تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتوجه النواب الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي إلى واشنطن للعودة مرة أخرى إلى العمل بعد عطلة الكونجرس، وهم على استعداد لإنهاء حالة الجدل المستمرة منذ أكثر من أسبوع حول موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن كمرشح رئاسي عن الحزب الديمقراطي.

وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري في تقرير أن هناك حالة من الانقسام بين الديمقراطيين حول استمرار بايدن في سباق الرئاسة، مع إعراب المزيد منهم يوميا عن مخاوفهم بشأن استمرار بايدن في سباق الرئاسة، بعد أدائه المثير للجدل في مناظرته الرئاسية ضد المرشح الجمهوري المحتمل والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وصباح اليوم الاثنين قبل اجتماع الديمقراطيين بشأن موقفه، كتب بايدن في رسالة إلى الديمقراطيين في الكونجرس "مسألة المضي قدمًا مطروحة منذ أكثر من أسبوع وحان الوقت لكي تنتهي"، كما انتقد في تصريح تلفزيوني "النخبة" الديمقراطية التي طالبته بالانسحاب، قائلا: "إذا كان أي منهم لا يعتقد أنني يجب أن أترشح، فليترشح ضدي".

وتباينت ردود الفعل في صفوف الديمقراطيين تجاه رسالة بايدن، حيث قال أحد كبار النواب الديمقراطيين لموقع "أكسيوس"، دون الكشف عن هويته، إن الرسالة "لن تغير موقفه"، فيما توقع نائب ديمقراطي بارز آخر أن الرسالة "لن تحدث فرقا خاصة بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا يعتقدون أن بايدن منفتح على قرار الانسحاب"، ولكن "من المحتمل" أيضا أن يتم استقبالها بشكل سلبي من قبل بعض الأعضاء.

ودعا 5 نواب ديمقراطيين بايدن إلى الانسحاب، خلال الأسبوع الماضي، كما أعرب العديد من النواب الديمقراطيين الآخرين الموقف نفسه في تصريحات خاصة، لكن في الوقت نفسه أكد آخرون دعمهم المستمر لبايدن.

ونقل موقع "أكسيوس" عن بعض النواب الديمقراطيين، دون ذكر أسمائهم، توقعاتهم لتزايد دعوات انسحاب بايدن مع عودة الكونجرس إلى العمل هذا الأسبوع.

واستعدادا لمناقشة موقف ترشح بايدن في سباق الرئاسة الأمريكي، اتفق النواب الديمقراطيون على تغيير موقع اجتماعهم الحزبي الأسبوعي من مبنى الكابيتول إلى مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، وذلك لأن اجتماع صباح الثلاثاء سيتركز على السياسة، وهي محادثة لا يمكن إجراؤها إلا خارج مبنى الكونجرس الأمريكي بموجب القواعد الأخلاقية، وفقا لموقع "أكسيوس".

وتعزيزا لسرية المناقشات، اتخذ قادة الحزب الديمقراطي إجراءات صارمة للحيال دون التسريبات المحتملة، حيث قال أحد النواب الديمقراطيين لموقع "أكسيوس"، إنه "لن يُسمح بجلب الهواتف إلى الاجتماع، وسيتم توفير مخزن آمن لتأمين الهواتف" لحين انتهاء الاجتماع.

وتوقع العديد من النواب الديمقراطيين أن يحتد النقاش خلال الاجتماع المرتقب، غدا الثلاثاء، حيث قال أحد كبار الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي إن "التوترات محتدة"، لكنها لم تصل إلى مرحلة "الخلافات" بعد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن الكونجرس بايدن النواب الدیمقراطیین بایدن فی

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي صادم بشأن اقتحام القسام موقع ناحل عوز في 7 أكتوبر

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، نتائج تحقيق أجراها جيش الاحتلال تتعلق بسبب الفشل في صد هجوم كتائب "القسام" يوم 7 أكتوبر 2023، على موقع ناحل عوز العسكري شرقي غزة، في أول أيام معركة "طوفان الأقصى".

