تفاهم بين «معاً» وجمعية الإمارات للسرطان لدعم المرضى في أبوظبي
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
دعت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، القناة الرسمية لحكومة أبوظبي، المعنية بتلقي المساهمات الاجتماعية، بالتعاون مع جمعية الإمارات للسرطان، أفراد المجتمع والشركات إلى المساهمة في تعزيز نمط الحياة بشكل عام في المجتمع، عبر تخصيص المساهمات المالية لدعم مبادرتها «أنا أستحق الحياة»، الرامية إلى دعم مرضى السرطان في أبوظبي.
ووقعت «معاً» وجمعية الإمارات للسرطان، مذكرة تفاهم، تهدف إلى جمع مساهمات بقيمة مليون درهم إماراتي، وتتولى مسؤولية جمع المساهمات وتوجيهها لجمعية الإمارات للسرطان لتنفيذ هذه الحملة، لتوفير رعاية صحية متكاملة، ومتقدمة، وعالية الجودة، فضلاً عن استكشاف العلاجات الوقائية.
وفي إطار صندوق الاستثمار الاجتماعي من هيئة المساهمات المجتمعية- معاً، تشجع الهيئة المساهمين على اختيار المشاريع التي تنسجم مع أهدافهم، وقيمهم، وبالتالي تمكينهم من المساهمة في تحقيق رؤية أبوظبي المتمثلة في بناء مجتمع متعاون، ومتماسك، وشامل.
وخصصت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، في عام 2023، مبلغ 28.05 مليون درهم إماراتي لدعم المشاريع ضمن القطاع الصحي، عن طريق دعم 12 مشروعاً حيوياً لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المجتمعية، مما يسلط الضوء على التأثير الإيجابي لصندوق الاستثمار الاجتماعي في دعم المشاريع التي تعالج أولويات تهمّ أفراد المجتمع.
وفي هذا الإطار، قال سالم الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع الحاضنة والعقود الاجتماعية في «معاً»: «تتيح الشراكة التي تجمع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، بجمعية الإمارات للسرطان لتنفيذ هذه الحملة تحقيق أقصى مستويات التأثير المجتمعي، من خلال تمكين القطاع الثالث من المساهمة في توفير حلول للأولويات الاجتماعية، على مستوى أبوظبي. وتنسجم أنشطتنا لجمع المساهمات مع التزام أبوظبي المستمر بالتنمية المستدامة والجهود المتواصلة لبناء مجتمع متعاون ومترابط.
وأعرب الشيخ الدكتور سالم بالركاض العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، عن تقديره لهذا التعاون البنّاء وقال: «نشعر بفخر وامتنان كبيرين للشراكة التي تجمعنا مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، من خلال حملة «أنا أستحق الحياة»، هذه الحملة ليست مجرد مبادرة، بل هي خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية شاملة لدعم مرضى السرطان في أبوظبي، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم. نثق بأن هذه الشراكة ستسهم في توفير الدعم المالي الضروري لتطوير العلاجات الوقائية والبحث الطبي المتقدم، بما يعزز فرص الشفاء وتحسين جودة حياة المرضى. نحن ملتزمون بمواصلة العمل معاً، لتحقيق أهداف هذه الحملة، ونتطلع إلى رؤية الأثر الإيجابي الذي ستحدثه في حياة الكثيرين».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة المساهمات المجتمعية الإمارات جمعية الإمارات للسرطان هیئة المساهمات المجتمعیة الإمارات للسرطان هذه الحملة
إقرأ أيضاً:
“غرف الإمارات” يوقع مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال مشترك مع سلوفينيا
وقع اتحاد غرف الإمارات وغرفة تجارة وصناعة سلوفينيا اليوم مذكرة تفاهم بهدف العمل لتأسيس مجلس أعمال مشترك إماراتي سلوفيني. جرى التوقيع على مذكرة التفاهم في جناح غرفة أبوظبي في مركز أبوظبي للمعارض، خلال لقاء نظمه اتحاد غرف الإمارات، بالتعاون مع وزارة الخارجية الإماراتية، وغرفة تجارة وصناعة سلوفينيا. وشهد اللقاء الذي حضره سعادة حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، ووفد حكومي وتجاري رفيع المستوى من سلوفينيا، برئاسة سلوبودان شيسوم، مدير عام إدارة الاقتصاد والدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السلوفينية، بحث سبل التعاون ما بين مجتمعي الأعمال في الإمارات وسلوفينيا. وتناول اللقاء مناقشة آليات تطوير الشراكة التجارية والاستثمارية، وتوسيع مجالات التعاون وفتح قنوات تواصل مباشرة بين القطاع الخاص الإماراتي ونظيره السلوفيني، وتنمية حجم التجارة البينية ومضاعفة حركة الاستيراد والتصدير في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، وتنويع الاستثمارات النوعية والمستقبلية خلال الفترة المقبلة، لاسيما في قطاعات الصحة والخدمات اللوجستية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتجارة الإلكترونية، والسياحة، والأنشطة العقارية، والخدمات المالية والتأمين، والتكنولوجيا الزراعية. وقال الأمين العام لاتحاد الغرف حميد بن سالم خلال اللقاء، “إن دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية سلوفينيا، تتمتعان بعلاقات اقتصادية وتجارية متنامية، في ظل الجهود المشتركة للدفع بمستوى العلاقات إلى آفاق أوسع، تخدم المصالح التنموية لكلا البلدي”. وأكد سعادته رغبة مجتمع الأعمال الإماراتي بتنمية العلاقات الثنائية مع مجتمع الأعمال في سلوفينيا، حيث تشكل سلوفينيا بوابة لأصحاب الأعمال والمستثمرين الإماراتيين الراغبين بدخول سوق شرق ووسط أوروبا. كما أكد أهمية توقيع مذكرة التفاهم، لافتاً إلى أن تأسيس مجلس أعمال مشترك سيسهم في بناء جسور التواصل بين مجتمع الأعمال في كل من البلدين، والتعريف بالبيئة والمناخ الاستثماري في دولة الإمارات، التي تعتبر بفضل موقعها الاستراتيجي الحيوي، منفذاً إلى سوق استهلاكية ضخمة، قوامها أكثر من ملياري نسمة. وقال “يمكن لدولة الإمارات، أن تشكل قاعدة انطلاق حيوية للشركات السلوفينية الراغبة في الدخول إلى أسواق المنطقة والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والقارة الأفريقية”.وام