بوابة الوفد:
2024-11-23@00:58:37 GMT

بايدن يرد على شائعات اضطرابه عقليًا

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

انتشرت الكثير من الشائعات في الفترة الماضية حول سلوك جو بايدن الغريب والذي وصفه البعض بالإضرطراب العقلي الذي يجعله غير متزن نوعًا ما ، وفي هذا الصدد اعترف الرئيس الأمريكي بايدن بأن تلك الشائعات تثير غضبه، ونفى التقارير التي تشير إلى عدم قدرته على مواصلة أداء واجباته كرئيس للبلاد بسبب عمره وحالته الصحية.

واستبعد بايدن في مقابلة هاتفية مباشرة مع شبكة MSNBC إمكانية اللجوء إلى أطباء متخصصين لإجراء فحوصات إضافية لقدراته العقلية بسبب أدائه السيئ في المناظرات التلفزيونية مع الجمهوري دونالد ترامب، وأضاف: "يزعجني أن يتحدث الناس عن هذا".

ومن وجهة نظره لا يشكل السن عائقا أمام مواصلته عمله كرئيس إذا أعيد انتخابه في نوفمبر، مضيفا: "لم يكن العمر... فكرة أنني كبير في السن..."، لكنه توقف وبدأ الحديث عن إنجازاته المفترضة خلال فترة رئاسته للإدارة الأميركية.

ووفقا له فهو لا يحتاج إلى أي فحوصات إضافية من الأطباء لأنه يظهر باستمرار كفاءته العقلية في مكان العمل، مشيرا إلى أنه يخضع لاختبارات الأعصاب كل يوم منذ توليه منصب رئيس الولايات المتحدة.

وأكد بايدن أنه لن ينسحب من السباق الانتخابي تلبية لرغبة عدد من النواب الديمقراطيين، مشددا على أنه لم يكن ليترشح لولاية ثانية لو لم يكن واثقا من قدرته على هزيمة منافسه الجمهوري دونالد ترامب.

و يوم السبت الماضي، أفادت تقارير إعلامية بأن كيفن أوكونور الطبيب المشرف على الرئيس الأمريكي جو بايدن، اجتمع خلال العام الجاري بكيفين كانارد، أحد أبرز أطباء الأعصاب الأمريكيين والخبير في مرض باركنسون.

ولم يعلن البيت الأبيض من قبل عن زيارة هذا الاختصاصي، ولا توجد أيضا معلومات حول ما دار في الاجتماع، لكن وفقا للطبيب السابق للرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب، روني جاكسون، الذي يمثل الآن تكساس في مجلس النواب، فإن الاجتماع على الأرجح يتعلق بحالة بايدن.

وكان جاكسون قد أشار في وقت سابق إلى أن بايدن كان يعاني من "مرض ذهني" عند تقييم أداء الرئيس الأمريكي في المناظرة الأخيرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب في 27 يونيو الماضي.

وفي فبراير الماضي، صرح أوكونور، بعد إجراء فحص دوري لجو بايدن، أن حالته الصحية تسمح له بمواصلة أداء واجباته كرئيس على أكمل وجه.

هذا وقد أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن تدهور حالة بايدن تزايد بشكل كبير في الأشهر الأخيرة وأصبح الأمر أكثر إثارة للقلق خاصة بعد فشل مناظرته مع ترامب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشائعات جو بايدن الرئيس الأمريكى باركنسون

إقرأ أيضاً:

هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب

الديمقراطيون فى الولايات المتحدة الشر متأصل فى داخلهم حتى على بلادهم، محاولات مستميتة ويائسة لتوريط الرئيس المنتخب ترامب مع تسلمه مهام الرئاسة رسميا فى الـ 20 من يناير القادم، وعلى طريقة الأرض المحروقة يريد بايدن وإدارته تسليم العالم مشتعلا لترامب. وكأنه يريد أن يقول له وعدت أن تنهى كافة النزاعات والحروب بمجرد انتخابك، ها نحن ذا فلنرَ ماذا أنت فاعل؟!!

