شرطة رأس الخيمة تطلق برنامجها التوعوي «لنحميهم من الغرق»
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
أطلقت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة برنامجها الصيفي التوعوي للوقاية من مخاطر الغرق، بعنوان «لنحميهم من الغرق» تزامناً مع فصل الصيف، وتزايد ارتياد الأسر وأفراد المجتمع الشواطئ والمسابح للراحة وللاستجمام. البرنامج بالتعاون بين إدارة الإعلام والعلاقات العامة، وإدارة الشرطة المجتمعية، وقسم الشرطة السياحية بالقيادة.
وأكد العقيد حمد عبد الله العوضي، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة، أن البرنامج يستهدف تكثيف توعية الجمهور بالإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من مخاطر الغرق عند ارتياد الشواطئ، وخاصة فئة الأطفال صغار السن، مناشداً أولياء الأمور تشديد الرقابة على الأبناء عند الشواطئ، وتعليمهم المهارات الأساسية لإتقان السباحة مع تزويدهم بسترات وأطواق النجاة وكافة أدوات السلامة والوقاية من الغرق، مناشداً مرتادي الشواطئ عدم السباحة في الأماكن غير المخصصة للسباحة، والالتزام بتعليمات اللوحات الإرشادية على المسابح والشواطئ حفاظاً على سلامة الأرواح.
أضاف الرائد سعيد المسافري، مدير فرع التوعية والحملات الإعلامية، أن القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة تسعى إلى رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع ومرتادي الشواطئ بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند ارتياد الشواطئ والمسابح والتأكد قبل البدء في السباحة من توفر كافة اشتراطات السلامة، أهمها التدريب على إجادة السباحة، والتزوّد بأدوات النجاة والإسعافات الأولية، وتعلُّم طرق إجراء الإنعاش القلبي والرئوي، مؤكداً ضرورة الإسراع في الإبلاغ وطلب الإنقاذ على أرقام طوارئ شرطة رأس الخيمة 999 في الحالات الطارئة لتقديم الدعم والإنقاذ اللازم، متمنياً للجميع قضاء أوقات ممتعة سعيدة على المسابح والشواطئ بعيداً عن مخاطر الغرق، مفعمة بالأمن والسلامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة رأس الخيمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
تسببت بها اسرائيل... ١٦١ دولة صوتت لصالح مشروع قرار بشأن البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية
صوتت اللجنة الاقتصادية والمالية (اللجنة الثانية) في الأمم المتحدة، خلال الدورة الـ 79 للجمعية العامة، وللسنة التاسعة عشر على التوالي، بأغلبية ساحقة هي ١٦١ دولة لصالح مشروع قرار بشأن البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية التي تسببت بها اسرائيل في عدوان عام 2006 والكارثة البيئية الناجمة عنها. وأتى مشروع القرار هذا العام، الذي تقدمّه عادة مجموعة الـ 77 والصين في اللجنة الثانية، مطابقاً لنص العام الماضي باستثناء بعض التحديثات التقنية. وقد أيّده معظم دول مجموعة الـ 77 والصين والدول الأسيوية واللاتينية، ودعمته دول الاتحاد الاوروبي والدول الاوروبية الأخرى، فيما صوتت ضده 7 دول هي إسرائيل، كندا، الولايات المتحدة الاميركية، ميكرونيسيا، ناورو وبالاو. أما اللافت هذا العام فكان تصويت دولتين لصالح القرار لأول مرة هما غواتيمالا التي كانت تمتنع في السابق، وليبيريا التي كانت تتغيب عن التصويت، في حين صوتت لصالحه لأول مرة منذ أعوام طويلة كلٌّ من استراليا وجزر المارشال. وقد أجرت بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة اتصالات مع مندوبي الدول الأعضاء لحشد أكبر عدد ممكن من الأصوات لصالح القرار. وشدد القائم بالأعمال بالوكالة في البعثة هادي هاشم، خلال جلسة التصويت، على أهمية القرار لجهة عدم تكريس مبدأ عدم الافلات من العقاب واحترام شرعة الامم المتحدة والقانون الدولي، والضغط على اسرائيل لالزامها بدفع التعويض المترتب عليها لصالح لبنان.
علما أن مشروع القرار سيُرفع مع كل قرارات اللجنة الثانية الى الجمعية العامة للتصويت مجددا عليه خلال شهر كانون الأول 2024 ليصار الى إعتماده بصورة نهائية كما يحصل كل عام.