اكتشاف نوع من الطحالب الصحراوية قادرة على العيش في المريخ
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
اكتشف علماء من الأكاديمية الصينية للعلوم نوعاً من الطحالب الصحراوية، يُعرف باسم سينتريتشيا كانينرفيس، يتمتع بقدرات فائقة على المقاومة، ما يجعله مرشحاً محتملاً لدعم مناطق مأهولة مستدامة على كوكب المريخ. وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "ذي إنوفيشن"، أن هذا الطحلب يمكنه تحمل الظروف القاسية التي تحاكي بيئة المريخ، بما في ذلك الجفاف الشديد، درجات الحرارة المنخفضة للغاية، والإشعاعات.
وأشار الباحثون إلى أن الطحلب يمكن أن يكون أساساً لإنشاء واستمرارية النظام البيئي على المريخ من خلال المساهمة في إنتاج الأكسجين، عزل الكربون، ودعم خصوبة التربة. وجاء في الدراسة أن الطحلب يمكن أن يسهم في تسهيل إنشاء بيئات صالحة للسكن للنباتات والحيوانات الأخرى، مما يساعد في استيطان بشري طويل الأمد.
وأظهر البحث أن الطحالب قادرة على استعادة أنشطة التمثيل الضوئي وقدراتها الفسيولوجية بسرعة بعد ترطيبها، حتى بعد فقدان أكثر من 98% من محتواها المائي داخل الخلية. وقد تم العثور على هذا الطحلب في شينجيانغ والتبت وصحراء كاليفورنيا والشرق الأوسط والمناطق القطبية، مما يعزز من إمكاناته لاستخدامه في البيئات القاسية مثل المريخ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة: إقامة مشروعات على 4 ملايين فدان من الأراضي الصحراوية
قال الدكتور وليد ضياء، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، إن مشروعات الدولة في التوسع الأفقي بقطاع الزراعة جاءت على أعلى مستوى وتنبئ بنتائج طيبة، مشيرًا إلى أن هناك مشروعات تقام على ما يقرب من 4 ملايين فدان في الأراضي الصحراوية، ومصر أصبح لديها تعدد في المنتجات الزراعية.
وأضاف «ضياء»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن المشروعات القومية منتشرة في أماكن كثيرة على مستوى خريطة مصر، وهذا يدل على أن هناك نوعا من تعدد المشروعات لأن كل منطقة لها ظروفها وخصوصيتها المناخية؛ فهناك محاصيل تصلح للزراعة بها وأخرى لا تصلح، وهناك مناطق قد تظهر بها مشكلات في المياه، ما يحدد نوعية المحاصيل التي تزرع بها.
المياه المحدد الرئيسي للتوسع الزراعي في مصروتابع أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة: «المياه المحدد الرئيسي للتوسع الزراعي في مصر»، لافتًا إلى أننا نلجأ لاستخدام المياه الجوفية في الكثير من المناطق.