تتنوع أسباب الطلاق بشكل كبير، وتعكس هذه الظاهرة تعقيدات الحياة الزوجية واختلاف التحديات التي يواجهها الأزواج. تتراوح الأسباب بين الخلافات الشخصية، والأزمات المالية، وسوء المعاملة، وعدم التوافق الفكري والعاطفي. تعد هذه التفاوتات في الأسباب مؤشرًا على التغيرات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها البلاد، مما يتطلب دراسة معمقة لفهم جذور المشكلة وإيجاد حلول فعالة للحفاظ على استقرار الأسر.


طلاق بسبب التكييف


في إحدى القصص الغريبة التي تجسد معاناة البعض، "أ.ص" هي سيدة تبلغ من العمر 24 عامًا، وجدت نفسها أمام محكمة الأسرة بعد عام واحد من زواجها. ما دفعها للجوء إلى المحكمة كان الاعتداء المتكرر عليها من قبل زوجها ومعاناتها اليومية معه.

بدأت القصة بلقاء بسيط بين "أ.ص" وزوجها في إحدى المناسبات الاجتماعية. أعجب بها وتقدم لخطبتها، وبعد موافقة أهلها، تمت الخطوبة التي استمرت لعام كامل، تبعها الزواج. في البداية، كانت الحياة تبدو سعيدة ومستقرة، إلا أن الأمور بدأت في التغير تدريجيًا.

مع مرور الأيام، بدأت السيدة تكتشف طباع زوجها الصعبة. كان يعاملها بخشونة ويعتدي عليها بالضرب لأسباب تافهة. إحدى الحوادث التي فاقمت الوضع كانت تتعلق بدرجة حرارة التكييف.

اتفقا على ضبطها عند 26 درجة، لكن الزوج كان يخفضها إلى 22 درجة بعد أن تغفو "أ.ص"، وعندما اعترضت على ذلك، تعرضت للضرب.

لم تجد "أ.ص" بدًا من اللجوء إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضد زوجها. دعمتها المحامية نهى الجندي في هذه المعركة القانونية. وبفضل الأدلة والشهادات التي قدمتها، حكمت المحكمة لصالح "أ.ص" وتمكنت من الحصول على حكم الخلع.

لا يدفع النفقات

تقدمت ربة منزل بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، متهمةً زوجها بالامتناع عن سداد نفقات أولادهما ومطالبة بمعاقبته في ثلاث دعاوى حبس بعد رفضه دفع 290 ألف جنيه قيمة النفقات المتراكمة.

وذكرت الزوجة في دعواها أن زوجها يتقاضى 100 ألف جنيه شهريًا من عمله كسمسار، بالإضافة إلى دخله من عقار مملوك له، ورغم ذلك يمتنع عن رعاية أطفاله بعد أن هجرها ورفض العودة إلى مسكن الزوجية. وأضافت أن أبنائه تعرضوا للطرد والإهانة عند محاولتهم لقائه في منزل عائلته.

أوضحت الزوجة أن زوجها بدأ يرسل لها نفقات ضئيلة لا تتجاوز 600 جنيه شهريًا منذ نشوب الخلافات بينهما، وهو مبلغ لا يتناسب مع دخله، مما جعلها تعيش في جحيم. كما أشارت إلى تعرضها لاتهامات كيدية وتهديدات بالطلاق بالإبراء، ورفضه سداد مصروفات أولاده التعليمية. قدمت الزوجة أدلة تثبت قدرة الزوج على سداد النفقات وطالبت بحبسه في ثلاث دعاوى قضائية، بينما استمر الزوج في التشهير بها وإهانتها واتهامها باتهامات باطلة.

يتنمر على مقاس رجلي

في قضية غريبة شهدتها محكمة مصرية، تقدمت سيدة بطلب خلع زوجها بسبب تنمره المستمر على مقاس قدمها.

تفاقمت المشاكل بين الزوجين عندما بدأ الزوج بالسخرية من زوجته بسبب مقاس قدمها الذي يبلغ 42، لدرجة أنه أهانها علنًا في أحد محلات الأحذية عندما لم يتمكنوا من العثور على حذاء يناسبها. في أوراق الدعوى، أوضحت الزوجة أن زوجها كان يناديها بلقب "شحاتة أبو كف"، في إشارة إلى شخصية لاعب كرة القدم الشهيرة التي جسدها الممثل الراحل نور الشريف في فيلم "غريب في بيتي" عام 1982.

تقدمت السيدة بدعوى الخلع منذ أكتوبر الماضي بعد أن عجزت عن تحمل سلوك زوجها السيء وتنمره المستمر. رفض الزوج طلب الطلاق، مما دفعها إلى اللجوء إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع. المحامية نهى الجندي، التي تمثل الزوجة، أكدت أن موكلتها لم تعد تستطيع العيش مع زوجها بسبب الإهانات المتكررة والتنمر الذي كانت تتعرض له، خاصة عندما لم تتمكن من العثور على أحذية نسائية تناسب مقاس قدمها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعوى طلاق للضرر المحامية نهى الجندي طلاق للضرر الطلاق في مصر أسباب الطلاق طلب الطلاق حالات الطلاق محكمة الأسرة الحياة الزوجية طلاق رفع دعوي مسكن الزوجية محکمة الأسرة

إقرأ أيضاً:

هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو

#سواليف

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بيانا بخصوص ما روج له الناطقين باسم #جيش_الاحتلال “الإسرائيلي” حول #فتاة_يزيدية كانت تتواجد في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال سرد مجريات ملفقة لا أساس لها من الصحة، وحبكها بشكل خاطئ لمحاولة تبييض صورته المشوهة بالقتل والدماء ولتضليل الرأي العام.