بايدن النائم تقريبا طوال فترة ولايته قرر ألا يكون «بطة عرجاء» فى الأيام الأخيرة ما قبل وصول الرئيس المنتخب، اتجه إلى إشعال العديد من بؤر الصراع المشتعلة بالأساس على مستوى العالم. بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية اتخذت إدارة بايدن قرارا بنشر عدة قاذفات من طراز بي-52 القادرة على حمل رؤوس نووية وسرب من الطائرات المقاتلة وطائرات التزود بالوقود ومدمرات بحرية فى الشرق الأوسط دعما للحليف التقليدى إسرائيل وكأنها تقول لنتنياهو أنها أكثر سخاء معه من حليفه ترامب. وحتى على مستوى لبنان تحاول إدارة بايدن عدم إعطاء هدايا مجانية للرئيس المنتخب حيث أعلنت أنها تريد المضى قدمًا فى مساعى إنهاء الحرب فى لبنان من خلال مسودة الاتفاق التى قدمتها عاجلاً وليس آجلاً. وإن كان الأمر هنا فى النهاية بيد نتنياهو.

وأوكرانيا، ومع مرور 1000 يوم على الحرب فى أوكرانيا، أعطى بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى من نوع «أتاكمز- ATACMS» قدمتها الولايات المتحدة لضرب روسيا. وأوكرانيا لم تكذب خبرا وعلى الفور قامت باستهداف منطقة بريانسك الحدودية الروسية بستة صواريخ باليستية. وهو ما دفع الرئيس الروسى فى المقابل إلى التلويح بسلاح الردع النووى، ووقع مرسوماً لتحديث العقيدة النووية الروسية يوسع من حالات اللجوء للسلاح النووى. كذلك أعلنت الخارجية الأمريكية فى «نفحة» ربما تكون الأخيرة للرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 275 مليون دولار، تشمل أسلحة وذخائر حيوية لم تشهدها الجبهة الأوكرانية من قبل. 

بايدن لم يقف عند هذا الحد، فقد سمح بإرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا للمرة الأولى وذلك فى تحول كبير آخر فى سياسة الدعم العسكرى الأمريكى لأوكرانيا بزعم تعزيز الخطوط الدفاعية داخل الأراضى الأوكرانية ذات السيادة، وهو هنا على وجه التحديد يضرب مقترح ترامب لإنهاء النزاع الروسى الأوكرانى فى مقتل لأنه قائم بالأساس على وقف إطلاق النار وفقا لخطوط المعركة السائدة خلال محادثات السلام. بما يعنى ضمنيا احتفاظ روسيا بالأراضى التى ضمتها من أوكرانيا.

إدارة بايدن لم تكتف وتقف عند الدعم العسكرى المخالف تماما لما أعلنه الرئيس المنتخب ترامب، بل عملت على رفع مستوى الاستفزاز السياسى والعسكرى لموسكو من خلال إقامة قاعدة للدفاع الصاروخى فى بولندا، وهو ما اعتبرته موسكو استفزازا خطيرا ينتج عنه عواقب وخيمة. 

هذه المحاولات المستميتة من الإدارة الديمقراطية الراحلة لتوريط ترامب أو على الأقل جعل الـ 100 يوم الأولى من ولايته أكثر صعوبة، لم تمر مرور الكرام على المعسكر الجمهورى، دونالد ترامب جونيور على موقع التواصل (x) كتب أن الرئيس يحاول «إشعال حرب عالمية ثالثة» قبل أن يتولى والده منصبه، ترامب الأبن أضاف «يبدو أن المجمع الصناعى العسكرى يريد التأكد من بدء الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدى فرصة خلق السلام وإنقاذ الأرواح».

 

مقالات مشابهة

  • هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب
  • تجديد الثقة في إسلام حمص كرئيس لمنطقة بورسعيد للغوص والإنقاذ
  • «بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا
  • قبیل تسلّم ترامب.. لماذا سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى؟
  • الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
  • ترامب يكسر رقم بايدن القياسي بحلول2029.. هل يصبح الرئيس الأمريكي الأطول عمرا؟
  • محمد المنجم: لم أولد شبابي لكن عقلي وقلبي اختاروا الشباب والعجمة يعلّق .. فيديو
  • بايدن.. أول رئيس أمريكي يبلغ 82 عامًا وهو في السلطة
  • الرئيس جو بايدن يسجل رقما قياسيا.. وترامب يستعد لكسره
  • بعد فوز ترامب.. نتنياهو يفتح النار على بايدن