أبرز 7 تصريحات من شيخ الأزهر لدعم غزة.. آخرها في تايلاند اليوم (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أطلق الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الكثير من التصريحات الداعمة لغزة والمناهضة للاحتلال الإسرائيلي على فلسطين، والقطاع تحديدا منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، وكان آخرها اليوم خلال لقائه بسفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدين لدى مملكة تايلاند بمقره بالعاصمة التايلاندية بانكوك، ويستعرض التقرير التالي بهذه المناسبة أبرز 7 تصريحات للطيب في هذا السياق.
1- بعد عملية طوفان الأقصى قال شيخ الأزهر إن حالة التشتت والضعف التي أصابت أمتنا العربية أفقدتها توازنها وقدرتها على مواجهة أزماتها المتلاحقة، ومن يتدبر الوضع العربي الحالي يُصاب بألمٍ شديد لما آل إليه حال عديدٍ من الدول العربية كفلسطين والسودان وليبيا والعراق وغيرها من الدول، مؤكدًا أن عالمنا العربي لن يستعيد قدرته على النهوض والتقدم.
2- وفي27 من أكتوبر كتب منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي أكد فيه أن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في غزة من قصف مكثف وقتل وقطع الكهرباء والإنترنت وتدمير لكل مظاهر الحياة وحجب كل مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم وحشية.
3- وفي 26 من مارس 2024 رحَّب شيخ الأزهر بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وطالب بمضاعفة الجهود للتوصل إلى وقف دائمٍ لجرائم الكيان المحتل.
احتفالية ليلة القدر4- أما في احتفالية ليلة القدر في السادس من أبريل 2024 صرح شيخ الأزهر خلال كلمته، بضرورة التنبه إلى مستوى التعامل العربي تجاه ما يحدث في فلسطين، وقال إن «تعاملنا مع قضية فلسطين والقدس الشريف لا يعكس حجم ما أنعم الله به علينا من ثروات بشرية وطبيعية هائلة، ومن طاقات جبارة لا تنفد، ومن عقول خلاقة في كل ميادين الحياة المعاصرة: العلمية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وقبل كل ذلك: من إيمان راسخ بالله تعالى وثقة لا تهتز في رحمته بالضعفاء والمستضعفين.. وأنه بالمرصاد للجبارين والمتكبرين، وأنه ليس بغافل عنهم، وأنه يمهلهم ويمد لهم حتى إذا ما أخذهم فإنه لا يفلتهم».
5- وفي 23 مايو 2024 رحب شيخ الأزهر بإعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. ويشجع باقي الدول لاتخاذ خطوات مماثلة.
6- كما قال في العاشر من نوفمبر 2024 للقادة العرب: رد العدوان عن إخوتنا في فلسطين واجب ديني وشرعي ومسؤوليتكم أمام الله.
7- واليوم ذكر الأزهر الشريف في بيان له، أن شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين قد استقبل سفراء الدول الإسلامية والعربية المعتمدين لدي مملكة تايلاند بمقر فضيلته بالعاصمة التايلاندية بانكوك، وأكد دور سفارات الدول الإسلامية والعربية في التعريف بقضية المسلمين والعرب والأولى القضية الفلسطينية وفضح الانتهاكات التي يتعرض لها الأبرياء في قطاع غزة المحاصر وبيان الموقف العربي والإسلامي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني الصامد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر قطاع غزة العدوان الصهيوني على غزة العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يدعو لإصدار قوانين تدعم فلسطين وتمنع تهجير اهل غزة
بغداد اليوم -
اكد رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني، اليوم السبت ، وقوف العراق عموما ومجلس النواب خصوصاً مع الأشقاء في فلسطين وغزة ما قبل السابع من أكتوبر وأثنائها، منوهاً إلى ان العراق ما زال معهم وهم بالقلب.
واقترح الرئيس المشهداني خلال كلمته عدداً من الآليات لنصرة القضية الفلسطينة منها تشريع البرلمانات العربية لقوانين ترفض تهجير أهل غزة إلى جانب قوانين اخرى تمنح الدعم العاجل للأشقاء .
وفيما يلي نص كلمة سيادته اثناء المؤتمر ...
السادة رؤساء البرلمانات ومجالس النواب العرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
خير ما أبتدئ به أمامكم، ما يكون خط الهدف لي ولكم، قبل كل هدف، قوله صلى الله عليه وسلم:“ المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة..”
