بايدن يرد على شائعات اضطرابه عقليًا
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
انتشرت الكثير من الشائعات في الفترة الماضية حول سلوك جو بايدن الغريب والذي وصفه البعض بالإضرطراب العقلي الذي يجعله غير متزن نوعًا ما ، وفي هذا الصدد اعترف الرئيس الأمريكي بايدن بأن تلك الشائعات تثير غضبه، ونفى التقارير التي تشير إلى عدم قدرته على مواصلة أداء واجباته كرئيس للبلاد بسبب عمره وحالته الصحية.
واستبعد بايدن في مقابلة هاتفية مباشرة مع شبكة MSNBC إمكانية اللجوء إلى أطباء متخصصين لإجراء فحوصات إضافية لقدراته العقلية بسبب أدائه السيئ في المناظرات التلفزيونية مع الجمهوري دونالد ترامب، وأضاف: "يزعجني أن يتحدث الناس عن هذا".
ومن وجهة نظره لا يشكل السن عائقا أمام مواصلته عمله كرئيس إذا أعيد انتخابه في نوفمبر، مضيفا: "لم يكن العمر... فكرة أنني كبير في السن..."، لكنه توقف وبدأ الحديث عن إنجازاته المفترضة خلال فترة رئاسته للإدارة الأميركية.
ووفقا له فهو لا يحتاج إلى أي فحوصات إضافية من الأطباء لأنه يظهر باستمرار كفاءته العقلية في مكان العمل، مشيرا إلى أنه يخضع لاختبارات الأعصاب كل يوم منذ توليه منصب رئيس الولايات المتحدة.
وأكد بايدن أنه لن ينسحب من السباق الانتخابي تلبية لرغبة عدد من النواب الديمقراطيين، مشددا على أنه لم يكن ليترشح لولاية ثانية لو لم يكن واثقا من قدرته على هزيمة منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
و يوم السبت الماضي، أفادت تقارير إعلامية بأن كيفن أوكونور الطبيب المشرف على الرئيس الأمريكي جو بايدن، اجتمع خلال العام الجاري بكيفين كانارد، أحد أبرز أطباء الأعصاب الأمريكيين والخبير في مرض باركنسون.
ولم يعلن البيت الأبيض من قبل عن زيارة هذا الاختصاصي، ولا توجد أيضا معلومات حول ما دار في الاجتماع، لكن وفقا للطبيب السابق للرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب، روني جاكسون، الذي يمثل الآن تكساس في مجلس النواب، فإن الاجتماع على الأرجح يتعلق بحالة بايدن.
وكان جاكسون قد أشار في وقت سابق إلى أن بايدن كان يعاني من "مرض ذهني" عند تقييم أداء الرئيس الأمريكي في المناظرة الأخيرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب في 27 يونيو الماضي.
وفي فبراير الماضي، صرح أوكونور، بعد إجراء فحص دوري لجو بايدن، أن حالته الصحية تسمح له بمواصلة أداء واجباته كرئيس على أكمل وجه.
هذا وقد أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن تدهور حالة بايدن تزايد بشكل كبير في الأشهر الأخيرة وأصبح الأمر أكثر إثارة للقلق خاصة بعد فشل مناظرته مع ترامب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشائعات جو بايدن الرئيس الأمريكى باركنسون
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: صفقة ترامب وبوتين دون معارضة بايدن أنهت حكم بشار الأسد
قال الإعلامي عادل حمودة إن الهجوم قادته هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية كانت تابعة لتنظيم القاعدة سابقًا، صنفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
التقارير والاتفاقات السياسيةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه حسب التقارير، أجرت جبهة تحرير الشام اجتماعات مع حكومات تركيا وبريطانيا وأمريكا منذ ستة أشهر، ولم نسمع عن جبهة تحرير الشام أي شيء خلال السنوات الماضية، وفجأة أصبحت قوية وسيطرت على حلب دون مقاومة، وتوالت انتصاراتها.
صفقة بين ترامب وبوتينولفت إلى أنه قبل اللحظات الأخيرة من سقوط حكم عائلة الأسد، سافر بشار إلى موسكو وعاد بعد أقل من 24 ساعة، يبدو أن هناك اتفاقًا، أعتقد أن صفقة ما تمت بين ترامب وبوتين دون معارضة من بايدن.
الدور الإسرائيلي بعد سقوط دمشقوأشار إلى أن ساعة الصفر تقريبًا كانت عندما انتهى الاتفاق في وقف إطلاق النار في لبنان، خرج نتنياهو يقول إن الدور قادم على سوريا، بعد سقوط دمشق، دخلت إسرائيل مناطق في القنيطرة وفي جبل الشيخ من باب ما يُسمى بالحزام الأمني.
مكافأة الولايات المتحدة ورصد الجولانيوأوضح أن زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، قاتل في السابق مع تنظيم داعش، وقد رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لمن يقتله، وهو الآن صانع القرار الرئيسي بعد انهيار نظام الأسد.
إعلان سقوط نظام الأسدوأكد أن هيئة تحرير الشام سيطرت على دمشق العاصمة وأعلنت سقوط نظام الأسد، بعد ساعات من الغموض، قالت روسيا إن الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو، وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: «نتيجة للمفاوضات التي جرت بين الرئيس الأسد وعدد من المشاركين في النزاع المسلح، قرر الأسد ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد معطياً تعليمات بنقل السلطة سلمياً».
الاقتتال الداخلي بعد سقوط الأسدوأفاد بأن دبلوماسي غربي لخص المشهد في لقاء مع صحيفة وول ستريت جورنال، وقال: «قد نشهد انتصارًا كبيرًا وسريعًا، ثم سوف تبدأ المشاكل»، وكان يشير إلى الاقتتال الداخلي والانشقاقات في ليبيا التي أعقبت الإطاحة بحكم معمر القذافي.