تونس تمنع مغادرة 30 ألف مهاجر غير شرعي لأوروبا عبر سواحلها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي، أن تونس شريك رئيسي في مكافحة الهجرة غير الشرعية، موضحًا أن تونس منعت منذ مطلع 2023 مغادرة 30 ألف مهاجر غير نظامي لسواحلها.
وحسب وكالة “نوفا” الإيطالية، قال بيانتيدوسي: “منذ بداية العام ، منعت تونس مغادرة أكثر من 30 ألف مهاجر غير نظامي وتشن معركة صعبة ضد المهربين”.
وأضاف أن هذه المعركة سمحت ببدء عملية تعاون مثمرة ليس فقط مع إيطاليا ولكن أيضًا مع الاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أن تونس شريك رئيسي ويجب أن تعمل معه بشكل أفضل.
وأشار إلى أنه تم إيقاف محاولة أكثر من 2000 مهاجر غير نظامي لاجتياز الحدود البحرية إلى أوروبا.
وحول عمليات الإنزال التي تستمر على السواحل الإيطالية، أوضح وزير الداخلية الإيطالي أنه يستمر تعزيز نظام الاستقبال حيث تمت زيادة سعة مراكز الاستقبال الأولى بنحو 1500 مكان، وسيتم إضافة 2000 أخرى في الأسابيع المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الداخلية الايطالي مكافحة الهجرة غير الشرعية الهجرة غير الشرعية تونس الاتحاد الأوروبي مهاجر غیر
إقرأ أيضاً:
وليّ عهد الفُجيرة يتسلم وسام الشَرف من جامعةِ "باري ألدو مورو" الإيطالية
تسلَّم الشيخ محمد بن حمد الشرقي، وليّ عهد الفُجيرة، وسامَ الشَّرف من جامعةِ باري ألدو مورو الإيطالية قدمه البروفيسور باولو بونزيو، عميدُ كليّة العلوم الإنسانية والفلسفة في الجامعة، وهو أعلى وسامٍ أكاديميّ للجامعة يُمنح لشخصياتٍ متميزةٍ بشكلٍ خاصٍّ حقّقت إنجازات تاريخيّة في مجالاتِ العُلوم والفُنون والعلوم الإنسانية.
وجرَت مراسمُ تسليمِ الوسام في قَصر الرّميلة بالفُجيرة بحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ولوكا ماريا سكارانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية وذلك على هامش ختام أعمال الدّورة الرابعة لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة الذي أقيم تحت رعاية سمو ولي عهد الفجيرة ونظمه بيت الفلسفة بالفجيرة.
تعزيز مكانة الفلسفةجاء منح الوسامُ للشيخ محمد بن حمد الشرقي تقديرًا لرؤيته بشأن تعزيز مكانة الفلسفة والتّنمية الثقافية في المنطقة، وإسهامات في مشاريعها الهادفة إلى نشر المعرفة والتنوير والفِكر.
ويُعبّر الوسامُ عن الإعجاب الكبير للمجتمع الأكاديمي بأكمله في جامعةِ باري ألدو مورو بإنشاءِ بيت الفلسفة بالفجيرة، ومُبادراته العربيّة والدولية المتواصلة ويعد بمثابةِ علامةٍ على الصداقة الدائمة ووسام للشَّراكة بين المجتمعِ الفلسفيّ الإيطالي والمجتمعِ الفلسفيّ في الفجيرة.
وأكّد الشيخ محمد بن حمد الشرقي، أنَّ هذا التكريم يجسّدُ الأهداف السّامية التي ترتكزُ عليها المشاريع الثقافية في إمارة الفُجيرة، ورؤية الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الهادفة إلى تحقيق التواصل الفكري والمعرفيّ بين إمارة الفجيرة ودُول العالم، وفتح آفاق الحوار والتواصل الحضاري، ومواصلة العمل الثقافي والتنويري الذي يخدم البشرية والفكر الإنساني بين شعوب العالم.