أنفاق جيدة ومصنع الخرسانة بخير.. الاحتلال يتحدث عن أنفاق المقاومة في غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت القناة الـ12 العبرية، إن أنفاق حركة المقاومة الإسلامية حماس ما زالت بحالة جيدة خصوصا في المخيمات الوسطى وبمعظم مدينة رفح وفي حي الشجاعية بمدينة غزة.
ونقلت القناة في تقرير لها عن مصادر مطلعة قولها، إن المقاومة الفلسطينية أعادت ترميم العديد من الأنفاق في خان يونس، ومصنع للخرسانة ينتج المواد اللازمة لبناء الأنفاق.
وأشارت إلى أن حالة الأنفاق في المخيمات وسط قطاع غزة تسمح بتنفيذ هجمات فوق الأرض وتحتها.
وبينت أن تقييم جيش الاحتلال يؤكد، "أنه إذا توقفت الحرب فإن حماس لا تزال قادرة على شن هجوم قرب الحدود وربما تتمكن من عبورها".
وحديث القناة العبرية تؤكده الوقائع على الأرض، إذ ما زالت المقاومة الفلسطينية تتصدى للاحتلال في مختلف محاور التوغل وتوقع خسائر فادحة بجيش الاحتلال.
حصيلة يوم واحد
واليوم الاثنين، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، عن سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال، في قطاع غزة، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى، في الوقت الذي اعترفت فيه مواقع عبرية بنقل جنود تعرضوا لهجمات بواسطة طائرات إخلاء عسكرية من غزة.
وقالت كتائب القسام، إنها استهدفت جيبا عسكريا للاحتلال، بعبوة ناسفة في منطقة الشاليهات، غرب حي تل الهواء بمدينة غزة.
وفي بلاغ عسكري آخر، قالت القسام، إنها استهدفت قوة راجلة للاحتلال، بعبوة مضادة للأفراد، في منطقة الشاليهات، في حي تل الهواء، وأوقعت القوة بين قتيل وجريح.
كما تمكنت من تدمير جيب عسكري للاحتلال، بواسطة قذيفة الياسين 105، في شارع الصناعة بحي تل الهواء غرب مدينة غزة، وهي المناطق التي شهدت توغلا مفاجئا للاحتلال، منذ ساعات صباح اليوم الاثنين.
ولفتت إلى أن مقاتليها تمكنوا من "استهداف ناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ 3 على دوّار الـ 17 غرب حي تل الهوا بمدينة غزة".
وقالت كتائب "القسام"، في أحد بياناتها: "تم استهداف قوات العدو المتموضعة في محور نتساريم، بعدد من صواريخ رجوم".
بدورها، قالت "سرايا القدس"، في بيان إن مقاتليها قصفوا "بالاشتراك مع كتائب أبو علي مصطفى، مقر قيادة عمليات العدو في موقع ناحل عوز العسكري برشقة صاروخية".
وفي بيان ثان، قالت إن عناصرها فجروا "آليتين عسكريتين صهيونيتين بعبوات أرضية مزروعة مسبقا في محور التقدم حي تل الهواء جنوب غرب مدينة غزة".
كما ذكرت في بيان ثالث أن مقاتليها "قصفوا بقذائف الهاون تجمعات العدو الصهيوني في محور في تل الهواء".
وتابعت: "قصفنا بقذائف الهاون مركزا لقيادة العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور نتساريم".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة شمالي القطاع، فيما قال الإعلام العبري إن الإصابة كانت "خلال إطلاق قذائف الهاون في محور نتساريم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المقاومة غزة الأنفاق الاحتلال غزة الأنفاق الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حی تل الهواء فی محور
إقرأ أيضاً:
كيهان بعد سقوط الأسد : ايران لم تكن تريد هذا الخريف.. و سنعمل لتأمين مصلحة محور المقاومة
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أوضحت صحيفة (كيهان) الايرانية أنه “بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق”.
وقالت الصحيفة في تقرير، إنه “في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا”، مبينة أن “دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق”.
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن “الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية”.
وأوضحت “نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد”.
وتابعت “يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار”.
وذكرت الصحيفة “رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts