تطبيق «ICare» هو منصة مبتكرة مخصصة لدعم الأهالي في رعاية أطفالهم، مستفيداً من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، كان فكرة 10 من طلاب كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، حيث يتيح التطبيق تحليل بكاء الأطفال الرُضع بدقة عالية باستخدام خوارزميات التعلم العميق، ما يساعد الأهل على فهم الأسباب المحتملة للبكاء مثل الجوع أو التعب أو الوجع وهكذا، وبالتالي الاستجابة بشكل أسرع وأكثر فاعلية لاحتياجات أطفالهم.

تطبيق «ICare» حل سحري لمعرفة سبب بكاء الرُّضع

يتضمن تطبيق «ICare» برنامج علاج بالنطق مثلما يحكي عبدالرحمن البدوي، أحد طلاب المشروع: «حيث يمكن للأطفال التفاعل مع مستويات متعددة تهدف لتحسين مهاراتهم اللغوية والنطقية، ويسمح النظام بتسجيل الصوت وتحليل التلعثم باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، ما يوفر تقييمات دقيقة وتعليقات بناءة تساعد في تحسين قدرات الأطفال».

يقدم التطبيق مساعداً ذكياً يوفر نصائح وإرشادات يومية متعلقة بالرعاية الصحية والإسعافات الأولية، وفقاً لما ذكرته ندى أيمن، إحدى طالبات المشروع: «التطبيق يقدم مساعداً ذكياً يوفر نصائح وإرشادات يومية متعلقة بالرعاية الصحية والإسعافات الأولية، ما يدعم الأهل في تقديم أفضل رعاية ممكنة لأطفالهم، والمنصة التفاعلية للتطبيق تتيح للأهالي التواصل وتبادل النصائح والخبرات، ما يعزز من شعور المجتمع والدعم المتبادل».

التعزيز من جودة الحياة الأسرية

وتشير يمنى عبدالمنعم الغنام، إحدى طالبات المشروع، إلى أنّ التطبيق مبنى باستخدام تقنيات FastAPI وMongoDB، ما يضمن أداءً موثوقاً وتجربة مستخدم سلسة، مع كفاءة فى معالجة البيانات وتخزينها، ليكون بذلك حلاً شاملاً وفعّالاً لرعاية الأطفال، يلبي احتياجات الأهل اليومية ويعزز من جودة الحياة الأسرية.

لاقى مشروع التخرُّج إشادات كبيرة من قيادات الجامعة، وعلى رأسها الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، الذي عبّر عن سعادته بمشروع «ICare» الذي نفذه طلاب كلية الذكاء الاصطناعي لهذا العام، مما يعود بالنفع على البشرية، مشيراً إلى أنّ كلية الذكاء الاصطناعي تعمل على تحقيق مكانة دولية متميزة في مجالها، لتواكب التطور السريع في هذا المجال، وتؤهل لوظائف المستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الذكاء الاصطناعي مشروع تخرج الذكاء الاصطناعي طلاب الأطفال الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

ممثلون يستخدمون الذكاء الاصطناعي للحصول على مظهر أصغر

من روتين العناية بالبشرة اليومي إلى حقن البوتوكس وشد الوجه، يفعل البعض أي شيء تقريباً لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، والآن، يذهب بعض الممثلين إلى خطوة أبعد من ذلك ويستخدمون تقنية مثيرة للجدل لـ"تقليل الشيخوخة" رقمياً في مظهرهم.

وفي أحدث أفلامه، يستخدم توم هانكس (68 عاماً) وزميلته في فيلم Forrest Gump روبن رايت (58 عاما) الذكاء الاصطناعي للعب نفس الزوجين في مراحل مختلفة من حياتهما، وفق "دايلي ميل".

 

 

 




ويقول هانكس: "إنها أداة رائعة، لأن الحوسبة الفائقة تعني أنه لا يتعين عليك الانتظار حتى مرحلة ما بعد الإنتاج للقيام بالمنظر البصري الفني البحت لها".
وكان هناك قلق متزايد بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في السينما، حيث يخشى العديد من الممثلين من أن تجبر التكنولوجيا البشر على الخروج من صناعة الأفلام، ومع ذلك، دافع كل من هانكس ورايت عن استخدام الذكاء الاصطناعي، قائلين إنه يزيل الحاجة إلى اختيار ممثلين أصغر سناً.
إن إزالة الشيخوخة الرقمية هي تقنية جديدة نسبياً في المؤثرات البصرية والتي يمكن أن تجعل الممثلين يبدون أصغر سناً بشكل ملحوظ مما هم عليه.
وفي مرحلة ما بعد الإنتاج، يطبق المحررون لمسات نهائية أو تراكبات تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر على وجه الممثل مثل القناع الرقمي، و في الماضي، كان المحررون يصنعون نموذجاً ثلاثي الأبعاد لوجه الممثل من عمليات مسح تفصيلية ويطبقون يدوياً عملية "شد الوجه الرقمية"، أي إزالة الذقن والتجاعيد وتقليل الأنف والأذنين.
ويتم بعد ذلك رسم هذا النموذج ثلاثي الأبعاد على وجه الممثل من خلال سلسلة من النقاط المرسومة في شبكة تماماً مثل الكرات البيضاء في عروض التقاط الحركة.
ويسمح ذلك لنموذج CGI بالتحرك بشكل واقعي في الوقت المناسب مع وجوه الممثلين الحقيقيين، ومع ذلك، مع ظهور نماذج الذكاء الاصطناعي القوية، لم تعد هناك حاجة لفنان المؤثرات البصرية لإنشاء النموذج الأصغر سناً يدوياً.
وبدلاً من ذلك، يتم تدريب الذكاء الاصطناعي على صور الممثلين حتى يتمكن تلقائيًا من إنشاء الصورة الأصغر سنا، ورسم القناع على تفاصيل دقيقة على وجوه الممثلين للحصول على أداء أكثر واقعية.
ويقول توم هانكس إن أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة يمكنها أن تفعل في "ثانية نانوية" ما كان ليستغرق ستة أشهر من التحرير في الماضي.
وتُظهر هذه الصور كيف يمكن لأداة رخيصة الثمن عبر الإنترنت أن تحاكي تقنيات إزالة الشيخوخة الاحترافية.

 

 

 

 

 

 

 

 



وكما نرى في هذه الصور التي تم تعديلها رقمياً، فهذا يعني أن الإصدارات الأصغر سنا لا تشبه دائماً الشخص الموجود في الصورة.
ويمكن للراغب تجربة هذه التقنية بنفسك، باستخدام محرر الوجوه Wondershare AI من Media.io  ، وغالباً ما تبدو المرشحات العمرية الأرخص والأبسط فكرة عامة عن شكل الشباب، هذا يعني أن الذكاء الاصطناعي يميل إلى التركيز على التفاصيل مثل تنعيم التجاعيد وتعديل شكل الوجه بدلاً من إنشاء وجه محدد.
كما يمكن تصوير المشاهد في Pinewood ، حيث تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لإزالة آثار الشيخوخة.
 

مقالات مشابهة

  • ماريتا تشينغ تناقش الذكاء الاصطناعي والتغيير الإيجابي
  • تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • فرانس برس تسمح لشركة ميسترال للذكاء الاصطناعي باستخدام نشراتها
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمكونات الوجبة المثالية
  • مايكروسوفت تدشن قسمًا داخليًا جديدًا عن الذكاء الاصطناعي
  • صناع المحتوى يبيعون مقاطعهم غير المنشورة لشركات الذكاء الاصطناعي
  • ممثلون يستخدمون الذكاء الاصطناعي للحصول على مظهر أصغر
  • الذكاء الاصطناعي يسعى إلى فهم العالم
  • وظائف المستقبل.. الذكاء الاصطناعي يوفر 170 مليون وظيفة جديدة
  • المتحمي: نسعى لتقديم خدمات متكاملة لحجاج بيت الله الحرام باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحقيق التحول الرقمي