العبور والأنفاق والهجوم.. تقييم إسرائيلي جديد لقدرات حماس العسكرية
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أجرى مؤخرا تقييما للقدرات العسكرية لحركة حماس، تناول مدى قدرتها على اقتحام المستوطنات الإسرائيلية مجددا وبناء الأنفاق وشن الهجمات.
ووفق القناة، فإن الجيش الإسرائيلي خلص إلى أنه "إذا توقفت الحرب فإن حماس لا تزال قادرة على شن هجوم قرب الحدود وربما تتمكن من عبورها".
وجاء في التقييم أن حالة الأنفاق في المخيمات وسط قطاع غزة تسمح لحماس بتنفيذ هجمات فوق الأرض وتحتها.
وقالت القناة نقلا عن جيش الاحتلال إن حماس أعادت ترميم العديد من الأنفاق بخان يونس ومصنع للخرسانة ينتج المواد اللازمة لبناء الأنفاق.
ووفق التقييم الإسرائيلي، فإن أنفاق حماس لا تزال بحالة جيدة في المخيمات الوسطى وفي معظم مدينة رفح وفي حي الشجاعية.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام-الجناح العسكري لحماس، قال في كلمة بثتها الجزيرة مساء الأحد إن المقاومة تمكنت من تجنيد المزيد من المقاتلين وما تزال تملك زمام المبادرة والمباغتة في الميدان
وأكد أبوعبيدة أن الكتائب الأربع والعشرين للقسام ما تزال تعمل وتكبد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ويشار إلى أن المقاومة الفلسطينية نفذت هجوم طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث اقتحمت القواعد العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية فقتلت أزيد من ألف عسكري ومستوطن وأسرت 250 منهم، وفق أرقام إسرائيلية.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر عدوانا مدمرا متواصلا على غزة أدى حتى الحين لسقوط نحو 38 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«أسير إسرائيلي» يوجه رسالة نارية لـ نتنياهو: حماس وفرت لنا كل ما نحتاجه.. و نحن مجرد أرقام في حكومتنا
وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الشريط المصور الذي نشرته حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بشأن الأسرى بأنه «حرب نفسية»، معترفًا بأن مشاهدته كانت «صعبة».
فيديو جديد لأسرى إسرائيليينونشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» مقطع فيديو جديد لأسرى إسرائيليين محتجزين لديها، بعنوان «أخبرهم يا أوهاد! الوقت ينفد».
وظهر في مقطع الفيديو المصور، أسيران إسرائيليان وهم يوجهان رسالة لحكومة الاحتلال، قائلين إن «الهجمات من شأنها أن تؤدي لمقتلنا. بعد إغلاق المعابر لم يكن هناك طعام والوضع كان صعبًا ولا يوجد مكان آمن».
حرب نفسيةوقال أحد الأسرى الإسرائيليين، «حتى الأمس كان لي اسم وهوية ولدى أمل. اليوم أنا مجرد رقم».
وأضاف: «نحن نريد منكم أن تعلموا أن حماس لم تطلب منا قول ذلك، وأن مقطع الفيديو ليس الهدف منه الحرب النفسية، لكن نحن توسلنا أن يسمع صوتنا. الرجاء منكم أن تسمعوا صوتنا».
وتابع الأسير الإسرائيلي، أن "مقاتلي حماس كان عندهم اهتمام لتوفير لكل ما نحتاجه وما نطلبه".
وحذر من أن قرار الحكومة الإسرائيلية مهاجمة غزة «من شأنه أن يؤدي إلى نهايتنا. كفى أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بتكميم الأفواه».
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 مارس الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز النفاذ في يناير الماضي.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها لليوم الـ57
بعد مهاجمته جنود الاحتلال الإسرائيلي.. أبرز المعلومات عن «الوشق المصري»
حماس تجدد دعوتها للأمم المتحدة لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي