البيت الأبيض: الناتو لا ينقل البنية التحتية العسكرية إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زعم مدير الشؤون الأوروبية بمجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض مايكل كاربنتر أن حلف "الناتو" لا يتوسع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ولا ينقل البنية التحتية العسكرية هناك.
وقال في مؤتمر صحافي: "الناتو لا يتوسع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولا توجد عملية انضمام، وجميع دفاعات الناتو ووسائل الردع موجودة في المنطقة الأوروبية الأطلسية على أراضي حلفاء الناتو".
وفي وقت سابق، صرح أمين عام حلف "الناتو" المنتهية ولايته ينس ستولتنبرغ، بأن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية تؤكد "الأهمية العالمية" لأمن حلف "الناتو" والحاجة إلى الشراكة مع آسيا، مشيرا إلى أنه "بالنسبة لنا، تؤكد هذه الزيارة على أن الأمن ليس ذا أهمية إقليمية، بل ذو أهمية عالمية".
وكان قد أوضح ستولتنبرغ أن حلف شمال الأطلسي يسعى إلى تطوير العلاقات مع حلفاء مثل أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا.
وسبق أن حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن التطوير العسكري لحلف "الناتو" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والموجه ضد روسيا والصين، سيخلق خطر نشوء بؤرة توتر جديدة قابلة للانفجار
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن فلاديمير بوتين البنية التحتية كوريا حلف الناتو الرئيس الروسي المحيط الهادئ الاوروبي القومي العسكرية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
قيوح: تأهيل البنية التحتية للنقل في المغرب يسير بوتيرة ممتازة استعدادا لاستضافة مونديال 2030
قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء، إن تأهيل البنية التحتية للنقل في المغرب يسير بوتيرة ممتازة استعدادًا لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، مؤكدًا أن هذه الاستعدادات تتجاوز البعد الرياضي لتُشكل « رأسمالًا » استراتيجيًا للمملكة على المدى الطويل.
وأشار الوزير، في معرض رده على سؤال شفوي في مجلس المستشارين، حول تأهيل البنية التحتية للنقل في أفق مونديال 2030، إلى تدشين الملك محمد السادس لانطلاقة الخط فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، والذي اعتبره قيوح مشروعًا محوريًا سيساهم بشكل كبير في تشجيع التنقل بين المدن. وأوضح أن المشروع يندرج ضمن السياسة السامية لتسهيل تنقل المواطنين، وتقليص مدة السفر بين مختلف المدن المغربية.
وكشف المسؤول الحكومي عن المدد الزمنية الجديدة المتوقعة بعد دخول هذه المشاريع حيز التنفيذ، حيث سيُصبح التنقل من طنجة إلى الرباط يستغرق ساعة واحدة، ومن طنجة إلى الدار البيضاء ساعة وأربعين دقيقة، بينما سيتقلص زمن الرحلة بين الرباط ومطار محمد الخامس، في حلّته الجديدة، إلى 35 دقيقة، وبين المطار وقلب مراكش إلى 55 دقيقة، ومن مراكش إلى طنجة إلى ساعتين ونصف.
وشدد الوزير على أن هذه الإجراءات تهدف إلى تسهيل التنقلات استعدادًا لمونديال 2030، مؤكدًا أن وتيرة تأهيل البنية التحتية تسير بشكل جيد جدًا، وتشمل إلى جانب السكك الحديدية، قطاع الطيران، الذي سيشهد مضاعفة عدد الطائرات من 50 إلى 100 طائرة، قال إنها ستُسلّم في الوقت المحدد، بالإضافة إلى بناء وتحديث عدد من المطارات.
وفي رده على بعض الانتقادات التي وصفت الحكومة بـ »حكومة المونديال »، قال قيوح مخاطبًا المستشارين البرلمانيين: « أنتم برلمان المونديال، أنتم من شرّع للمونديال، وشاركتم في هذه المشاريع، وساهمتم في هذا الحدث العالمي ».
وفي سياق آخر، أشار الوزير إلى الاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة لمدينة تازة، مؤكدًا أن هناك برامج كبرى في انتظارها، وكشف عن اجتماع جمع رئيس بلدية تازة بالمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، خُصّص لبحث مشروع محطة القطار الجديدة التي « سترى النور في الأيام المقبلة »، بالإضافة إلى تخصيص خط يربط بين وجدة وفاس.
كلمات دلالية المونديال، استعدادات، عبد الصمد قيوح،