«الشارقة للثروة السمكية» و«رُوّاد» تدعمان صيادي الإمارة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تماشياً مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للاهتمام بالثروة السمكية، وتقديم الدعم للصيادين، والحفاظ على مهنة الصيد وتطويرها، عقدت هيئة الشارقة للثروة السمكية في مقرها، اجتماعاً مع مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد» الملحقة بدائرة التنمية الاقتصادية، لمناقشة سبل دعم المشاريع الوطنية الريادية في قطاع صيادي الأسماك، وإطلاق برامج توعوية وإعلامية منظمة، لتعزيز فرص ترويج مواردهم الإنتاجية في السوق.
حضر الاجتماع علي أحمد أبوغازيين، رئيس الهيئة، وحمد علي عبد الله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، ولفيف من المسؤولين لدى الطرفين.
في مستهل الاجتماع، رحب غازيين بالوفد الزائر من «رُوّاد»، مؤكداً أهمية تضافر الجهود والموارد المؤسسية، لتفعيل واقع المشاريع التي يديرها المواطنون في مجالات القطاع السمكي، ومن بينها صيد الأسماك.
وأكد المحمود حرص «رُوّاد» على تسخير كل خدماتها وبرامجها، لتوسيع مشاركة مشاريع القطاع السمكي في دعم الناتج المحلي للإمارة، وتنمية اقتصادها المتنامي.
وأوضح أن مجالات اهتمام وتركيز المؤسسة شهدت اعتماد مسارات دعم جديدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الإمارة، لا سيما في قطاعات الصناعة، والزراعة، والثروة السمكية، والمشاريع الفاعلة في مجال الاهتمام بالبيئة، وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، ما أثمر عن تأسيس مشاريع وطنية قائمة على مفاهيم الابتكار والاستدامة، تؤكد ريادة إمارة الشارقة في هذا الجانب، وبما يترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي.
وقد تضمنت أجندة الاجتماع مناقشة آفاق وآليات تعزيز التعاون القائم بين الطرفين، بخاصة التعاون في الجانب التوعوي والبرامج التثقيفية المشتركة، فضلاً عن مشاركة وتبادل المواد الإعلامية لنشرها على منصات التواصل الاجتماعي للجهتين.
وناقش الحضور سبل الدعم الممكنة لمصلحة صيادي الأسماك، ومن ذلك تخصيص برامج تدريبية للمواطنين ذوي الرغبة في دخول تجربة ريادة الأعمال، وبما يمكنهم من تأسيس أعمال تجارية مرتبطة بالثروة السمكية.
واتفق الطرفان على تحديد الموارد المنتجة من قبل الجمعيات التعاونية، بهدف تنفيذ برامج ترويجية وتسويقية لها، إلى جانب دراسة إمكانية عقد صفقات التشبيك بين الصيادين المرخصين كمشاريع تجارية مع الأسواق، مع تسهيل إجراءات حصولهم على التمويل من قبل «رُوّاد» لدعم توسع مثل هذه المشاريع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة لريادة الأعمال» ينطلق بمشاركة قادة أعمال ومؤثرين عالميين
الشارقة (الاتحاد)
بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، انطلقت أمس، فعاليات الدورة الثامنة من «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال»، بمشاركة نخبة من قادة الأعمال العالميين، وصناع التغيير، وكبار الشخصيات المؤثرة والملتزمة بتشكيل مستقبل ريادة الأعمال في المنطقة، منهم الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة ورئيسة «مؤسسة الشارقة للفنون»، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمينة العامة وعضوة مجلس أمناء «مؤسسة الوليد للإنسانية»، ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال.
وفي إنجاز غير مسبوق في مجال تكنولوجيا التواصل، شهد حفل افتتاح المهرجان الكشف عن «إشارة»، أول نظام من نوعه في العالم لترجمة لغة الإشارة العربية باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي طوره الفائزون في برنامج Dojo+ التابع لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ليشكل خطوة رائدة نحو تمكين ذوي الإعاقة السمعية، وتعزيز الاندماج والتواصل.
تقارب الثقافات
خلال اليوم الافتتاحي للمهرجان، استضافت جلسة نقاشية بعنوان «معالجة التحديات الاجتماعية، وتعزيز التقارب بين الثقافات من خلال الفن والعمل الخيري والإنساني»، الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، اللتين ناقشتا دور الفن في ترسيخ الحوار والتفاهم الثقافي، وأثر العمل الخيري والإنساني على تعزيز صناعة التغيير المجتمعي المنشود، وسلطت الجلسة الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه التعبير الإبداعي، والعطاء الجماعي المشترك في التغلب على التحديات العالمية.
وفي حديثها، خلال الجلسة، أكدت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، أن كل مشروع تعمل عليه يعكس رؤيتها الخاصة مستلهمة هذا المبدأ من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يؤكد دائماً أهمية أن يكتب المجتمع تاريخه بنفسه بدلاً من أن يُكتب له من قبل الآخرين، مشيرةً إلى أهمية التكامل بين الثقافة، وريادة الأعمال، وأن دعم قطاعات المتاحف والثقافة والتعليم، وغيرها تقع على عاتق الأفراد والمؤسسات لضمان استدامتها، وتعزيز تأثيرها في المجتمع.
تمكين المجتمعات
من جانبها، أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، أن التنوع الكبير في المجتمعات والتطور التكنولوجي يفرضان علينا البحث عن طرق فعالة للوصول إلى المستفيدين، مشددةً على أهمية ردم الفجوة بين المجتمعات، وبناء جسور تواصل تعزز التعاون، وأوضحت أن مؤسسة الوليد للإنسانية تؤمن بقوة العمل المشترك، حيث تدير مشاريعها من الألف إلى الياء، لكن مع احترام احتياجات المجتمعات المحلية وتمكينها.
خريطة طريق
تأكيداً على جهود الإمارات في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وسعياً لبناء جيل جديد من رواد الأعمال المؤسسين، ألقت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، خلال حفل الافتتاح، كلمة رئيسية بعنوان «خريطة طريق لدولة ريادية».
وأشارت معاليها في كلمتها إلى إطلاق منظومة ريادة الأعمال وصندوق «ريادة» بالتعاون مع 16 جهة حكومية؛ بهدف دعم وتطوير ريادة الأعمال في الدولة، ورفع معدل نجاح رواد الأعمال الشباب من 30% إلى 50% بحلول 2031، موضحة أن الصندوق خصص 300 مليون درهم كحوافز لتشجيع الخريجين على دخول قطاع ريادة الأعمال.
وقالت معاليها: «أطلقنا العام الماضي النسخة الثانية من مبادرة (100 شركة من المستقبل)، الرامية إلى دعم وتحفيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تساهم في تطوير القطاعات الاقتصادية المستقبلية لدولة الإمارات، كما أطلقت الوزارة مبادرة (50 شركة من المستقبل)، التي تركز على تقديم الدعم المتخصص، وتعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الشركات الإماراتية الصغيرة والمتوسطة».
وأكدت معالي علياء المزروعي، أن السياسات والتشريعات الاتحادية أعطت الأولوية للتنوع الاقتصادي.