في الولايات المتحدة، هذه المنهجية بأنها وسيلة لاكتشاف أنماط مقاومة البكتيريا دون معرفة مسبقة بآليات المقاومة، مما يجعلها أكثر مرونة وقدرة على اكتشاف التغيرات الجينية غير المعروفة سابقا.
إعلانوتكمن قوة نموذج الارتباط الجماعي في تحليلها الشامل لتسلسلات الجينوم الكاملة، مما يسمح للعلماء بمقارنة سلالات بكتيرية ذات أنماط مقاومة متفاوتة.
في هذه الدراسة، طبّق الباحثون منهجية نموذج الارتباط الجماعي على أكثر من 7 آلاف سلالة من المتفطرات السلية وما يقرب من 4 آلاف سلالة من المكورات العنقودية الذهبية، مُحدّدين الطفرات الرئيسية المرتبطة بالمقاومة.
ووجدوا أن النموذج لم يحسّن دقة التشخيص فحسب، بل قلل أيضا من حدوث نتائج إيجابية خاطئة، التي قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات علاجية غير مناسبة.
صورة أوضحقال الباحث المشارك في الدراسة جوليان صليبا، وهو طالب دراسات عليا في مركز جامعة تولين للتشخيص الخلوي والجزيئي في الولايات المتحدة: "قد تُصنّف الاختبارات الجينية الحالية البكتيريا بشكل خاطئ على أنها مقاوِمة، مما يؤثر على رعاية المرضى".
وأضاف: "تُقدّم طريقتنا صورة أوضح عن الطفرات التي تُسبب المقاومة بالفعل، مما يُقلّل من التشخيصات الخاطئة والتغييرات غير الضرورية في العلاج".
وتتيح هذه التقنية للأطباء التنبؤ بمقاومة الأدوية في مراحل مبكرة، مما يسمح لهم بصرف العلاج المناسب قبل أن تتفاقم العدوى.
ومن خلال تعميق فهمنا لآليات المقاومة وتسهيل التدخل المبكر، تُمهد هذه الطريقة المبتكرة الطريق لأنظمة علاجية مُخصصة، وتُبشر بعصر جديد في مكافحة العدوى المقاومة للأدوية.