يسر فندق الجداف روتانا سويت أن يدعو ضيوفه الأعزاء للاستمتاع بأوقات وعطلات صيفية مميزة هذا العام. حيث يقدم عروضاً خاصة تجعل من إقامتهم تجربة فريدة من نوعها هذا الصيف. لا تفوتوا الاستفادة من العروض الحصرية المتاحة من 1 يونيو حتى 2 سبتمبر 2024، واستمتعوا بتجارب ومغامرات صيفية لا تُنسى.

 

اصطحبوا العائلة والأصدقاء واستمتعوا بتجربة إقامة لا تُنسى مع خصم 15% على أفضل الأسعار المتاحة عند الحجز مباشرةً من خلال Rotana.

com. بالإضافة إلى ذلك، يمكنكم الاستفادة من السرير الإضافي المجاني لضمان إقامة مريحة لجميع أفراد العائلة. وليس هذا كل شيء، حيث يُوَفَرُ لكم تسجيل المغادرة المتأخر حتى الساعة 2 ظهراً، لتحظو بوقت إضافيا للاسترخاء والاستمتاع بمرافق الفندق المتنوعة.

 

وبالنسبة لتجارب الطعام الفريدة والمتنوعة، يمكن للضيوف الاستمتاع بخصم %20 في جميع منافذ الأطعمة والمشروبات المشاركة، والتي تقدم مجموعة لذيذة من المذاقات التي ترضي جميع الأذواق. وعلاوة على ذلك، سيحصل الأطفال الصغار دون سن 6 سنوات على وجباتهم مجاناً، مما يجعلها تجربة مثالية للعائلات ومرضية لجميع الأفراد.

 

ولإضافة متعة وميزات إضافية إلى تجربتكم، يمكنكم الذهاب في مغامرات صيفية رائعة لاستكشاف جمال دبي بسهولة، وذلك من خلال استخدام الحافلات المجانية التي تقلكم إلى شاطئ لامير ودبي مول. اصطحبوا عائلتكم والأصدقاء واذهبوا إلى فندق الجداف روتانا سويت للاستمتاع بعطلة صيفية لا تنسى وقضاء أجمل الأوقات والذكريات معاً.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الغُرف اللانهائية والتساؤل الفلسفي!

 

 

محمد بن رضا اللواتي

mohammed@alroya.net

هل ينبغي أن توجد في هذا الكون مرتبةٌ من الوجود ودرجة من الواقعية لا تستمد ذاتها من غيرها أم لا؟ فكل الواقعيات تستمد كياناتها من زميلاتها من الواقعيات، وهكذا دواليك إلى ما لا نهاية؟

وجهة النظر الثانية يتبناها الملحدون وتعتنقها الفلسفة المادية، في حين يتبنى وجهة النظر الأولى جميع موَحِّدي العالم، وتعتنقها كل الديانات السماوية، لأنها تقول بوجود "الله" الذي حقيقته بأنَّه "قائم بذاته لذاته" أي لا يستمد واقعيته من واقعية أخرى، في حين كل الواقعيات الأخرى ليست فحسب تستمد وجودها منه، وإنما "آيات" تُشير إليه.

والمعيار الذي لن يختلف عليه بشريٌّ عن بشريٍّ مثله هو "البُرهان" فهو الذي من حقه فحسب أن يُعطي لأية فكرة كانت صفة الصواب، وهذا المعيار- أعني البرهان- صناعةٌ يُتقنها العقل البشري بمهارة فائقة إن تجرد عن العواطف وعن هيمنة البيئة والأفكار التي قطعت صلتها بالتفكير المنطقي الدقيق.

القرآن المجيد نفسه يستند على "البُرهان" فيما يدعو إليه من معتقداته الجوهرية، ويطالب غيره أن يرفد "البُرهان" لتكون دعاويه دلائل، إنه يقول: "قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"، فجعل "البرهان" وحده الذي بإمكانه تحويل الدعوى إلى "صادقة" حصرًا. إنِّه يقول أيضًا: "وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ".

قدَّم فلاسفة الإسلام براهين مُتقنة للغاية على أنَّ الأشياء من المستحيل أن تمضي إلى ما لا نهاية في رحلة أخذ الوجود من بعضها البعض دون الانتهاء إلى الموجود الغني بالذات.

