شركة بالعيون تستخف بحياة العمال في منطقة حدودية تعج بالألغام
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زنقة20ا العبون: علي التومي
تواصل شركة محلية محظوظة في ملكية رجل أعمال مشهور بالعيون، الأشغال رغم إنفجار لغم أرضي بأحد العمال، دون أن يكترث مسير الشركة للمخاطر المحدقة بالعاملين بها.
الشركة المتواجد مقرها بالعيون، والتي عادة ما تستحوذ على معظم الصفقات بقدرة قادر، خاصة ما يتعلق بتبليط “الطرقات” لازالت تصر على مواصلة أشغالها في تبليط طريق يربط جماعة أجديرية بالنفوذ الترابي لإقليم السمارة، وجماعة المحبس بالنفوذ الترابي لكلميم، وهي منطقة حسب خبراء مكتظة بالألغام والمتفجرات.
مصادر عليمة أكدت لموقع Rue20،أن لغم أرضي قد انفجر مؤخرا في المنطقة حيث تشتغل الشركة ونجا أحد العمال بأعجوبة من الإنفجار الذي سبب خسائر مادية جسيمة في إحدى الشاحنات كما تظهر الصور كما تحدثت مصادر مهنية عن وقوع إنفجار ثان تم التعتيم عليه لأسباب مجهولة.
وتضيف هذه المصادر، أن صاحب الشركة يصر على مواصلة الأشغال بالمنطقة المكتظة بألغام خلفتها حرب الصحراء في السبعينات من القرن الماضي،ولم يتخذ أي إجراء وقائي، ضاربا عرض الحائط حياة العمال والمستخدمين.
إلى ذلك يناشد عمال الشركة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لحماية أرواحهم من خلال إلزام مسييري الشركة بالتقيد التام بالإجراءات والضوابط القانونية لحماية وأمن العمال وفقا للقانون.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مكتب أممي بسوريا: 56% من السوريين يواجهون خطر انفجار الألغام
أكد مدير المكتب الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام في سوريا، جوزف مكارتان، أن سوريا ممتلئة بالألغام بشكل كثيف بسبب المتفجرات المنتشرة في عدد كبير من المناطق، موضحًا أنه من بين الألغام المنتشرة في سوريا هناك عدد من الذخائر غير المنفجرة وهي ما تسبب خطر كبير على الشعب السوري.
الألغام في سوريا: وزارة الدفاع الروسية: فرق المفرقعات تزيل الألغام في سيليدوفو بجمهورية دونيتسك الشعبية تقدم: صعوبة وصول المساعدات بسبب الألغام وتدمير الجسوروأوضح أن هذا الألغام تسبب في خسائر في أرواح المدنيين على مدار الأعوام الماضية بسبب الأجسام غير المتفجرة والتي انفجرت في تلك المناطق، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تقوم بالتنسيق مع كل الجهات المعنية في هذا الإطار، متابعًا: “56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام في أي وقت يعيشون في خطر انفجار هذه الأجسام غير المتفجرة”.
وشدد مدير المكتب الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام في سوريا، جوزف مكارتان، على أن هناك تقديرات أخرى بشأن الألغام والذخائر غير المنفجرة والتي تؤثر بشكل بالغ على حياة المدنيين، وهناك 56% من الذخائر لم تنفرج ومازالت منزرعة في الأراضي السوري، متابعًا: “نتمى أن تكون هذه التطورات الأخيرة في سوريا تتخذ المسؤولية لإزالة الألغام، وخلال الضربات الجوية والعدائيات يؤدي لتفاقم الأوضاع في سوريا”.
وأشار إلى أنه أصبح لزام عليهم التنسيق الجيد مع كل الجهات المعنية لإزالة الألغام وتحديد أماكنها، مشددًا على أن إزالة الألغام من الأراضي السورية يتطلب العمل والتكاتف الجدي بين المؤسسات، مضيفًا: “نعمل في شمال غرب سوريا لإزالة الألغام ونحن بحاجة إلى مساعدتنا على ذلك”، منوهًا بأنه وعلى المدى البعيد لابد من وضع خطة عمل لإعادة إعمار سوريا بعد التخلص من الألغام وإزالتها من الأراضي.
وتابع مدير المكتب الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام في سوريا، جوزف مكارتان، : “نحن نحاول العمل لإزالة الألغام من سوريا في كل المناطق الممكنة”.