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الخطة التي وضعتها حركة حماس اعتبرت ناحل عوز أحد أهم موقعين، ودرست الموقع وتعرفت على نقاط ضعفه، مضيفة "مسلحو حماس كانوا على دراية بموقع كل غرفة وكل نقطة داخل القاعدة، وعرفوا أماكن وجود الحراس".

ونبه التحقيق إلى أن المقاومين اختاروا الهجوم على القاعدة في الوقت الذي كان فيه عدد القوات منخفضا، وأضافت "حماس أبلغت عناصرها بأمر التنفيذ الساعة 6 من مساء اليوم السابق للهجوم على القاعدة".

واللافت أن أحد المقاومين بحسب التحقيق، قال لمجندة لحظة أسرها "لا أفهم كيف لم تلاحظوا تحضيراتنا قبل يوم واحد".

وأضاف "خللص التحقيق إلى أنه لو كان الجنود في مواقعهم الدفاعية لكانت صورة المعركة مختلفة تماما".

ومما سهل قتل وأسر عدد من الجنود، هو أن الجنود انسحبوا نحو الغرف المحصنة، علما أن الإحصائيات أشارت إلى مقتل 53 جنديا وأسر 10 آخرين.


وكشف التحقيق أنه خلال الهجوم كان هناك حارس واحد فقط في محيط قاعدة ناحل عوز، كما وصل المسلحون إلى بعض مناطق القاعدة قبل وصول الجنود الإسرائيليين.

التحقيق الذي جاءت نتائجه صادمة بالنسبة لأعضاء كيبوتس ناحل عوز، كشف أن بعض مناطق القاعدة (ناحل عوز) وصل مقاتلو القسام إلى جدارها قبل وصول الجنود الإسرائيليين.

وعلى شكل تسلسل زمني، جاء في التحقيق، أنه في الساعة 7:50 دقيقة صباحًا حاول الجيش تنفيذ هجوم مضاد مستخدمًا مدرعات ودبابات لكن عند الساعة 8:20 دقيقة فشل الهجوم وقُتل قائد فصيل القوة.

وتابع أنه في الساعة 8:53 دقيقة صباحًا سيطر مقاتلو القسام على الموقع والدبابة التي كانت تحميه.

وأضاف "الساعة 9 صباحًا بدأت موجة هجوم ثانية لمقاتلي القسام تضم 50 مقاتلًا ثم تلتها ثالثة بقوام 100 مقاتل لتمشيط الموقع ونقل الأسرى إلى القطاع".

وجاء في التحقيق أنه "في الساعة 12 ظهرًا أحرق مقاتلو القسام غرفة العمليات والمراقبة في الموقع وسيطروا على منطقة الموقع بشكل كامل".


مقالات مشابهة

  • العراق أمام تحدي تأمين بدائل للغاز الإيراني قبل انتهاء الإعفاء الأمريكي
  • إسرائيل: آلاف من مقاتلي حماس والجهاد في سوريا يستعدون لجبهة حرب جديدة
  • «أكسيوس»: تعليمات لموظفي الكونجرس باستبدال اسم الضفة الغربية إلى «يهودا والسامرة»
  • موقع عبري: الدعم الشعبي الأمريكي لإسرائيل في أدنى مستوى له منذ 20 عاما
  • استطلاع: 33% فقط من الديمقراطيين لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه إسرائيل
  • تحقيق إسرائيلي صادم بشأن اقتحام القسام موقع ناحل عوز في 7 أكتوبر
  • أكسيوس: زيارة مرتقبة للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
  • في جلسة البرلمان لمناقشة البيان الوزاري.. نواف سلام: لبنان دولة قانون تملك قرار الحرب والسلم
  • بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة قانون العمل
  • صحة النواب تستدعي رئيس هيئة الرعاية الصحية لمناقشة شكاوى وتطوير الخدمات