واشنطن تحسم الجدل: بايدن لا يتلقى العلاج من الشلل
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يتلقى العلاج من مرض الشلل الرعاش، بعد ظهور تقارير تفيد أن طبيبا متخصصا في هذا المرض زار البيت الأبيض 8 مرات العام المنصرم. وتزايدت المخاوف من احتمال معاناة الرئيس من مرض لم يُكشف عنه، منذ تعثر بايدن في مناظرته مع الجمهوري دونالد ترامب في 27 يونيو الماضي.
ورفضت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في مؤتمر صحفي تأكيد زيارة كانارد، قائلة إنها تريد احترام خصوصية الجميع لأسباب أمنية.
وقالت إن بايدن (81 عاما) خضع لفحص طبيب أعصاب 3 مرات، ضمن فحوصه البدنية السنوية، وأكدت أن بايدن لا يعالج من الشلل الرعاش.
ويواجه بايدن دعوات متزايدة، حتى من جانب الديمقراطيين، لكي يتنحى عن سباق الرئاسة بعد أدائه الذي وصف بالكارثي أمام ترامب.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
صحفي أمريكي مؤيد للفلسطينيين يضرم النار بنفسه قرب البيت الأبيض (شاهد)
حاول رجل إشعال النار في نفسه، خلال مظاهرة تضامنية مع غزة، بالقرب من البيت الأبيض، السبت، وفقًا لشرطة العاصمة.
وكانت شوارع العاصمة واشنطن امتلأت بالآلاف من الناس للتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة مع اقتراب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من عامه الأول.
وذكرت حسابات على مواقع التواصل أن الشخص هو صحفي أمريكي مؤيد للفلسطينيين. فيما أكدت تقارير محلية مختلفة أن الرجل، صحفي أمريكي اسمه صامويل مينا جونيور، ولم تعرف تفاصيل أكثر عن هويته وعمله.
Journalist Samuel Mena self-immolated today by lighting his left arm on fire during a protest for Palestine outside of the White House on 16th Street at Freedom Plaza. Police doused him with water and successfully extinguished the flames. He was taken away in an ambulance shortly… pic.twitter.com/fK7g3ZLfaW
— Kaitlin Newman (@KaitlinObscura) October 6, 2024وفي مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد رجل، قالت الشرطة إنه متظاهر، وهو يحاول إشعال النار في نفسه. وهرع متظاهرون آخرون، إلى جانب الضباط، لإخماد الحريق بسرعة. وقال المسؤولون إن الرجل أصيب بإصابات غير مهددة للحياة، وتم نقله إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج، بحسب قناة "دبليو جي إل إيه" لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية.
????#BREAKING: A Male suspect has attempted to set him self on fire in front of near the White House sounded by Pro Palestine protesters ⁰⁰????#Washington | #DC
Watch as Metro DC Police quickly rush in after a male suspect, claiming to be a journalist, attempts to set himself on… pic.twitter.com/Ri6YDkv5oA
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها. ففي وقت سابق من هذا العام، توفي آرون بوشنيل، وهو عضو سابق في الخدمة الفعلية في القوات الجوية الأمريكية، بعد أن أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية وهو يقول: "لن أكون متواطئًا في الإبادة الجماعية بعد الآن"، قبل أن يسكب سائلًا غير معروف على نفسه ويشعل النار فيه.
وهذه المظاهرة هي واحدة من المظاهرات العديدة التي اجتاحت شوارع العاصمة واشنطن خلال العام الماضي، مطالبة بإنهاء المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لـ"إسرائيل".
ومنذ بداية العدوان، أرسلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 12.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية لـ"إسرائيل"، وفقاً لمجلس العلاقات الخارجية.
وقال منظمو الاحتجاج على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": "اليوم يصادف مرور 363 يوما على بدء الحصار على غزة، وأعدادنا هنا اليوم تثبت أن الناس لم ينسوا أعمال الإرهاب التي ارتكبتها الولايات المتحدة وإسرائيل".
ويتوقع المزيد من الاحتجاجات والوقفات الاحتجاجية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
في وقت سابق من هذا العام،أصدرت محكمة العدل الدولية العليا حكما تاريخيا - يُعرف باسم الرأي الاستشاري - يدعو إلى إنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإدانة حكم "إسرائيل" على الأراضي التي ضمتها قبل 57 عامًا.
وفي تموز/ يوليو، قالت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية لمنظمة هيومن رايتس ووتش: "في حكم تاريخي، وجدت محكمة العدل الدولية انتهاكات متعددة وخطيرة للقانون الدولي من قبل إسرائيل تجاه الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك، ولأول مرة، إيجاد إسرائيل مسؤولة عن الفصل العنصري".
في أيار/ مايو الماضي، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال العدوان على غزة.