لكم أن تتخيلوا شرطيًا يشير بالوقوف لسيارة، وعندما يسأله السائق: إلى متى سأظل واقفا هاهنا؟ يرد الشرطي قائلاً: إلى أن تصلني الأوامر. وعندما يخرج السائق رأسه من النافذة، يرى منظراً مهولاً: طابور يتألف من عدد لا نهائي من الذين سيصدرون الأمر! عندها أيقن السائق بأنَّه لن يتحرك مُطلقا!

هل سمعتم عن مُفارقة فندق "هيلبرت"؟

إنها مفارقة عجيبة، تُعرف باسم "Hilbert's paradox of the Grand Hotel"؛ فرغم أنه يحتوي على عدد لا نهائي من الغُرف إلّا أنها كلها ليست شاغرة! والغرابة- إن كانت- تتجاوز هذا، ذلك لأننا يمكننا أن نعلق عليها لافتة تقول: "كل الغُرف مشغولة ولكن مرحبًا بالنزلاء"!

فكرة المفارقة من تصميم الرياضي الألماني ديفيد هيلبرت، موجزها أن هناك فندقًا يحوي عددًا لا نهائيًا من الغُرف، وكل الغُرف اللانهائية مشغولة، لكن لو أتى نزيل جديد، فجواب مُوظف الاستقبال سيكون: لا مشكلة، أهلًا وسهلًا بك، وسنوفر لك غرفة فورًا!

تُرى ماذا سيفعل المدير؟ إنه سينقل نزيل الغرفة رقم 1 إلى الغرفة رقم 2، ونزيل الغرفة رقم 2 إلى 4، ونزيل غرفة 3 إلى 6، هكذا نزيل كل غرفة فردية ينتقل إلى غرفة مضاعفة لتصبح كل الغرف ذات الأرقام الفردية شاغرة فعلاً لأن نزلاءها انتقلوا إلى غُرف ليست لعددها نهاية!

بهذه الطريقة أراد لنا هيلبرت أن نقتنع بأن الحوادث يمكنها المضي إلى ما لا نهاية لما لا نهاية. ولكن التساؤل الفلسفي هُنا هو: عندما يصل الحديث عن اللانهاية، تُرى مَن بإمكانه عدّ النزلاء القادمين "منها" "إليها"؟ الجواب الذي لا يقبل التردد: "ما لا يمكنك القيام به هو استيعاب الضيوف الذين يصلون إلى الفندق في طبقات لا نهائية من اللانهاية". (مقال بعنوان: معضلة فندق "هيلبرت". تحرير: "رغدة عاضي").

الفيلسوف التحليلي الأمريكي ويليام لين كريج (William Lane Caraig) في مناقشته لفكرة "مفارقة فندق هيلبرت" يقول: ماذا سيكون موقفنا إذا ما قال لنا أحدهم إنه أنهى عد الأرقام من اللانهاية وبلغ الرقم صفر في العدّ؟

يجيب كريج: "إنه جنون"! فإذا كنتَ لا تستطيع عد اللانهائي فكيف طويت المسافة بينه وبين الرقم صفر؟! رغم أن كريج يريد بهذه المناقشة نقض فرضية عدم وجود بداية للعالم، إلّا أنه يفيدنا جدًا في توظيف توضيحه هذا لأجل الاستدلال على أن جريان الأحداث إلى ما لا نهاية دون الاستناد على مبدأ غنيٍ بالذات غير منطقي أو معقول.

ببلوغ الحوادث شاطئ الموجود الغني بالذات لا يُعاني من أي قصور يمكن تصوره، عندها فحسب سيصبح لوجودها رفٌ منطقي ومسند بُرهاني يستطيع تفسير نشوئها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سويت أرضًا.. تفجير هائل للمنازل في الجنوب
  • روتانا و"سبيكس" توقعان اتفاقية شراكة حصرية لإدارة الإعلانات التلفزيونية والرقمية
  • الغُرف اللانهائية والتساؤل الفلسفي!
  • محافظ الأقصر يبحث خطة دعم الكهرباء لاستقبال “الصيف”
  • الألماس يزين أناقة بلقيس فتحي (صور)
  • كوتيسا يرفض الانتقال للأهلي.. ويفضل الرحيل في الصيف
  • رجل روسي يتفقد سيارته بملابس صيفية في درجة حرارة بلغت 34 تحت الصفر.. فيديو
  • نجم ريال مدريد يقترب من دوري روشن الصيف المقبل
  • تتويج "الفجر الجديد" ببطولة "بوكاري سويت المدرسية" لكرة القدم
  • "المواهب للتعليم الأساسي" تمثل "تعليمية الداخلية" في "بوكاري سويت" لكرة القدم