وإذا كنا نحن هاهنا في هذه القاعة جميعا أولياء بعض لقوله جل جلاله: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)، فنحن أولياء الدم وأولياء الهدم وأولياء الردم وأولياء اللحم لأهلينا في غزة وفلسطين، مثلما نحن أولياء كل من تعرض لعدوان الصهاينة ومن ناصرها ومن استنصرت به، نعرفهم جميعا في لحن القول، حيث دمنا مستباح منهم ودورنا مستباحة منهم، ولا يرقبون في مؤمن منا إلا ولا ذمة.
وكيف بنا ونحن في وقوفنا اليوم سواسية في عِظم جهود وتعاظم آليات دعم الفلسطينين في أراضيهم، وقد أريد بهم التهجير والترحيل والتخذيل والهوان، وهذه فلسطين أمانتنا جميعا حكاما ومحكومين.
ولعلني أقترح عليكم الخطوات والآليات التالية من كوننا في العراق عموما ومجلس النواب خصوصا كنا أهل النصر لفلسطين وغزة منذ ما قبل السابع من أكتوبر وأثنائها وما زلنا معهم بالقلب والقالب مثلما أنتم معهم ولا شك باليد واللسان والقلب:
أولا: إصدار قوانين تشريعية موحدة ترفض بالكلية نقل كل أو جزء من أهل غزة من غزة أو من فلسطين للأردن ومصر أو أي دولة أخرى
ثانيا: إصدار قوانين تفرض تجريما تشريعيا وقانونيا على الدول والشركات بما فيها شركات التكنولوجيا والذكاء الصناعي التي تساهم في استهداف أهل غزة وفلسطين على ما ثبت أخيراً من استعانة الكيان الصهيوني بخبرة دول وخبرة شركات ذكاء صناعي لتقديم بنوك أهداف لها في الحرب على غزة.
ثالثا: تعزيز إصدار برلمانات الدول العربية لتشريعات تسهل تقديم العون العاجل المادي والمعنوي ونحن على ابواب رمضان لغزة وترتيب إدخال المساعدات لقطاع غزة بالتعاون مع الدول المجاورة وتسهيل خروج الجرحى لعلاجهم بتعاون عربي إسلامي
رابعا: إنشاء صندوق عربي إسلامي استثماري لدعم إعادة اعمار غزة والضفة والاستثمار فيهما وتعزيز السيادة على القدس الواحدة الموحدة شاء من شاء وأبى من أبى
خامسا: توفير البرلمانات العربية منحا عاجلة وآجلة لغزة وعموم الضفة من خلال تقديم تشريعات وقوانين لحكوماتها تلزمها بجمع المنح هذه
سادسا: العمل البرلماني على تعزيز عمل الأونروا واللجوء للأمم المتحدة لكي ترفض إيقاف عملها كما يقترح الكيان الصهيوني
سابعا: العمل على تعزيز الاقتصاد المحلي لغزة والضفة من خلال دعم اقتصادي مباشر وغير مباشر يزيل الفقر من مناطق أهلنا ويضمن لهم عيشا كريما
ثامنا: إعفاء السلع المصنوعة في فلسطين والمزروعات من الضرائب والجمارك كليا دعما لإنتاجهم وزراعتهم وحتى صيدهم البحري
تاسعا: تقديم تشريعات موحدة من البرلمانات العربية لتجريم التطبيع الكلي أو الجزئي دبلوماسيا واجتماعيا وسياسيا وامنيا واقتصاديا وثقافيا مع الكيان الصهيوني إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف
عاشرا: حث برلمانات الدول الإسلامية على مثل ذلك لاتخاذ موقف واحد موحد لدعم الفلسطينيين في أراضيهم
...
...
السادة الحضور
كلكم طرحتم وستطرحون معي آليات لدعم الفلسطينيين في أراضيهم ودعم صمودهم ولعلني هاهنا أذكركم بقوله صلى الله عليه وسلم:"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"
لا أملك إلا هذا الحديث كي نعمل معا من أجل فلسطيننا وقدسنا وغزتنا وزيتونتنا الفلسطينية التي يكاد سنا زيتها يضيء كاتبا : النصرة النصرة يا أمتنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المكتب الإعلامي
لرئيس مجلس النواب