علامات الإرهاق الحراري.. كيف تتعامل معها؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تحدث الأمراض المرتبطة بالحرارة مثل الإنهاك الحراري أو ضربة الشمس، عندما لا يكون الجسم قادرا على تبريد نفسه بشكل صحيح. ويتخلص الجسم من الحرارة الزائدة بشكل أساسي عن طريق العرق. ولكنْ عندما يكون هناك الكثير من الحرارة، لا يستطيع الجسم التخلص منها بكفاءة وترتفع درجة الحرارة الأساسية، وهذا يمكن أن يسبب ضررا للدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى.
إن الأمراض التي قد يسببها التعرض للحرارة العالية، وفقا للمعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية التابع للمعاهد الوطنية الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية:
ضربة شمس:وهي أخطر الأمراض المرتبطة بالحرارة، ويحدث عندما لا يستطيع الجسم التحكم في درجة حرارته فترتفع درجة حرارة الجسم بسرعة، وتفشل آلية التعرق، ويصبح الجسم غير قادر على التبريد. عند حدوث ضربة الشمس يمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 41 درجة مئوية أو أكثر خلال 10 إلى 15 دقيقة ويمكن أن تُسبب ضربة الشمس بإعاقة دائمة أو الوفاة إذا لم يتلق الشخص علاجا طارئا.
الإرهاق الحراري:وهو استجابة الجسم لفقدان كميات كبيرة من الماء والأملاح، وعادة ما يكون ذلك عبر التعرق الزائد. ومن المرجح أن يؤثر الإنهاك الحراري في كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، والأشخاص الذين يعملون في بيئة حارة.
ماذا ينبغي علينا أن نفعل إذا تعرض شخص لضربة شمس أو إجهاد حراري؟اتصل بالإسعاف وابق مع المريض حتى يصل.أبعد المريض عن المكان الحار وضعه في الظل.حاول أن تنزع عن المريض الملابس غير الضرورية بما في ذلك الحذاء والجوارب.قلل درجة حرارة المريضباستخدام كمادات باردة أو بغسل وجهه. كيف نتجنب هذه الأمراض؟اشرب الماء بشكل مستمر لتجنب الجفاف.ارتد ملابس خفيفة الوزن وخفيفة الألوان مصنوعة من أقمشة قابلة للتنفس مثل القطن أو الأقمشة الصناعية التي تطرد العرق.حاول أن تجعل أنشطتك الخارجية في أوقات أكثر برودة، مثل ساعات الصباح والمساء، واسترح في المناطق المظللة حتى يتاح لجسمك فرصة للتعافي.قلل من ممارسة الرياضة أثناء الحرارة.إذا لم تكن معتادا على العمل أو ممارسة الرياضة في بيئة حارة، فابدأ ببطء ثم زد السرعة تدريجيا حتى يتأقلم جسمك.عند العمل في الجو الحار، راقب زملاءك في العمل واطلب من شخص آخر أن يراقبك.إذا كان عمرك 65 عاما أو أكثر، فاتصل بصديق أو قريب واطلب منه الاطمئنان عليك مرتين يوميا أثناء موجة الحر. وإذا كنت تعرف شخصا في هذه الفئة العمرية فتفقده مرتين يوميا على الأقل.لا تترك الأطفال أو أي شخص آخر في السيارة لأنه حرارتها ترتفع بسرعة.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة حر مع بدء موسم الجفاف
أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى إغلاق المدارس في نصف مناطق العاصمة الفيليبينية الاثنين، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون، مع بدء الموسم الجاف والحار في الدولة الاستوائية الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أن مؤشر الحر الذي يقيس حرارة الجو ونسبة الرطوبة، سيصل إلى مستويات "خطيرة" في مانيلا ومنطقتين أخريين في البلاد.
أخبار متعلقة لا ضحايا أو أضرار.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب جنوب شرق إيرانبعد المشادة التاريخية مع ترامب.. هل يرحل زيلينسكي عن الرئاسة الأوكرانية؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إغلاق المدارس في نصف مناطق مانيلا بسبب موجة مع بدء موسم الجفاف - مشاع إبداعيتأثير الحرارة على الصحة والدراسةورجّحت الهيئة إصابة أشخاص "بتشنّجات وإرهاق ناجمين عن الحرارة" داعية السكان في المناطق المتأثرة إلى تجنّب التعرّض إلى الشمس لفترات مطوّلة.
ضربت موجة حر مناطق واسعة من الفيليبين في أبريل ومايو العام الماضي، ما أدى إلى تعليق الدراسة بالحضور الشخصي بشكل يومي تقريبا وأثر على ملايين الطلاب.
وسجّلت درجة الحرارة في مانيلا مستوى قياسيا بلغ 38,8 درجة مئوية يوم 27 أبريل العام الماضي. وفيما كان يتوقع أن تصل الحرارة إلى 33 درجة مئوية الاثنين، أمرت السلطات المحلية في مانيلا وست مناطق أخرى بإغلاق المدارس كإجراء احترازي.تعليق الدراسة بسب الحريبلغ عدد الطلبة في منطقة العاصمة أكثر من 2,8 ملايين، بحسب بيانات وزارة التعليم.
وفي منطقة مالابون في مانيلا، قال مسؤول وزارة التعليم إدغار بونيفاسيو إن تعليق الدراسة يؤثر على أكثر من 68 ألف طالب في 42 مدرسة.
وقال لفرانس برس "تفاجأنا بالتحذير بشأن مؤشر الحر.. لا يمكننا الشعور بالحر بعد في الخارج".
ومع ذلك، وبسبب البروتوكولات التي تم اعتمادها خلال موجة الحر العام الماضي، أوصى مدير الدراسة في المنطقة بتعليق الدراسة.
وفي منطقة فالنزويلا، قالت الممثلة المحلية لوزارة التربية آني برناردو لفرانس برس إنه طُلب من مدارس المنطقة الـ69 الانتقال إلى طرق تعليم "بديلة" مثل التدريس عبر الإنترنت.ارتفاع الحرارة عالميًاسجّلت درجات الحرارة حول العالم معدلات قياسية عام 2024 وتخطت لمدة وجيزة عتبة 1,5 درجة مئوية المحددة كسقف لارتفاع درجة حرارة الكوكب.
وفي يناير، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأن ظروف الطقس الحادة عطلت تعليم حوالى 242 مليون طفل في 85 بلدا العام الماضي، بما في ذلك الفيليبين، حيث كان لموجات الحر التأثير الأكبر.
وأدت الأنشطة البشرية بما في ذلك إحراق الوقود الأحفوري دون قيود على مدى عقود، إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب وتغير أنماط الطقس.
تسبب ذلك في ازدياد الأمطار في المواسم الماطرة وازدياد مستويات الجفاف في المواسم الجافة مع ازدياد حدة الحرارة والعواصف، وهو ما يفاقم خطر الكوارث.