أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أجرى مؤخرا تقييما للقدرات العسكرية لحركة حماس، تناول مدى قدرتها على اقتحام المستوطنات الإسرائيلية مجددا وبناء الأنفاق وشن الهجمات.

ووفق القناة،  فإن الجيش الإسرائيلي خلص إلى أنه "إذا توقفت الحرب فإن حماس لا تزال قادرة على شن هجوم قرب الحدود وربما تتمكن من عبورها".

وجاء في التقييم أن حالة الأنفاق في المخيمات وسط قطاع غزة تسمح لحماس بتنفيذ هجمات فوق الأرض وتحتها.

وقالت القناة نقلا عن جيش الاحتلال إن حماس أعادت ترميم العديد من الأنفاق بخان يونس ومصنع للخرسانة ينتج المواد اللازمة لبناء الأنفاق.

ووفق التقييم الإسرائيلي،  فإن أنفاق حماس لا تزال بحالة جيدة في المخيمات الوسطى وفي معظم مدينة رفح وفي حي الشجاعية.

وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام-الجناح العسكري لحماس، قال في كلمة بثتها الجزيرة مساء الأحد إن المقاومة تمكنت من تجنيد المزيد من المقاتلين وما تزال تملك زمام المبادرة والمباغتة في الميدان

وأكد أبوعبيدة أن الكتائب الأربع والعشرين للقسام ما تزال تعمل وتكبد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح  والعتاد.

ويشار إلى أن المقاومة الفلسطينية نفذت هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث اقتحمت القواعد العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية فقتلت أزيد من ألف عسكري ومستوطن وأسرت 250 منهم، وفق أرقام إسرائيلية.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر عدوانا مدمرا متواصلا على غزة أدى حتى الحين لسقوط نحو 38 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباك

ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أنه بينما يركز الشرق الأوسط على صفقة الرهائن، تواصل إيران تسليح نفسها والمناورة على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن "رأس الأخطبوط" يواصل مهاجمة الأمريكيين، ويرفض الاتفاق النووي، ويُهدد إسرائيل، ويتسلح بأسلحة متطورة بمساعدة الصين.

 وقالت القناة في تحليل تحت عنوان "إيران تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي وتصمم على الرد ضد إسرائيل"، إن إيران لا تهدأ وتستمر في تسليح نفسها، وتكشف بشكل متواصل عن الصواريخ، وتُجري تدريبات عسكرية بانتظام، وعادة ما تكون بالقرب من القواعد النووية الإيرانية. 

"لكنّها لا تكفي".. حزب الله يحتفظ بموارد مالية كبيرةhttps://t.co/y660ljvLWP pic.twitter.com/zVI0d32ZOZ

— 24.ae (@20fourMedia) February 19, 2025   لقاءات خامنئي

وأشارت القناة في التحليل الذي أعده الصحفي الإسرائيلي، درور بلازادا، إلى أن المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، التقى زعيم حركة الجهاد الفلسطينية، والتي تحتجز بعض الرهائن في قطاع غزة، لافتة إلى أن خامنئي عقد، الأسبوع الماضي، اجتماعاً مماثلاً مع قادة حركة "حماس" الفلسطينية، وعلقت القناة: "يبدو أن خامنئي هو الذي لا يزال يوزع التعليمات على التنظيمات التي تعمل بالوكالة".

رسائل إيرانية

وتقول الصحيفة، إنه في هذه الأثناء، وبحسب الرسائل التي يبعت بها الإيرانيون في الآونة الأخيرة، فإنهم يهاجمون الأمريكيين ويستبعدون أي احتمال للتوصل إلى اتفاق نووي، وهذا ما يتجلى في تصريحات رئيس منظمة الباسيج حين قال: "في كل جريمة ارتكبت بحق الشعب الإيراني كان للأمريكيين تورط مباشر، وفرضوا على الشعب الإيراني أقسى العقوبات غير المسبوقة في تاريخ البشرية، بل ومنعوا حتى إمداد المرضى بالأدوية".

تهديدات

كما حرص قائد القوات الجوية للحرس الثوري على تذكير العالم بأنهم ما زالوا عازمين على مهاجمة إسرائيل قائلاً: "أقول لكم بوضوح، إذا تجرأوا على الاقتراب من منشآتنا النووية بالقوة، فإن المنطقة بأكملها ستشتعل فيها النيران، ولن يتمكنوا من السيطرة على شدة النيران".
وقالت القناة، إنه في هذه الأثناء، وإلى جانب المشاكل الاقتصادية الخطيرة التي تعاني منها البلاد، فإن الإيرانيين لا يهدأون، بل يحاولون مواصلة تسليح أنفسهم، وتحويل الأموال إلى منظماتهم المسلحة التي تعمل بالوكالة. 

بين التصعيد والتفاوض.. استراتيجية أمريكية لكبح نفوذ طهرانhttps://t.co/Q1VEx9f6Zo pic.twitter.com/Qv29jgVZpm

— 24.ae (@20fourMedia) February 20, 2025  الاستعداد لكل السيناريوهات

كما أوضحت الـ14 الإسرائيلية، أن طهران تحصل على المواد اللازمة لإنتاج الصواريخ من أقوى قوة في العالم، وهي الصين، وتساءلت: "إذن، ما الذي تخطط له إيران؟ ومن المؤكد أنها لا تكتفي بما حققته، بل تحاول أن تكون مستعدة لكل سيناريو".

أزمة داخلية متفاقمة

وتعاني إيران من أوضاع داخلية متفاقمة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب بفعل العقوبات المفروضة والتي شددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اتبع سياسة الضغط الأقصى على طهران، ومن بين الأزمات الأشد خطورة هي أزمة الطاقة في الشتاء، حيث يعاني المواطنون من ظروف معيشية صعبة، حيث وصلت درجات الحرارة في الشمال إلى 20 درجة تحت الصفر، لكن الجانب الأكثر خطورة هو الأزمة المتفاقمة في قطاع الأعمال والصناعة، والتي أدت إلى انهيار الشركات والمصانع بسبب نقص إمدادات الكهرباء.
وبحسب بيانات رسمية صادرة عن وزارة الرعاية الاجتماعية الإيرانية، فإن 57% من سكان إيران يعانون من نقص في المنتجات الغذائية الأساسية إلى حد المجاعة، حيث يعيش أكثر من ثلث السكان تحت خط الفقر، وذلك بالإضافة إلى أن الريال الإيراني أصبح من أضعف عملات العالم.

مقالات مشابهة

  • تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
  • روايات الاحتلال الكاذبة منذ 7 أكتوبر حتى الآن.. ما مصلحة نتنياهو؟
  • جيش الاحتلال يتعرف على جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر.. الضيف فكر بإلغاء الهجوم
  • القناة 12 الإسرائيلية: فحص وراثي يثبت تطابق جثة شيري بيباس
  • إعلام إسرائيلي: أسبوعان حاسمان لمصير صفقة التبادل وتهديدات بـفتح أبواب جهنم
  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • بعد استعادة جثته .. أسير إسرائيلي تنبأ بهجوم السابع من أكتوبر
  • القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباك
  • حماس: جيش الاحتلال قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم وحكومته النازية تتحمل المسؤولية