مها المصري تكشف السبب الحقيقي لتشوه وجهها| من المُلام على غيابها الفني؟ (صور)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أنهت النجمة السورية مها المصري الجدل القائم حولها بسبب التغيير الواضح في ملامحها، والذي رجح جمهورها سببه لعمليات التجميل الفاشلة .
وأكدت المصري أن هذا التغيير جعلها ضحية للتنمر لفترة طويلة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونفت خلال حوارها أن ذلك ناتج عن عملية تجميل فاشلة، قائلة: "والله ليست عملية تجميل، فقط كنت أريد إزالة فيلر قديم من وجهي، وخلال العملية، حدث خطأ طبي، وحدث التشوه".
وعن حالتها النفسية خلال تلك الفترة أوضحت أنه تأثرت كثيرًا بالتنمر الذي تعرضت له حيث كانت تقرأ جميع التعليقات وتتأثر سلباً منها، ما دفعها إلى إغلاق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لفترة من الزمن.
وصرحت أيضًا عن حقيقة قتل زوجها على يد قاتل مأجور ولفتت إلى أن وفاة زوجها المخرج عدنان إبراهيم أثر كثيراً على حياتها، وقالت : "عانيت بعد رحيله، لأن الطريقة التي مات بها كانت مؤلمة جداً، والعدالة لم تأخذ مجراها، فهو قُتل على باب مكتبه، وكانت هناك كاميرات وثقت الحادثة، إلا أن العدالة لم تتجلَ"، مشيرة إلى أن "من قام بالواقعة قاتل مأجور، تم تكليفه من قبل جهة معينة تعرفها، لكن لا تستطيع الإفصاح عنها، الألم كان شديداً جداً".
وألقت مها المصري اللوم على الكتاب في سوريا حيث أوضحت أنهم السبب في غيابها حيث أشارت إلى أن النصوص التي تُناسب أعمار الممثلات الكبيرات قليلة ونادرة جداً.
وذكرت مثال الدراما المصرية وقالت أن المؤلفون فيها يقومون بكتابة مسلسلات خاصة تلائم أعمار الممثلات كـ "ليلى علوي، يسرى، إلهام شاهين"، وهذا ما تراه غير موجود في الدراما السورية.
هي شقيقة الممثلة سلمى المصري ووالدة الممثلة ديمة بياعة، بدأت التمثيل مع شقيقتها الكبرى سلمى عبر برامج الأطفال في التلفزيون السوري، فعملهما في الفن كان امتدادا طبيعيًا لأيام الطفولة، كانت بدايتها السينمائية من خلال فيلم (اليازرلي) عام 1974.
أول أعمالها في الدراما التلفزيونية كان بمشاركتها بدور صغيرة في «مسلسل فوزية» ومن ثم توالت أعمالها وقدمت العديد من الأعمال التلفزيونية التي شهدت النجاح لاسيما في السينما والمسرح، من أشهر الأعمال التي قدمتها (الكواسر، الفصول الأربعة، صبايا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مها المصري عمليات التجميل مواقع التواصل الإجتماعى عدنان إبراهيم ديمة بياعة مسلسل فوزية مها المصری
إقرأ أيضاً:
الطمع بطل الدراما الكلاسيكية الاجتماعية عابر سبيل
تنجح الدراما الاجتماعية دائما في تقديم صورة قريبة من المجتمع، بشكلها الذي يدخل كل بيت، بالأسلوب في الطرح، والقصة التي تعرض الواقع، وبساطة أداء الممثلين، ولكن ما يشكل الفارق فقط هو عناصر الجذب في التصوير والإخراج، وسير الأحداث وصولا إلى الحبكة.
ولعل مسلسل "عابر سبيل" واحد من تلك الأعمال، التي قد جذبت المشاهد الخليجي لها منذ أول وهلة، لا سيما أنه يركز على قضايا فئة "ذوي الهمم"، حيث تأتي قصة المسلسل حول شاب من ذوي الهمم "أيوب" يؤدي دوره الممثل عبدالله بو شهري، يتزوج من امرأة من نفس الفئة تدعى "حبيبة" تؤدي دورها ليلى عبداللخ، ينجبان طفل سليم، ويدخلان في خضم مشاكل عديدة في المجتمع نتيجة نقص قدرتهما على التفكير، وحملهما شهادة معاملة طفل، ولكنهما أيضا يخوضان في الحياة الطبيعية التي يعيشها أفراد المجتمع، ليؤمنا لابنهما الحياة الكريمة.
أهم ما يركز عليه المسلسل هو وجود الصراع الدائم بين أفراد الأسرة الواحدة حين يدخل الطمع شريكا في حياتهم، وهو الدافع الأول لقتل الأخ لأخيه، بعد أن بدأ المشهد الأول في المسلسل بحرق "عابر" والذي يؤدي دوره عبدالمحسن النمر، لمصنع أخيه "جان" الذي يؤدي دوره أيضا عبدالله بو شهري، ووفاته في الحادثة تلك، مخلفا ابنه "أيوب" الذي يعيش برفقة والدته "صباح" التي تؤدي دورها الممثلة المصرية وفاء عامر، وزوج والدته الذي يؤدي دوره عبدالله ملك، وأبنائه "هند وأحمد".
الصراع بين أفراد العائلة قائم على رغبة حصول عابر على المال، متحججا بابن أخيه الذي يتكفل هو بتولي أمره، ويؤثر عليه للضغط على والدته لبيع بيت العائلة والذي يسعى لإثبات ملكيته لابن جان الوحيد، ومع الدخول في صراعات ورفع قضايا في المحكمة، إلا أنه يتبين أن صباح أخذت ملكية البيت و"الحوطة" لتثير جنون "عابر" ويبدأ يحيك الحيل للإيقاع بها.
الشكل الفني الكلاسيكي ..
العمل رغم أنه يضيع وسط زحمة الأعمال الدرامية في موسم رمضان، إلا أنه يستطيع من بداية حلقاته أن يثير المشاهد لمتابعته، لا سيما أن يحمل قالب الدراما في بداية الألفية، محافظا على الشكل الفني الكلاسيكي، فرغم أنه لا يحوي على قصة جديدة، إلا أنه يشدك للمتابعة، ويمتعك في تتبع سير الأحداث التي تتسارع بشكل منتظم وسليم، والامتاع الأكبر في العمل هو أداء النجوم، لا سيما الأداء المعتاد للممثل عبدالمحسن النمر، الذي يتقن أداء أدواره لاسيما اعتماده في بعض الأحيان على العفوية والارتجالية الواضحة، إضافة إلى اتقان أداء وفاء عامر لدورها رغم أنها تقدم شخصيتها لامرأة مصرية تعيش وسط مجتمع خليجي، وسندها الوحيد هو زوجها وابناؤها.
ويفتقد المشاهد الخليجي مؤخرا الأعمال الدرامية التي تعتمد على البساطة، والسلاسة في سير الأحداث، حيث أن العمل الدرامي الخليجي في المجمل أصبح يبحث في إمكانية الخروج عن المألوف - الفكرة خارج الصندوق كما يطلق عليها دائما- إلا أنها ليست مجدية دوما في تقديم مادة درامية سليمة للمجتمع الخليجي الذي يراعي كثيرا من المعايير في متابعة الأعمال الدرامية الاجتماعية.
كما أن اللافت في مسلسل "عابر سبيل" هو مقدرة عبدالله بو شهري على تقمص دور شخص من ذوي الهمم، ورغم أنه يقدم شخصية مركبة في العمل، ولكن "كاركتر" شخصية أيوب كانت الأنجح، بكل تعابير الوجه والجسد، وردات الفعل، وطبقات الصوت، وشكل "الكاركتر" الملفت للانتباه لا سيما لشخص مثل عبدالله بو شهري الذي طالما كان لا يخرج من إطار دور الرومنسي في معظم بطولة أعماله، إضافة إلى شخصية "حبيبة" التي تؤديها ليلى عبدالله أيضا بأسلوب جيد، وربما ساعدت في تعزيز شخصية "أيوب".
يمكن الإشادة في العمل بقصة المؤلف البحريني علي شمس، والذي سبق أن كتب أعمالا ناجحة كمسلسل "أم هارون"، و"مارغريت"، وشارك شجون الهاجري في كتابة مسلسل "عذاري"، إلى جانب أداء المخرج البحريني حسين الحليبي في سير العمل وتصاعد الأحداث برؤية إخراجية محكمة، رغم أنه قد يواجه في بعض الأحيان الشعور بملل في المشاهدة، وعدم الانتقال السليم بين المشاهد، إضافة إلى بعض المبالغات في ردات الفعل تجاه بعض المواقف.