#سواليف

ازمتنا مع #النخب قبل ان تكون مع #الحكومة

عضو مجلس نقابة المعلمين الاسبق
الاستاذ #باسل_الحروب

لماذا الاعتراض على نظام إدارة #الموارد_البشرية من قبل #النقابات و #الاحزاب او #النواب -ان وجد -بعد ان تم اقراره قبل ايام فهذا يدل على عدم فهم للتشريعات وعدم الاطلاع على مجريات الأمور والتسلسل باتخاذ الحكومة القرار .


لأنه نزل قبله بنهاية العام الماضي نهاية 2023 نظام هيئة الخدمة والادارة العامة الوريث الرسمي لديوان الخدمة المدنية ولم نشاهد اي احتجاج او اعتراض او بيان من اي جهة كانت رغم انه ازال عضوية النقابات وفيه بنود توضح ما يتوقع لنظام الخدمة , ورغم انه قبل ان يقر نزل على ديوان التشريع والرأي كمشروع قبل اقراره بشهور ولم نشاهد من يناقشه او يناقش بنوده , وبعد 3 اسابيع من اقرار نظام الهيئة وبعد التغذية الراجعة من قبل الحكومة -الغير شفافة – وبصمت مطبق من جميع الجهات اقرت الحكومة نظام التنظيم الاداري لهيئة الخدمة والادارة العامة ولم يتم الانتقاد ودراسة بنوده ولا بيانات ولا شي ولا من اي جهة وانتهى عام 2023 بسلام .
وبناءا على نظام الهيئة اذكر المادتين في الاسفل مادة 12 و 13 تم تشكيل لجنة من رئاسة الوزراء لدراسة اوضاع القطاع العام ولم تنشر الاسماء لعيب في النظام وتم رفع التوصيات من قبل اللجنة التي لا نعلم عنها شيء واقرار نظام الموارد البشرية بموجبه .
كل المراحل السابقة تدل ان النقابات والاحزاب والنواب لا احد لديه الرؤية او المؤسسية في دراسة الانظمة والتشريعات ولا يوجد لديهم استراتيجية الاعتراض والتطوير او مراقبة التشريعات ومقترحاتها , شيء طبيعي نجد الحكومة شكلت اللجان التي تراها والانظمة التي تراها .
ناضلت نقابة المعلمين سابقا بأن يكون عضوا من النقابات في مجلس الخدمة المدنية والان تم ازالته من مجلس الهيئة الوريث لنظام الخدمة منذ اكثر من 6 شهور , هل سمعتم بيانا من نقابة بذلك الوقت ؟!.
لماذا الآن تبدأ الاحزاب ببياناتها بالاعتراض واغلبها جاء بشكل فردي من قبل اعضائها وبعض النقابات ؟!!!
ولا اتطرق للانتقاد بشكل تفصيلي لبعض البيانات التي تجتمع فيها كل المغالطات ولا اتطرق لعيب النظام حاليا .

نحن في ازمة حقيقية مع النخب اكثر مما هي مع الحكومة . مقالات ذات صلة تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة حول انهيار “وحدة الاستخبارات 8200” في 7 أكتوبر 2024/07/08

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النخب الحكومة باسل الحروب الموارد البشرية النقابات الاحزاب النواب من قبل

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب أن تكون بيئات التعلّم حاضنة آمنة؟!!

