إدارة الطيران الأميركية تطلب فحص أنظمة الأكسجين في 2600 طائرة بوينغ 737
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قالت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية، اليوم الاثنين، إنها طلبت فحص 2600 طائرة من طراز بوينغ 737 لأن أقنعة الأكسجين للركاب قد تتعطل خلال الطوارئ.
وذكرت إدارة الطيران الفدرالية، في بيان أنها طلبت إجراء عمليات تفتيش لطائرات ماكس 737 بعد تقارير متعددة عن تحول مولدات الأكسجين لوحدة خدمة الركاب من موقعها، وهي مشكلة قد تؤدي إلى عدم القدرة على توفير الأكسجين الإضافي للركاب في حالة انخفاض الضغط.
وقالت إدارة الطيران إن بوينغ أصدرت في 17 يونيو/حزيران نشرة لشركات الطيران تدعو فيها إلى إجراء عمليات تفتيش.
وأشارت إلى أن توجيهاتها بشأن صلاحية الطيران كانت فعالة على الفور وتتطلب عمليات تفتيش وإجراءات تصحيحية إذا لزم الأمر في غضون 120 إلى 150 يومًا على طراز 737.
وتمنع إدارة الطيران الفدرالية أيضًا شركات الطيران من تركيب أجزاء قد تكون معيبة.
وقالت الوكالة إنه يتعين على شركات الطيران إجراء فحص بصري عام، وإذا لزم الأمر، استبدال مولدات الأكسجين بأخرى جديدة أو صالحة للخدمة، وربط الوسادات الحرارية وإعادة وضع مولدات الأكسجين المتأثرة.
مشكلات متعددة طالت شركة بوينغ خلال الفترة الأخيرة (رويترز) اتفاقيشار إلى أن الحكومة الأميركية قالت اليوم في ملف قدمته للمحكمة إن بوينغ اتفقت مع وزارة العدل على إنهاء تحقيق تجريه الوزارة عبر الإقرار بالذنب في تهمة جنائية بالتآمر للاحتيال تتعلق بحادثي تحطم طائرتين 737 ماكس تسببا في سقوط مئات القتلى.
ومن شأن ذلك الإقرار، الذي قدمت السلطات ملفا بشأنه في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد ولا يزال يتطلب موافقة قاض اتحادي، أن يجعل صانع الطائرات مدانا بتهمة جنائية.
وقالت وزارة العدل في الملف الذي قدمته إلى محكمة اتحادية في تكساس، وبه نظرة عامة على اتفاق من حيث المبدأ بهذا الصدد، إن بوينغ ستدفع أيضا غرامة جنائية قدرها 243.6 مليون دولار.
وتتعلق التهمة بحادثي تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس في إندونيسيا وإثيوبيا في غضون 5 أشهر في عامي 2018 و2019، مما أسفر عن مقتل 346 شخصا ودفع عائلات الضحايا إلى المطالبة بمحاكمة بوينغ.
وربما يهدد الإقرار بالذنب قدرة الشركة على إبرام عقود حكومية مربحة مع جهات منها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، لكنها قد تسعى إلى الحصول على إعفاءات. وتعرضت بوينغ للملاحقة الجنائية بعد أن وجدت وزارة العدل في مايو/أيار أن الشركة لم تلتزم بتسويات جرت في عام 2021 متعلقة بالحادثين.
غير أن الإقرار بالذنب يجنب بوينغ محاكمة كان من شأنها إثارة جدل واسع وتعريض العديد من قرارات الشركة التي سبقت تحطم الطائرتين لتدقيق عام أكبر، كما أنه سيسهل على الشركة، التي سيكون لديها رئيس تنفيذي جديد في وقت لاحق من هذا العام، محاولة المضي قدما في سعيها للحصول على الموافقة على خطتها للاستحواذ على شركة سبيريت إيروسيستمز.
وأكد متحدث باسم بوينغ أنها "توصلت مع وزارة العدل إلى اتفاق من حيث المبدأ على شروط إنهاء (القضية)".
ووفقا للملف المقدم للمحكمة، وافقت الشركة كذلك على استثمار ما لا يقل عن 455 مليون دولار على مدى السنوات الـ3 المقبلة لتعزيز برامجها المتعلقة بالسلامة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إدارة الطیران وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
من سيتولى إدارة الخزانة الأميركية في عهد ترامب؟
23 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: رشّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، سكوت بيسنت، مؤسس شركة الاستثمار “كي سكوير غروب” وأحد المروجين المتحمسين لفرض رقابة سياسية على الاحتياطي الفيدرالي، لتولي منصب وزير الخزانة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
وكان اسم بيسنت قد ورد بين المرشحين المفضلين لتولي هذا المنصب، وهو مقرب من عائلة ترامب منذ فترة طويلة، وسيضطلع بدور رئيسي في تنفيذ البرنامج الاقتصادي للرئيس الأميركي المنتخب، بالإضافة إلى السيطرة على الدين العام.
عصر ذهبي جديد
وقال ترامب في بيان إن بيسنت “سيساعدني على إطلاق عصر ذهبي جديد للولايات المتحدة، وترسيخ دورنا كأكبر اقتصاد في العالم ومركز للابتكار وريادة الأعمال ووجهة لرؤوس الأموال، مع ضمان بقاء الدولار بلا أدنى شك العملة الاحتياطية في العالم”.
وتخرج بيسنت في جامعة ييل، وبدأ حياته المهنية عام 1991 في شركة الملياردير جورج سوروس الاستثمارية (إس إف إم)، وتركها مرة أولى في عام 2000 ليطلق صندوقه الاستثماري الخاص.
وبعد فشله في البداية، عاد إلى “إس إف إم” عام 2011 قبل أن يستقيل مرة أخرى ليطلق مجموعة “كي سكوير غروب”.
فيما سيؤدي دورا أساسيا على رأس وزارة الخزانة، وهو منصب مرموق داخل الحكومة، حيث سيضطلع بدور مزدوج يتمثل في تقديم المشورة وإدارة الميزانية الفيدرالية والإشراف على السياسة الاقتصادية.
التخفيضات الضريبية
وسيتعين على بيسنت خصوصا زيادة وإدامة التخفيضات الضريبية التي تحققت خلال فترة ولاية ترامب الأولى (2017-2021) والتي ستنتهي في عام 2025.
خفض العجز العام
كما ستكون مهمته إدارة خفض العجز العام، والسيطرة على الدين الفيدرالي الذي يبلغ 36,000 مليار دولار، وعلى العلاقات التجارية مع شركاء الولايات المتحدة الرئيسيين، بما في ذلك الصين.
كذلك، سيؤدي دورا مهما في السيطرة على مؤسسات الإشراف المالي مثل الاحتياطي الفيدرالي، وهو من أشد المدافعين عن دور أكبر للسلطة السياسية في عملية صنع القرار في هذه المؤسسة.
وكان اسمه مطروحا منذ 5 تشرين الثاني مع اسم هوارد لوتنيك الذي عُيّن في نهاية المطاف وزيرا للتجارة، الثلاثاء.
وفي مقارنة بين الرجلين، قال إيلون ماسك على حسابه في منصة “إكس” إن بيسنت سيكون خيار الجمود “بينما سيطبق هوارد لوتنيك التغيير الذي يريده دونالد ترامب حقا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts