بغداد اليوم- متابعة

أظهرت دراسة جديدة أن بعض أدوية السكري، التي تستخدم أيضا لإنقاص الوزن، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات المرتبطة بالسمنة.

وتنتمي هذه الأدوية إلى فئة تسمى منبهات "جي إي بي-1" (GLP-1) وتشمل مادة "سيماغلوتيد"، المكون الرئيسي في أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" ومادة "تيرزيباتيد" الموجود في أدوية مثل "مونجارو".

وقارنت الدراسة التي نُشرت بمجلة "جاما"، الجمعة، المرضى المصابين بداء السكري من النوع الثاني الذين تم علاجهم بالأنسولين، مقابل المرضى الذين تم إعطاؤهم أنواع من فئة "GLP-1" مثل "أوزمبيك" بين عامي 2005 و2018، بحسب موقع "ساينس ألارت".

ووجد الباحثون أن المرضى الذين تلقوا أدوية إنقاص الوزن كان لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بـ10 من أصل 13 سرطانا تمت دراستها، بما في ذلك سرطان الكلى والبنكرياس والمريء والمبيض والكبد والقولون والمستقيم.

وقال مؤلف الدراسة، رونغ شو، في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة فرانس برس إنه "من المعروف أن السمنة مرتبطة بما لا يقل عن 13 نوعا من السرطان".

وقال شو: "تقدم دراستنا دليلا على أن منبهات GLP-1 تبشر بالخير في كسر الارتباط بين السمنة والسرطان".

واقترح شو أن الفوائد الوقائية الموضحة في الدراسة قد تشجع الأطباء على وصف علاجات "GLP-1"  لمرضى السكري، بدلا من الأدوية الأخرى مثل الأنسولين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تناول الطعام أمام التلفاز يزيد خطر السمنة بنسبة 40%

لاحظ خبراء التغذية الأمريكيون تناول الطعام لأكثر من 12 ألف شخص وقد وجد أنه إذا تناول الناس الغداء أو العشاء أمام التلفزيون، فإن خطر إصابتهم بالسمنة اللاحقة يزيد بنسبة 40%. 

 

إن البالغين الذين لا يشغلون التلفاز أبدًا أثناء تناول الطعام يقللون من خطر الإصابة بالسمنة بنسبة ملحوظة تصل إلى 40% ويمكن تخفيضها بنسبة 26% أخرى إذا كنت تفضل الأطباق المطبوخة في المنزل بدلاً من تناولها في المقاهي أو المطاعم. وعلى الرغم من أن نتائج هذه الدراسة لا تبدو جديدة، إلا أن مؤلفيها يسلطون الضوء على أن غالبية الناس في العديد من البلدان يواصلون تناول الطعام أمام التلفزيون، وهذا يسبب الامتصاص اللاواعي لمزيد من السعرات الحرارية.

 

وقد وجدت الأبحاث السابقة أنه يجب على الأشخاص تناول وجبات الطعام مع أسرهم لتقليل خطر الإصابة بالسمنة والآن أثبت العلماء أن الإنسان يستطيع أن يأكل بأمان بمفرده أو ضمن مجموعة، ولكن من المهم تناول وجبات مطبوخة في المنزل وعدم مشاهدة التلفاز. 

 

وأخبر المشاركون في الدراسة باحثي كليات الطب في أوهايو عن عدد المرات التي يتناولون فيها الطعام في المنزل مع أفراد الأسرة، وعدد المرات التي يشاهدون فيها التلفزيون، وعدد الوجبات التي يعدونها في المنزل.

 

ثم قام الباحثون بحساب مؤشر كتلة الجسم لكل شخص وإذا تجاوزت 30 فهذا يدل على السمنة، وينتمي حوالي 35% من المشاركين إلى هذه الفئة، ووجد الباحثون أن عدد الوجبات التي يتناولها الشخص مع أفراد الأسرة ليس له أي تأثير على احتمالية الإصابة بالسمنة ولكن الطبخ المنزلي ساعد في تقليل مخاطره.

مقالات مشابهة

  • أمين صندوق الأطباء للمحافظين: ما فائدة التصالح لعيادات وضعها مقنن من الأساس؟
  • دراسة جديدة تكشف عن جينات تزيد من خطر الإصابة بالصرع
  • دراسة جديدة تسلط الضوء على تأثير برامج القيادة على الشابات في الجامعات الأردنية أختارت من مشروع رؤى مستقبل القياديات نموذجًا
  • تناول الطعام أمام التلفاز يزيد خطر السمنة بنسبة 40%
  • دراسة جديدة تكشف أسباب زيادة إصابات النوبات القلبية بين الشباب
  • الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا
  • الصين.. الكشف عن آليات تكوين “الأصوات في الدماغ ” لدى المصابين بانفصام الشخصية
  • أطباء: العنب الغامق أكثر فائدة للصحة
  • أفضل أنواع المكسرات لإنقاص الوزن وتقي من السمنة
  • كاميرا متقدمة وعمر بطارية أطول.. الكشف عن تحديثات جديدة في ”آيفون 16”