وقفة لأبناء صنعاء القديمة تبارك الإنجاز الأمني
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
يمانيون../
نظم أبناء مديرية صنعاء القديمة في أمانة العاصمة اليوم، وقفة لمباركة الإنجاز الأمني الكبير بالقبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية.
وأشاد المشاركون في الوقفة، بما قامت به الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية، قامت بأدوارٍ تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في البلاد، على مدى عقود لصالح العدو، عبر عناصرها المرتبطين بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وأكد أبناء مديرية صنعاء القديمة ممن التحقوا بدورات طوفان الأقصى العسكرية، على استعدادهم التام لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إلى جانب المجاهدين في غزة وفلسطين حتى دحر الكيان الصهيوني الغاصب وتحرير المسجد الأقصى من دنس الصهاينة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، إن نجاح الأجهزة الامنية في القبض على الشبكة التجسسية يمثل صفعة قوية لقوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا، تضاف إلى الصفعات التي تتلقاها القوات الأمريكية وحلفائها في البحر الأحمر على يد القوات المسلحة اليمنية.
وأوضح إن هذا الإنجاز يعكس يقظة الأجهزة الأمنية وكفاءتها واقتدارها في متابعة وتعقب تلك الخلايا التخريبية والقبض عليها.. مطالباً أجهزة الدولة الأمنية والقضائية بسرعة محاسبة عناصر الشبكة التجسسية المتورطة في الأعمال التخريبية ضد البلاد.
ودعا البيان، ممن كان لهم ارتباط أو تعاون مع الشبكة الأمريكية الإسرائيلية التجسسية استغلال المهلة التي أعطاها رئيس المجلس السياسي الأعلى، ووجه بإسقاط كافة التبعات القانونية لكل من يبادر بالتعاون طوعا مع جهاز الأمن والمخابرات والتنسيق عبر التواصل على الرقم (100).
وأهاب بكافة أبناء الشعب اليمني، التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يخدم العدو ويساعده في تحقيق أهدافه الخبيثة.
وجدد البيان، التأييد الكامل لعمليات القوات المسلحة اليمنية المتصاعدة لمساندة الأشقاء في قطاع غزة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، حتى إيقاف العدوان الصهيوني الأمريكي ورفع حصاره على غزة وفلسطين.
شارك في الوقفة مدير المديرية وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وشخصيات اجتماعية وعقال ومسئولي التعبئة العامة واللجان المجتمعية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الشبكة يتابع تهديدات فتق نتنياهو وأرواح حميدتي السبعة
وفي مفارقة تعكس هوس القوى الدولية بإعادة تشكيل الخرائط، كشفت الحلقة عن فرمان أميركي يهدد بتحويل المحكمة الجنائية الدولية إلى "فرع لستاربكس" ما لم تلغِ أحكامها ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بينما تدرس واشنطن تحويل التهجير القسري إلى "حل بيئي" لتفادي إصلاح البنية التحتية.
أما في إسرائيل، فقد حذّر الطاقم الطبي المشرف على حالة نتنياهو الصحية من أن متابعة عمليات تبادل الأسرى قد تؤدي إلى تفاقم مشاكله الجسدية، مشيرا إلى أن الفتق لن يصمت عند مشاهدة الدفعة السادسة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4السعوديون يتساءلون: هل استأصل الأطباء عقل نتنياهو بدل بروستاته؟list 2 of 4غزة والبنتاغون وبايدن.. ترامب يواصل مسلسل التصريحات المثيرة للجدلlist 3 of 4نتنياهو يجري عملية جراحية وينقل لوحدة رعاية محمية تحت الأرضlist 4 of 4ترامب يتعهد بإنهاء الحروب وطرد ملايين المهاجرين ويعلن الطوارئend of listوتصاعدت السخرية من تصريحات إسرائيلية متناقضة، حيث طالب نتنياهو بالإفراج عن جثث الأسرى بدل الأحياء، بينما وصف إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي المستقيل الدولة بأنها "أصبحت نكتة"، في إشارة إلى تدهور المصداقية داخليا ودوليا.
وفي مشهد يعكس انفصام الخطاب السياسي، قدم رجل أعمال مصري خطة منافسة لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة إعمار غزة عبر تحويلها إلى "نيوجرسي الشرق الأوسط"، مزودة بمجمعات ترفيهية وملاعب غولف، متجاهلا أن المدينة لم يتبقَ فيها باب سليم أساسا.
أما في دمشق، فقد تسببت دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور قمة عربية طارئة بالقاهرة في دخول مجموعة من الإعلاميين المصريين إلى المستشفى بعد تعرضهم لصدمة مفاجئة، في حين أكد ماهر الأسد أنه "القيصر الحقيقي" وراء تسريبات جرائم الحرب، مطالبا بتعويضه نقدا أو "بتيجان ذهبية".
إعلان لن أموت في صمتوفي إطار السخرية من الشائعات المتكررة، تفوّق القائد السوداني محمد حمدان "حميدتي" على القطط بتجاوزه شائعة الوفاة الثامنة، مؤكدا للسودانيين "لن أموت في صمت.. وسأعلن وفاتي بنفسي"، بينما سجّل رقما قياسيا في سلسلة الهزائم، مع تأكيده أن "9 أرواح لا تكفي أمام هذه الانتكاسات".
أما الرئيس الأميركي، فقد هدد بفتح "أبواب الجحيم" على غزة إذا لم يتم تنفيذ شروطه، متجاهلا أن معظم الأبواب في القطاع قد دُمرت بالفعل جراء القصف المتواصل. وعلّق البرنامج بأن واشنطن تبدو مهتمة بإعادة "تأهيل الجحيم" ليكون أكثر ملاءمة للمشهد السياسي الراهن.
وفي تطور غير متوقع، رصدت الكاميرات مجموعة من الأسرى الإسرائيليين وهم يهتفون "الله أكبر" عند الإفراج عنهم، مما دفع نتنياهو للمطالبة بوقف إطلاق سراح الأحياء، والاكتفاء بتسليم الجثث.
وفي مشهد يعكس "حمى الاستعمار الجديد"، انتقد البرنامج خطط الولايات المتحدة لاحتلال غزة وقناة بنما وغرينلاند في آنٍ واحد، مشيرا إلى أن "إعادة رسم الخرائط باتت رياضة أميركية مفضلة".
وفي سياق متصل، سخر البرنامج من عرض إيلون ماسك شراء المحكمة الجنائية وتحويلها إلى محكمة تعمل بالذكاء الاصطناعي، مع تعهده بألا "تزعج إسرائيل"، في إشارة ساخرة إلى محاولات تطويع المؤسسات الدولية.
تهجير سكان كاليفورنياوفي قطاع غزة، اقترح ناشطون خطة مماثلة لتهجير سكان كاليفورنيا بحجة إعادة إعمارها بعد الحرائق والأعاصير. وطرح البرنامج تساؤلا ساخرا عما إذا كانت هذه الفكرة "مستلهمة" من الخطط الإسرائيلية أم مجرد مصادفة؟
وعلى خطّ مواز، سخر البرنامج من مخططات تحويل غزة إلى مشروع استثماري عالمي يحمل اسم "نيو جيرسي الشرق الأوسط"، حيث تضم المدينة المستقبلية كافيهات ومولات وملعب غولف ومجمع أديان "يتسع حتى لزاوية تأملية للملحدين".
ووسط هذه الرؤية "الطموحة"، تساءل البرنامج عن مصير السكان الأصليين، ليأتي الجواب سريعا "إذا لم يبقَ أحد، فالمشروع سيصبح واقعيا بلا شك".
إعلانوفي سياق السخرية من الإعلام الإسرائيلي، عرض البرنامج تقريرا عن "الإنجازات التاريخية" التي يروجها الاحتلال رغم الفشل الميداني. وأبرز كيف يتم الاستعانة بمؤثرين عرب للترويج لرواية إسرائيلية معدلة، مشيرا إلى أن "الترويج للانتصارات الوهمية أصبح مهنة قائمة بذاتها".
وسلط البرنامج الضوء على "الخطوط الحمراء" في المنطقة، والتي يتم تحديثها سنويا مثل أي تطبيق رقمي، وذكر البرنامج أن هذه الخطوط تشمل احتلال القدس وضم الجولان وعمليات التطبيع المستمرة، مما يطرح السؤال: هل بقي هناك أي خطوط لم يتم تجاوزها بعد؟
14/2/2025