جلسة حوارية حول دور المكتبات في البحث العلمي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، في جلسة حوارية مميزة تناولت أهمية المكتبات ودورها المحوري في دعم البحث العلمي، وسبل تعزيز التعاون بين مراكز الفكر والمكتبات الوطنية لخدمة الباحثين والمجتمع ككل.
وشدد على دور المكتبات الحديثة في تعزيز ثقافة البحث العلمي، مشيراً إلى التحديات التي تواجهها المكتبات في العصر الرقمي، والفرص الجديدة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة لخدمة الباحثين والقراء.
وبعد الجلسة الحوارية، قام الدكتور عبدالله ماجد بجولة ميدانية في مرافق مركز تريندز، اطلع خلالها على مختلف الخدمات التي يقدمها المركز للباحثين والمجتمع، بما في ذلك مكتبة «تريندز»، التي تضم مجموعة واسعة من الكتب والدوريات والمواد الإلكترونية في مختلف المجالات، ومختبر «تريندز» الذي يشكل بيئة حاضنة للأفكار الإبداعية، ومن خلاله يتم إعداد التصميمات والفيديوهات وغيرها، وقاعة المؤتمرات، التي توفر مساحة مناسبة لعقد المؤتمرات والندوات والفعاليات البحثية، إضافة إلى عدد من قطاعات المركز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحث العلمي تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز الأرشيف والمكتبة الوطنية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يعلن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي تضم 20 مجلسًا نوعيًا تغطي جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتعمل كبيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والفكر الاستراتيجي.
وأشار الوزير، إلى أن عدد المتقدمين عبر الموقع الرسمي للأكاديمية بلغ 743 متقدمًا من مختلف الجهات البحثية والجامعات ومراكز البحوث والوزارات والهيئات الأخرى، حيث تم اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس. وأضاف أن نسبة الشباب المتقدمين ممن تقل أعمارهم عن 45 عامًا بلغت 20%، أي ما يعادل 60 عضوًا.
وأوضح عاشور، أن التشكيل الجديد يضم علماء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن ممثلين من قطاع الصناعة. وتصدرت جامعة القاهرة قائمة المتقدمين بعدد 41 متقدمًا، تلاها المركز القومي للبحوث بـ29 متقدمًا، ثم جامعة عين شمس بـ24 متقدمًا، وجامعة المنصورة بـ10 متقدمين، وجامعة الإسكندرية بـ10 متقدمين، وجامعة النيل الأهلية بـ7 متقدمين، يليها كل من جامعة حلوان بـ6 متقدمين، جامعة أسيوط بـ6 متقدمين، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بـ6 متقدمين، بالإضافة إلى جامعة طنطا بـ5 متقدمين، جامعة قناة السويس بـ5 متقدمين، ومركز بحوث الصحراء بـ5 متقدمين.
من جانبها، أوضحت الدكتور جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي، تفاصيل تشكيل المجالس النوعية، مؤكدة أنها تضم نخبة من شباب الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه والمتميزين علميًا ممن لا تتجاوز أعمارهم 45 عامًا عند التقديم، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والشخصيات العامة الذين يشغلون أو شغلوا مناصب قيادية أو يمتلكون خبرة في المجالات التطبيقية والتكنولوجية ذات الصلة، بما في ذلك رجال الصناعة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وأضافت الفقي، أن آلية الاختيار تعتمد على معايير الكفاءة والإنجازات العلمية والقدرة على العطاء، بهدف تحقيق التكامل بين خبرات الأجيال الأكبر سنًا من العلماء وحيوية شباب الباحثين، بما يسهم في مواجهة التحديات التنموية. وأشارت إلى أن المجالس النوعية تلعب دورًا مهمًا في تدعيم الروابط بين مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي وقطاعات الإنتاج والخدمات، بما يضمن توجيه الجهود العلمية لخدمة القضايا التنموية المختلفة في المجتمع.