أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 32 طالباً في «لوكهيد مارتن» للتدريب الصيفي «أبوظبي للدفاع المدني» تنظم ملتقى «المسعف العالمي 2024»

اختتم مركز أبوظبي للغة العربية بنجاح مشاركته في الدورة الـ 30 من معرض بكين الدولي للكتاب التي أقيمت خلال الفترة من 19 إلى 23 من يونيو الماضي، حيث استعرض المركز أبرز مشاريعه ومبادراته في مختلف حقول النشر والترجمة والمعرفة والأدب، ودوره في خدمة حراك الترجمة من اللغة العربية وإليها عبر مشروعه الأهم عربياً، مشروع «كلمة» للترجمة، وإسهاماته في النشر والتأليف عبر مشروع «إصدارات» الذي أنتج مئات الكتب العربية، وتنظيمه معارض ومهرجانات ومؤتمرات وأنشطة تدور حول الكتاب واللغة والصناعات الإبداعية.


وعلى مدار أيام المعرض، قدم المركز برنامجاً متكاملاً لتعزيز التعاون في مجالات الصناعات الإبداعية، وإثراء ثقافة الشعبين بمشاريع مشتركة تخدم تشييد منظومات فكرية وثقافيّة قيّمة، ومن أبرز مشاركات المركز في المعرض تنظيم ندوة بعنوان «بين العربية والصينية، اللغة والتواصل الحضاري»، بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، استهلالاً لبروتوكول التعاون الشامل الموقع بين الطرفين.
حضر الندوة، معالي حسين الحمادي، سفير الدولة في الصين، ومعالي الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للبحوث والدراسات الاستراتيجية، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وخالد الشحي، نائب سفير الإمارات بالصين، وغاو آن مينغ، رئيس تحرير المجموعة الصينية للإعلام الدولي.
كما وقّع الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، اتفاقية إطلاق سلسلة كتب الصين الأكاديمية باللغة العربية مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، خلال فعالية نظمها كل من دار النشر باللغات الأجنبية، ومعهد الصين والعالم المعاصر، لتعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة، ترجمة لرؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي.

جسور التواصل
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعمل المركز من أجل تحقيق رؤية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات في النهوض بالحضارة العربية، ومدّ جسور التواصل مع ثقافات العالم وحضاراته، وتفعيل الشراكة في تجليات اللغة كافة والثقافة وصناعاتها، خدمةً لحاضر الإنسانية، ومستقبلها. وخلال العقد الماضي، حرصت أبوظبي على المشاركة بانتظام في معرض بكين الدولي للكتاب، لتصبح الجهة العربية الأكثر مشاركة فيه، وخلال الدورات الأربع الماضية استقبل معرض أبوظبي الدولي للكتاب أكثر من 190 دار نشر صينية، ما يجعله القبلة الدولية الأكثر جذباً لدور النشر الصينية، لافتاً إلى أن المشاركة الصينية في الدورة الأخيرة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، كانت الأكبر في تاريخ مشاركاتها العالمية».
وأضاف: «علينا بذل المزيد من الجهود من أجل جعل اللغة أساساً لتطوير الصناعات الثقافية، وتبادل المعرفة ونشرها بين شعوب العالم، وإدراك ماهية التركيز على مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتوجيهه نحو تحقيق استدامة القيم الإنسانية، وتعزيز التعدد الثقافي».
تخلل مشاركة المركز في المعرض إطلاق الترجمة الصينية لكتاب «محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، بحضور مؤلفه معالي الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وهو كتاب يسلط الضوء على جوانب من مسيرة القائد الاستثنائي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

شراكة استراتيجية 
وفي هذا الإطار، قال معالي حسين الحمادي، سفير دولة الإمارات في الصين: «نحتفل هذا العام بمرور أربعين عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا الصديقين، اللذين تمكّنا من بناء علاقات شراكة استراتيجية على أسس صلبة من القيم والمصالح المشتركة والاحترام المتبادل والالتزام بدعم مسيرة التنمية والازدهار لدى البلدين». 
وأوضح معاليه: «من خلال التواصل الثقافي، نتخطى الحدود الجغرافية والاختلافات اللغوية، ومن خلال الفنون الأدبية والموسيقى نتعرف على القواسم المشتركة التي تجمعنا، وتعمل سفارة الدولة في بكين على دعم التواصل الثقافي بين العالم العربي والصين، ومن ذلك دعم مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يأتي في مقدمة المؤسسات التي تعنى بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها».
كما حضر الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، اللقاء المهني للتعاون بين الناشرين الصينيين والعرب.
وزار وفد مركز أبوظبي للغة العربية الأكاديمية الوطنية الصينية للرسم، التي تديرها وزارتا الثقافة والسياحة بالعاصمة بكين، وتبادل الجانبان التعريف بالمؤسستين، وبحثا سبل التعاون.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية الصين الإمارات معرض بكين الدولي للكتاب حسين الحمادي علي بن تميم رئیس مرکز أبوظبی للغة العربیة الدولی للکتاب

إقرأ أيضاً:

«قصور الثقافة»: مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية أكبر من فكرة رقص

21 فرقة للفنون الشعبية من مصر والدول الأجنبية، تشارك هذا العام فى مهرجان الإسماعيلية الدولى للفنون الشعبية فى دورته الـ24، كل فرقة تحمل اسمها وترفع علم بلدها، وقدمت أول العروض الفنية فى شارع محمد على، من أمام مبنى محافظة الإسماعيلية القديم، لتعرض فنونها وتراثها بالملابس الزاهية والموسيقى والإكسسوارات التى تعبر عن البيئة التى تنتمى إليها.

برنامج ندوات علمية متخصصة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية

المهرجان لا يقتصر على تقديم الرقصات، وإنما يتضمن برنامج ندوات علمية يضفى ثقلاً على الحدث الفنى، ويدعم الأهداف التى تنطلق منها قصور الثقافة بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية، بحسب الدكتور مسعود شومان، مدير الإدارة المركزية للشئون الثقافية بهيئة قصور الثقافة لـ«الوطن»: «عمر المهرجان قارب على الربع قرن، والهدف الأساسى منه إحداث حالة من الحراك الثقافى والفنى والسياحى».

ولفت إلى أن المهرجانات الدولية تلعب أدواراً أبعد من فكرة الفن، إذ يسعى المهرجان لتعريف المجتمع جملة من العادات والتقاليد والخبرات والفنون للدول الأخرى عربية وأجنبية، وهو ما يُحدث نوعاً من تلاقح الثقافات.

وأشار «شومان» إلى أن المهرجان يعكس صورة الأمن والأمان فى مصرنا الحبيبة، خصوصاً فى الأوقات العصيبة التى تعيشها المنطقة: «بعض الشعوب البعيدة تتصور أن منطقة الشرق الأوسط كتلة واحدة تعانى الاضطرابات، لكن كون مصر بها مهرجان دولى يعرض فنونه فى الشوارع هو رسالة قوية للعالم عن أمن مصر».

وعن اختيار الفرق المشاركة، قال «شومان»: «يتم اختيار الفرق الحاصلة على تقدير عال فى التقييم الفنى، أى معيار الجودة، والمعيار الثانى أن تكون الفرق قادرة على التمثيل الإقليمى المشرف للمنطقة الثقافية، بهدف تمثيل الخريطة الفلكلورية المصرية والتعبير عنها كاملة، كما يشارك فى هذا العام فرقتان من فرق ذوى الاحتياجات الخاصة، فى إطار دعم قصور الثقافة لذوى القدرات، وهو ما يعنى أن ذوى القدرات الخاصة يستطيعون الوقوف جنباً إلى جنب مع الفرق الأخرى».

يشارك فى الدورة الحالية 6 فرق من دول: الجزائر، رومانيا، إندونيسيا، الأردن، الصين، الهند، و12 فرقة تابعة لهيئة قصور الثقافة وهى: «الإسماعيلية، الوادى الجديد، العريش، حلايب للفنون التلقائية، الحرية السكندرية، بورسعيد، أسوان، المنيا، أسيوط، الشرقية، النيل للموسيقى والغناء الشعبى، إسماعيلية أطفال»، بالإضافة إلى فرقتى ذوى الهمم «هيئة قناة السويس، وفرقة القلوب البيضاء»، التابعتين لمحافظة الإسماعيلية، وفرقة وزارة الشباب والرياضة.

وتقدم العروض الفنية فى الفترة من 3 حتى 6 أكتوبر على مسارح: حديقة الشيخ زايد، حديقة الخالدين، نادى الأسرة، شاطئ الفيروز، نادى الدنفاه، بجانب عدد من مسارح مدينة فايد والقنطرة غرب والقصاصين.

وشهدت الدورة تكريم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية لعدد من الرموز والشخصيات التى أثرت الحركة الفنية والثقافية، وهم الدكتور عبدالمنعم عمارة، محافظ الإسماعيلية الأسبق، مؤسس مهرجان الإسماعيلية الدولى فى عام 1985، والفنانة فريدة فهمى، أيقونة الرقص الشعبى المصرى، اسم الفنان محمد خليل، المدير الأول للمهرجان.

كما تشهد الدورة تنظيم معرض للحرف البيئية، وإقامة ندوات علمية متخصصة فى مجال الفنون الشعبية ومراحل تطورها، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وتختتم الفعاليات على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية يوم 7 أكتوبر بعرض فنى يجمع الفرق المشاركة.

مقالات مشابهة

  • «النقل الدولي»: نستهدف تصدير سلع بـ15 مليار دولار لأفريقيا بحلول 2025
  • أكثر الدول العربية استيرادًا للألواح الشمسية الصينية في 2024
  • الثقافة تصدر «الجولة العربية الإسرائيلية الرابعة عام 1973» بهيئة الكتاب لـ اللواء محمود طلحة
  • فيديو| حاكم الشارقة يشهد انطلاق أعمال الملتقى الدولي الثالث لمعلّمي العربية
  • مولوجي تفتتح مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في طبعته الـ12 
  • «قصور الثقافة»: مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية أكبر من فكرة رقص
  • وفد من «السياحة والثقافة أبوظبي» يزور مركز جمعة الماجد
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق برنامج شهر اللغة العربية في فرنسا
  • رئيس وزراء المجر: أوروبا تتجه نحو حرب اقتصادية باردة مع الصين
  • “حياكم في أبوظبي” و”بوسطن سيلتكس” يكشفان عن ملعب كرة السلة في “ريم سنترال بارك” في حلته الجديدة المستوحاة من الثقافة الإماراتية وشعار الفريق