وحول هذا الموضوع قام المكتب الإعلامي الحكومي بجمع معلومات كثيرة حول السيدة اليزيدية وحصل على بطاقتها الشخصية وصورتها ورقم بطاقتها التعريفية المؤقتة، وأصدر بيانه موضحا التالي :

السيدة اليزيدية تزوجت من شاب فلسطيني من مدينة #خان_يونس (جنوب قطاع غزة) أثناء مشاركته في القتال في صفوف قوات المعارضة بسوريا الشقيقة، وعاشت معه ومع والدته هناك، ولكن بعد مقتل الشاب هناك سافرت السيدة بمحض إرادتها مع والدته إلى تركيا بشكل رسمي ودخلت عبر المنافذ الرسمية، ثم انتقلت السيدة بكامل حريتها إلى جمهورية مصر أيضاً بطريقة شرعية تماماً، ثم بعد ذلك دخلت السيدة إلى قطاع #غزة واستقرت مع والدة زوجها المتوفى.
بعد عدة سنوات تزوجت السيدة اليزيدية من شقيق زوجها المتوفى، وعاشت معه سنوات قبل استشهاده هو الآخر بنيران الاحتلال “الإسرائيلي” في #جريمة_الإبادة_الجماعية التي يشنها الاحتلال حالياً في قطاع غزة.
توجهت السيدة إلى الحكومة الفلسطينية وطلبت منها تأمينها في مكان آمن بعد استشهاد زوجها، واستجابت الحكومة لطلب السيدة الكريمة، ووفرت لها غرفة خاصة في إحدى المرافق الحكومية جنوب قطاع غزة، كما وفرت لها كل مستلزمات الإقامة والمعيشة والحياة الكريمة، من طعام وشراب وفراش ولباس بشكل كامل، وأشرف عليها فريق حكومي متخصص في إطار حمايتها، حالها كحال حماية كثير من الأجانب الذين عاشوا ظروفاً قاسية خلال حرب الإبادة الجماعية.
السيدة الفاضلة تبلغ من العمر (أكثر من 25 عاماً) وليس كما زعم الاحتلال وكذب، وطلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهمجي للاحتلال “الإسرائيلي”، وطلبت إجلائها خاصة بعد استشهاد زوجها.
وفعلاً بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع الاحتلال من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة اليزيدية من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب.
إنَّ الرِّواية التي حاول الاحتلال الترويج لها؛ لا أساس لها من الصحة، فقد انتقلت الفتاة إلى غزة عابرة عدة مطارات ومنافذ دولية بشكل رسمي، فكيف تمر عبر كل هذه المطارات والمنافذ دون أن ينتبه لها أمن المطارات والمنافذ في عدة دول، ثم يزعم الاحتلال أنها مخطوفة؟!
نود التأكيد على أن هذا الاحتلال الذي يكذب على الرأي العام هو نفسه الذي قتل زوجها وحوّل حياتها إلى مأساة حقيقية وأصبحت أرملة، حيث قتله في جريمة بشعة وفظيعة وغير إنسانية ضمن سلسلة جرائمه التي طالت كل بيت في قطاع غزة، ومن بينهم العشرات من حملة الجنسيات الأجنبية الذين كانوا في قطاع غزة يأكلون ويشربون مع شعبنا الفلسطيني الكريم ولكن الاحتلال قتلهم بشكل وحشي وبدم بارد.
ندعو وسائل الإعلام المختلفة والرأي العام إلى عدم التعاطي مع رواية الاحتلال الكاذبة، الذي يحاول أن يغير في مجريات الكثير من القصص لصالحه من أجل تحسين صورته المحروقة والمشوهة بالقتل والدماء والإبادة.
ندين جريمة الاحتلال بقتل زوج الفتاة اليزيدية، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجريمة البشعة وكذلك جرائم القتل المستمرة بحق الأجانب وغير الأجانب في قطاع غزة.
نُحمِّل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الفظائع ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، ومنها تخريب حياة الناس والأجانب.
نطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية إلى لجم الاحتلال “الإسرائيلي” والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف المجازر ضد الإنسانية في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة أبو عبيدة: نبارك العملية النوعية للمقاومة العراقية 2024/10/04

الفتاة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة pic.twitter.com/oKkXi0Plgr

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 4, 2024

مقالات مشابهة

  • حرضني على مقاطعة إخواتي.. زوجة تلتمس سبيلها إلى الخلع
  • أغرب الشائعات التي تعرض لها المشاهير (تقرير)
  • بعد زواج استمر17 عاما..خلع بسبب آلة قهوة في مصر
  • إنجاز 12.8 ألف مبنى في أبوظبي خلال النصف الأول من 2024
  • هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: الزوجة تُضحي بعمرها والزوج يُكوّن ثروة.. آن الأوان للتقسيم العادل
  • المستشارة هايدي الفضالي لـ«الأسبوع»: النفقات تصل إلى 20 ألف جنيه في المحاكم بسبب زيادة مستوى المعيشة
  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • إنجاز 12 ألفا و 816 مبنى في أبوظبي خلال النصف الأول من 2024
  • في يومها العالمي.. أغرب الحيوانات على وجه الأرض
  • صندوق النقد: الناتج المحلي في غزة تراجع 86% خلال النصف الأول من 2024