لماذا يجب أن تكون #بيئات_التعلم #حاضنة_آمنة؟!!
بقلم: الدكتور #محمود_المساد
​أجمعت معظم نتائج البحوث العلمية في التربية، وعلم النفس على نتيجة مُفادها أن إحساس الطلبة بالآمان هو المدخل الحقيقي لتعلّمهم، كما هو المفتاح لعمل أدمغتهم، وتسريع عمليات التفكير التي تنمو معها فقط خبرات كل طالب منهم؛ وفق ما أحَبّ، وتأمَّل، وعالَج، وأودَع في خزائن عقله. وكيف استثمر، ووظّف هذه الخبرات في المواقف الحياتية التي تعرّض لها، فضلا عن تفاعله مع خبراته، وتوجيهها نحو ذاته والآخرين قبولًا، ومحبّة، وشراكة.
​وهنا، لا بدّ لنا من الوقوف عند أساسيات تتصل بفلسفة النظام التربوي، وأهدافه التي يقوم عليها في عملياته جميعها!! فإن كان هدف النظام التربوي والتعليمي هو تعلّم الطلبة حقا، ونموّ شخصياتهم بشكل سليم ومتوازن، ورفع درجة فضولهم الأكاديمي، ونهَمِهم البحثي، وتعزيز كفاءة ذكاءاتهم الاجتماعية، والوجدانية، ونجاحهم في التفاعل والتكيف مع محيطهم الاجتماعي حاضرًا ومستقبلًا، فحينذاك، يجب أن تكون بيئة التعلم حاضنة آمنة لتحقيق ذلك كله بلا استثاء!!
​وعليه، فإن مفهوم الحضانة الآمنة هنا بالذات يعني: ” توفير كل الظروف، والأسباب التي من شأنها رفع نسبة تعلّم الطلبة إلى مستويات عالية”. حيث يجب أن تكون آمنة، وصحيّة، توفر الراحة النفسية، والقبول الاجتماعي، والاندماج مع مواقف التعلّم بتفاعل ممتع،…..وبغير ذلك، لن يحدث التعلّم حتى لو حدث حفظ المعلومات، والحقائق بدرحة عالية!!
​فالدماغ لا يعمل مع التهديد، والتعلّم لا يتحقق حدوثه، ولا يستمر مع أي طالب، أو طالبة تشعر بالخوف والتوتر، والقلق المرتفع. وهذا ما أشارت إليه نتائج البحوث الحديثة للدماغ، حيث إن الدماغ المهدَّد لا يعمل بكفاءة، وعلى العكس فيمكن أن يرتكب أعمالًا غبيّة، وعنيفة وهو بهذه الحال.
​وبهذه المناسبة، لا بدّ من توضيح الزّيف الذي تلجأ إليه بعض القيادات الموجَّهة، بتجميل واقع التعليم، والاحتفاء بالحُفّاظ الأوائل على مستوى المملكة، وفروع العلم!! فهذا ليس هو المطلوب كنتيجة، وحشوة تمّ صنعها، فهي غير مناسبة لمجافاتها الحقيقة، بل وتسهم بتعلّم الطاعة، والخنوع، وتهشيم الشخصية، وتعطيل الابداع والابتكار لا غير.
​إن التعليم التلقيني الذي نعيشه في ميداننا التربوي، أو ما يسمّى بالتعليم البنكي أيضا، هو تعليم يقود بالضرورة إلى السيطرة على عقول الطلبة، وتفريغها من أي تفكير قادر على اتخاذ قرار سليم، وبذلك يسهل إخضاعهم؛ تمهيدا للسيطرة على المجتمع وخنوعه بكلّيته فيما بعد. وهذا هو المعنى الحقيقي لمفهوم “التعليم الأبوي المستورَد”، الذي يُعِدّ التغليف الحلو للسوء، والانهزامية التي بداخله، وبهذا تصبح شخصيات الطلبة مائعة، وقيَمهم السامية غائبة، ويصعب على المجتمع الذي يحرص على منظومة القيم رَتْقُ هذه الفجوة عند هذه الأجيال!!
​ولنحدّد مهدّدات الدماغ في المدرسة، وهي كالآتي:

الكتب المدرسية بعيدة الصّلة. الاختبارات المدرسية والامتحانات العامة التحصيلية المتعاقبة. الواجبات المملّة. قسوة المعلمين، وجفاف تواصلهم، وتقطُّعه. فقدان الرعاية القانونية. غياب حقوق الطلبة، وتغييبها. التنمّر الطلابي.
​في حين أن الحل، والتقدم، وطاقة الفرَج تتحصّل بالتعلّم الحواري القائم على التفكير، والتفكير الابداعي، وهما الممنوعان، والمحظور عليهما أن يريا النور عندنا، لا لضعفٍ في تطبيقهما بوساطة الجهات الفنية العاملة في الميدان المدرسي، بل في منعهما، وحظرهما من قِبل الساسة، وراسمي السياسات التعليمية، بوصف حملة العقول المفكرة، والشخصيات الوازنة القوية، والمبدعين، والمبتكرين، هم شريحة إنسانية مزعجة، وقادرة على المطالبة بحقوقها.
​وبالمناسبة أيتها السيدات، وأيها السادة، لم نسمع من مجلس التربية والتعليم أنه تنادى يوما ما، واجتمع لبحث هذا الواقع التربوي الجاف المتوتر الذي وصلنا إليه، وهو المعنيّ بالدرجة الأولى برسم السياسات وإقرارها، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، قبل أن تقع الفأس بالرأس!!.
طلبتُنا يستحقون!

مقالات مشابهة

  • كيف تكون السماء في ليلة القدر؟ وما هي علاماتها؟
  • عندما تكون الامة  قرار
  • ما بين الشرع ومحمد مرسي.. حتى لا تكون فتنة!
  • أن تكون قتيلا في العراق
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • هل تكون البروتوكولات المفتوحة نهاية احتكار فيسبوك وتويتر؟
  • لماذا يجب أن تكون بيئات التعلّم حاضنة آمنة؟!!
  • وزير التربية: دعم النخب والكفاءات في مجال الرياضيات
  • الخارجية: توجهات الإدارة الأمريكية بإنهاء الحروب تعزز الأمل في وقف الصراعات العالمية
  • السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا