دراسة: الحبوب ذات الفيتامينات المتعددة لا تطيل العمر
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
سان فرانسيسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلة عمر الشكيلي: علاجات لأمراض جلدية مزمنة لدى الأطفاليتناول نحو ثلث الشعب الأميركي الحبوب التي تحتوي على الفيتامينات المتعددة، رغم دراسات سابقة بأن تأثيرها محدود في تحسين الصحة بشكل عام، والآن أظهرت دراسة جديدة نشرتها الدورية العلمية (Jama Network Open)، وشملت زهاء 400 ألف شخص، أن تناول حبوب الفيتامينات التي تعرف باسم (Multi Vitamins) لا يساعد في إطالة العمر.
تقول الباحثة إيريكا لوفتفيلد من المركز الوطني الأميركي لأبحاث السرطان، إنه بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ مع الأمراض المزمنة الرئيسة، «لم نجد أي دلائل على أن حبوب الفيتامينات المتعددة تساعد في إطالة العمر بالنسبة للأشخاص الذين يتناولونها بشكل منتظم».
وقامت المجموعة البحثية تحت رئاسة لوفتفيلد بتحليل البيانات التي وردت في ثلاث دراسات شملت أكثر 390 ألف شخص خضعوا لمتابعة صحية لفترة تصل إلى 27 عاماً في المتوسط، وكانت أعمارهم تبلغ في المتوسط 61 عاماً لدى بدء الدراسة.
وخلال قرابة ثلاثة عقود من المتابعة المستمرة، توفي زهاء 165 ألفاً من المتطوعين في التجربة، من بينهم 50 ألفاً فارقوا الحياة إثر إصابتهم بالسرطان و35 ألفاً بسبب أمراض القلب ونحو 9275 توفوا بسبب السكتات الدماغية.
وبحسب الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية، لم يرصد الفريق البحثي أي صلة بين تناول حبوب الفيتامينات المتعددة واحتمالات الوفاة طوال فترة الدراسة، مع تأكيد أن العِرق والنوع وطبيعة التعليم ونوعية الوجبات الغذائية الخاصة بالمتطوعين لم تؤثر على نتائج البحث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفيتامينات الأبحاث الطبية الفیتامینات المتعددة
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
أوصت دراسة إعلامية فلسطينية حديثة بأهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية لنشر القضية الفلسطينية على نطاق كبير للوصول إلى جمهور واسع، مشددة على ضرورة مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات التقنية والتكنولوجية لتعزيز دورهم في إيصال الرسائل الإعلامية بفعالية أكبر.
جاءت هذه التوصية ضمن توصيات متعددة لدراسةٍ أنجزها الباحث الفلسطيني الصحفي إسماعيل الثوابتة الذي يعمل مديراً عاماً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ضمن رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، حملت عنوان: "مدى اعتماد الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور". وأظهرت الدراسة حاجة ماسة إلى تسخير هذه الوسائل المهمة لإبراز الرواية الفلسطينية ومجابهة حملات التضليل والحظر التي تستهدف المحتوى الفلسطيني.
وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها، تعزيز الوعي الأكاديمي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث دعت الدراسة وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية إلى تطوير المناهج التعليمية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتضمينها في مختلف التخصصات لضمان فهم أعمق للمنصات الرقمية وتوظيفها بفعالية لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أوصت الدراسة الإعلاميين الفلسطينيين بالالتحاق بالبرامج الأكاديمية والتخصصية الجامعية في الصحافة والإعلام والاتصال، لإثراء خبراتهم بصبغة علمية تضيف بُعداً عملياً وواقعياً لعملهم.
كما وحثت الدراسة الصحفيين على اتخاذ تدابير ذكية لتجنب الحظر أو الحجب الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، مع دراسة سياسات هذه المنصات واستثمار التكنولوجيا الحديثة لدعم عملهم الإعلامي.
وأظهرت الدراسة أن الجمهور الفلسطيني يستهلك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن العديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لا تزال تتردد في الاستثمار الكامل في هذه الوسائل، مما يحد من وصولها إلى جمهور أوسع.
اعتمد الباحث الثوابتة على المنهج الوصفي في دراسته العلمية، مستخدماً أدوات متعددة منها الاستبانة، والمقابلات، والملاحظة الميدانية. وشارك في الدراسة 189 إعلامياً معتمداً لدى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي، ما منح الدراسة مصداقية علمية وأهمية إضافية في فهم الواقع الإعلامي الفلسطيني.
تُعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة التي تركز على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الفلسطيني. وتبرز أهميتها في توجيه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والجامعات الفلسطينية نحو ضرورة استثمار أمثل لهذه الوسائل، بما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى الجمهور العالمي، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في إيصال صوته وحقيقته للعالم.
المصدر : وكالة سوا