قالت القناة الـ12 العبرية، إن أنفاق حركة المقاومة الإسلامية حماس ما زالت بحالة جيدة خصوصا في المخيمات الوسطى وبمعظم مدينة رفح وفي حي الشجاعية بمدينة غزة.

ونقلت القناة في تقرير لها عن مصادر مطلعة قولها، إن المقاومة الفلسطينية أعادت ترميم العديد من الأنفاق في خان يونس، ومصنع للخرسانة ينتج المواد اللازمة لبناء الأنفاق.



وأشارت إلى أن حالة الأنفاق في المخيمات وسط قطاع غزة تسمح بتنفيذ هجمات فوق الأرض وتحتها.

وبينت أن تقييم جيش الاحتلال يؤكد، "أنه إذا توقفت الحرب فإن حماس لا تزال قادرة على شن هجوم قرب الحدود وربما تتمكن من عبورها".

وحديث القناة العبرية تؤكده الوقائع على الأرض، إذ ما زالت المقاومة الفلسطينية تتصدى للاحتلال في مختلف محاور التوغل وتوقع خسائر فادحة بجيش الاحتلال.



حصيلة يوم واحد
واليوم الاثنين، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، عن سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال، في قطاع غزة، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى، في الوقت الذي اعترفت فيه مواقع عبرية بنقل جنود تعرضوا لهجمات بواسطة طائرات إخلاء عسكرية من غزة.

وقالت كتائب القسام، إنها استهدفت جيبا عسكريا للاحتلال، بعبوة ناسفة في منطقة الشاليهات، غرب حي تل الهواء بمدينة غزة.

وفي بلاغ عسكري آخر، قالت القسام، إنها استهدفت قوة راجلة للاحتلال، بعبوة مضادة للأفراد، في منطقة الشاليهات، في حي تل الهواء، وأوقعت القوة بين قتيل وجريح.

كما تمكنت من تدمير جيب عسكري للاحتلال، بواسطة قذيفة الياسين 105، في شارع الصناعة بحي تل الهواء غرب مدينة غزة، وهي المناطق التي شهدت توغلا مفاجئا للاحتلال، منذ ساعات صباح اليوم الاثنين.

ولفتت إلى أن مقاتليها تمكنوا من "استهداف ناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ 3 على دوّار الـ 17 غرب حي تل الهوا بمدينة غزة".

وقالت كتائب "القسام"، في أحد بياناتها: "تم استهداف قوات العدو المتموضعة في محور نتساريم، بعدد من صواريخ رجوم".

بدورها، قالت "سرايا القدس"، في بيان إن مقاتليها قصفوا "بالاشتراك مع كتائب أبو علي مصطفى، مقر قيادة عمليات العدو في موقع ناحل عوز العسكري برشقة صاروخية".



وفي بيان ثان، قالت إن عناصرها فجروا "آليتين عسكريتين صهيونيتين بعبوات أرضية مزروعة مسبقا في محور التقدم حي تل الهواء جنوب غرب مدينة غزة".

كما ذكرت في بيان ثالث أن مقاتليها "قصفوا بقذائف الهاون تجمعات العدو الصهيوني في محور في تل الهواء".

وتابعت: "قصفنا بقذائف الهاون مركزا لقيادة العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور نتساريم".

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة شمالي القطاع، فيما قال الإعلام العبري إن الإصابة كانت "خلال إطلاق قذائف الهاون في محور نتساريم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المقاومة غزة الأنفاق الاحتلال غزة الأنفاق الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حی تل الهواء فی محور

إقرأ أيضاً:

على أرض غزَّة لا تلوموا الضَّحيَّة ولوموا الجلَّاد

 

 

حملة تشويه خطيرة وكبيرة يشنها أعداء المقاومة الفلسطينية على أهل غزة خاصة، وعلى القضية الفلسطينية عامة، حملة تشهير وتشويه لا تبدأ بتحميل المقاومة الفلسطينية المسؤولية عن حرب الإبادة في غزة، وعن الدمار والخراب الذي حل بأهلها، ولا تكتفي الحملة المنظمة بالتشفي بالمقاومين الفلسطينيين، والتشهير بهم، بل تمادى قادة الحملة المسعورة إلى حد التنكر لفكرة المقاومة الفلسطينية نفسها، وتشويهها بالنقد، وفي المقابل، يقدسون في منشوراتهم الخنوع والمذلة والهمالة والنذالة، وهم يخدمون فكرة التنسيق والتعاون الأمني مع المخابرات “الإسرائيلية”.
منطق أصحاب حملة التشهير بالمقاومة والمقاومين يعتمد على ما لحق بأهل غزة من جوع وحصار ودمار ونزوح ومستقبل مجهول، ويتشربون مادتهم الإعلامية من الواقع الصعب الذي يعيشه الناس في غزة، والذي لا ينكره عاقل، ولكن هؤلاء المبرمجين يضخمون المأساة، ويقلبون الحقيقة، ويدعون أن حركة حماس هي التي تتحمل مسؤولية ارتقاء الشهداء، وأن جوع الناس تتحمل مسؤوليته حركة حماس، ويبرئون العدو الإسرائيلي الذي يحاصر غزة، وهم يزعمون أن رجال المقاومة يلوذون بالاختباء بين الناس، متجاهلين تضحيات آلاف المقاومين في ميادين المواجهة، وعلى رأس الشهداء قادة المقاومة: محمد الضيف، ويحيى السنوار، ومروان عيسى آخر مقاوم يرتقي في هذه اللحظات.
المحرضون على المقاومة الفلسطينية يستقون مادتهم الإعلامية من الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، ومن الصهيوني إيدي كوهين، وللبعض تواصل مع مجموعة من الهاربين خارج غزة ـ عصافير أوروبا ـ أولئك الحاقدين على غزة وأهلها، هؤلاء هم من يقودون الحملة بشكل ممنهج ومدروس، وبترتيب مع أكثر من جهاز مخابرات محلي وعربي ودولي، والهدف النهائي لهذه الحملة هو اليوم التالي للحرب على غزة، وهي الفكرة الصهيونية التي عجز الجيش الإسرائيلي عن تحقيقها حتى اليوم، رغم كل وسائل الإرهاب والبطش والذبح، ليتصدر هؤلاء الناس مشهد التشهير بالمقاومة، والعمل على تدميرها من الداخل، والانقضاض عليها، متجاهلين المخططات الإسرائيلية المعلن عنها، التي لن تسمح بوجود أهل غزة أنفسهم على أرض غزة، في حين لو نجح الاحتلال بتدمير قدرات حماس، وتحقيق أهدافه في السيطرة على أرض غزة، فالتهجير هو الهدف الأكبر للعدو، والسيطرة العسكرية الإسرائيلية لن تسمح لا لهذا الفريق بالسيطرة ولا لذاك الفريق بالتواجد.
غزة تعيش الضائقة، وغزة في مصيبة كبيرة، ورأس غزة على المقصلة الإسرائيلية والأمريكية، وغزة بحاجة إلى من يقف معها وينصرها ويناصرها، وتناشد أمتها العربية والإسلامية ألا تتجاهل معاناة أهلها وعذابهم، ولكن ذلك لا يعني قلب الحقائق، وتحميل المسؤولية عن معاناة الناس إلى أشرف الخلق، أولئك الذين تصدوا بصدورهم ولحمهم وعظمهم للدبابات الإسرائيلية.
وبهدف وضع النقاط على الحروف، وكي لا يظل البعض تائهاً، وجاهلاً للحقائق، لا بد من تحديد خندق الأعداء، وترتيبهم كالتالي:
العدو الأول للشعب العربي الفلسطيني هو العدو الإسرائيلي، وحلفاؤه الأمريكيون، ومن يناصرهم من دول الغرب.
والعدو الثاني هو كل مسؤول فلسطيني يضع يده في يد المحتل الإسرائيلي، وينسق ويتعاون معه أمنياً.
والعدو الثالث هو كل نظام حكم عربي، يطبع مع العدو الإسرائيلي، ويتعاون معه سياسياً وأمنياً واقتصادياً، ويحرّضه على المزيد من الذبح في غزة حقداً على رجال المقاومة!
والعدو الرابع، هو كل مسؤول أو قائد عربي يرى حرب الإبادة في غزة، ويغطيه مشهد الدم، ويغمض عينيه متجاهلاً المجزرة.
أما العدو الخامس فهم أولئك الأذلاء الجبناء، ضعفاء النفوس، من باعوا أنفسهم للإعلام الصهيوني، ووظفوا أقلامهم ومواقع تواصلهم، وخبرتهم في الكذب والتدليس، وراحوا يهاجمون المقاومة الفلسطينية، يحملونها مسؤولية قصف غزة وتدميرها، ويجللون الجيش الإسرائيلي برداء البراءة والعفة والطهارة.
أولئك هم أعداء فلسطين، وأعداء الشعوب العربية، أولئك هم قتلة.. مستقبلكم يا أمة العرب، فوجهوا سهامكم إلى نحورهم بلا رحمة، وبلا تردد، ولا تلوموا الضحية، ولوموا الجلاد.

*كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • خطاب السيد القائد يربك حسابات الأعداء ويعزز يقين الأمة بنصر محور المقاومة
  • “لجان المقاومة”: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • جيش العدو الصهيوني يصادق على قرار بفصل طيارين محتجين على حرب غزة
  • لجان المقاومة: ما يجري في رفح جريمة حرب
  • عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية
  • لجان المقاومة الفلسطينية تدين المجزرة الأمريكية في الحديدة
  • في عام ونصف.. تقرير: الاحتلال دمر 25% فقط من أنفاق المقاومة في قطاع غزة
  • لماذا لا تُقاتل المقاومة؟
  • على أرض غزَّة لا تلوموا الضَّحيَّة ولوموا الجلَّاد
  • هل باتت القدس أبعد؟