مشاريع فنية مصرية سعودية بإنتاجات ضخمة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أزاح رئيس هيئة الترفيه السعودية، الستار عن مشاريع درامية وسينمائية كبيرة ينتجها صندوق “بيغ تايم” بشكل منفرد، وأخرى بالتعاون مع الشركة المتحدة المصرية، خلال الأشهر القليلة القادمة.
واستعرض تركي آل الشيخ خلال حلوله ضيفاً على برنامج “الحكاية” قائمة الأفلام والمسلسلات التي سيتم إنتاجها خلال العام ونصف العام القادمة فقط، لافتاً إلى أن الهدف من هذه الأعمال هو “تغريق الإنتاج”.
واستضاف الإعلامي المصري عمرو أديب بجانب تركي آل الشيخ، النجمين كريم عبدالعزيز وأحمد حلمي، والمخرج مروان حامد، وعدداً من مسؤولي شركات الإنتاج والمخرجين والممثلين السعوديين.
وجاء فيلم “الست” على رأس الأعمال التي تم بدء تصويرها، الأسبوع الماضي ويعد الفيلم تعاوناً مصرياً سعودياً، بطولة منى زكي، ويتناول السيرة الذاتية لكوكب الشرق “أم كلثوم”، ومن إخراج مروان حامد.
كما لفت تركي آل الشيخ إلى أنه يتم الاستعداد حالياً للجزء الثالث من فيلم “الفيل الأزرق 3″، لافتاً إلى أنه سيكون فيلماً عالمياً على غرار جيمس بوند، وغيره من الأعمال العالمية، وستدعمه هيئه الترفيه، وهو إنتاج مشترك مع الشركة المتحدة.
كما كُشف عن تجهيزات أخرى لـ “الفيل الأزرق 4″، وسيكون العمل إنتاجاً سعودياً خالصاً، ويتم الاستعداد له ليوازي الأفلام العالمية، ويتخطى جميع الأجزاء السابقة منه، وسيشهد الجزء وجود لوكيشانات تصوير في مصر والسعودية ودول عربية وأجنبية، على رأسها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وتدعم هيئة الترفيه بشكل كامل فيلم “النونو”، بطولة أحمد حلمي، ويحكي عن شخصية نصاب سيقوم بعمليتين في السعودية، إحداهما في كأس العالم
هذا بجانب “فيلم شمس الزناتي”، بطولة محمد إمام، لافتاً إلى أنه تم البدء في تصوير مشاهد العمل منذ عدة أيام، ووصف تركي آل الشيخ العمل بأنه سيكون مختلفاً تماماً، حيث يهتم به بشكل خاص.
وتعمل هيئة الترفيه السعودية على دعم فيلم جديد يحمل اسم “سيكو”، من بطولة طه الدسوقي وعمرو عصام.
هذا بجانب أفلام أخرى هي “أحمد وأحمد”، بطولة أحمد السقا، وأحمد فهمي، و”ديربي الموت”، بطولة يوسف الشريف، و”الشايب” بطولة آسر ياسين.
وتضم قائمة الأفلام أيضاً “رومل”، بطولة أكرم حسني، و”الإسترليني” بطولة محمد هنيدي، و”الدراويش” بطولة عمرو يوسف، و”المشروع” بطولة كريم عبدالعزيز، ومن إخراج بيتر ميمي.
كما يتم التخطيط للبدء في تصوير عمل جديد يحمل اسم “تافه جداً”، بطولة شيكو.
أما بخصوص الأفلام السعودية الخالصة، والتي ستضم ممثلين سعوديين، لفت تركي إلى التخطيط لـ 10 أفلام سعودية، يأتي على رأسها “الخطة” بطولة حسن السلام، و”ضي” بطولة آسيل، و”شبه حياة”، و”الزومبي”، بإنتاج يزيد عن 25 مليون دولار.
وقال تركي آل الشيخ إنه يتم التخطيط لمسلسل سعودي يحمل اسم “سيف البطل”، وهو تجربة على غرار مسلسل “صراع العروش” العالمي، حيث سيكلف الجزء الأول منه 40 مليون دولار، وهو عن قصة غير حقيقية.
كما كشف عن عمل آخر يحمل اسم “شباب البومب 2″، سيكون مفاجأة، بجانب فيلم آخر يحمل اسم “الفائز بالمسابقة”.
كما كشف تركي عن الإعداد لأفلام أخرى، أحدها بطولة مشتركة لأحمد عز وكريم عبدالعزيز، ووصفه بأنه “فوق الخيال”، هذا بجانب فيلم آخر تحت اسم “الأخوات”، هو بطولة كريم عبدالعزيز وأحمد حلمي.
وأوضح أن الممثلين الثلاثة “حلمي، وعز، وكريم”، سيكونون الأعلى أجراً من بين النجوم والفنانين العرب.
هذا مع التجهيز لمسرحية جديدة ضمن موسم الرياض ستكون عملاً ضخماً، بطولة أحمد حلمي وكريم عبدالعزيز.
وأوضح تركي آل الشيخ أنهم يعملون على دخول السوق اللبناني عبر مسلسل جديد من 15 حلقة تلفزيونية بواقع ساعة للحلقة.وكالات
ذكاء اصطناعي يقرأ الأفكار ويحولها إلى صور
حقق باحثون تقدما في مجال علم الأعصاب والذكاء الاصطناعي من خلال إعادة بناء الصور بنجاح من نشاط الدماغ، من خلال استخدام نظام ذكاء اصطناعي محسن لقراءة العقول، يمكنهم إنتاج عمليات إعادة بناء أقرب للصور، خاصة عند استخدام التسجيلات المباشرة لنشاط الدماغ.
ويعني هذا ببساطة أن الذكاء الاصطناعي سيقرأ الأفكار ويحولها لصور بدقة غير مسبوقة.
وأنجز هذا من قبل العلماء في جامعة “رادبود” في هولندا، حيث جمعوا دراسات سابقة مع أحدث الأبحاث لتوليد عمليات إعادة بناء دقيقة، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وقال الباحثون إن تطوير تقنية قراءة العقول هذه لديها القدرة على تمهيد الطريق لعلاجات جديدة لفقدان البصر.
وأجرى الفريق البحثي دراستين مختلفتين، في الدراسة الأولى، وضعوا عددًا قليلاً من المتطوعين داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، و يقيس هذا الجهاز التغيرات في تدفق الدم في الدماغ، والتي يمكن استخدامها لفهم نشاط الدماغ.
وتم عرض صور للوجوه على المتطوعين، والتقط التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي النشاط العصبي في قشرتهم البصرية، والتي تم إدخالها بعد ذلك في خوارزمية الذكاء الاصطناعي، الذي تمكن من إعادة بناء الصور التي تشبه الصور الأصلية عن كثب.
وتضمنت الدراسة الثانية إعادة تحليل البيانات من التجارب السابقة حيث تم زرع مجموعات من الأقطاب الكهربائية في دماغ قرد المكاك، لتسجيل نشاطه أثناء النظر إلى الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وهذه المرة، كان الذكاء الاصطناعي المحسن قادرًا على إعادة بناء الصور الأصلية بدقة شبه مثالية. وكانت الصور التي تم إنشاؤها من نشاط دماغ القرد متطابقة تقريبًا مع الصور الأصلية، وهذا لأن الأجهزة المزروعة قدمت بيانات دقيقة عن نشاط دماغ القرد، ثم استخدم الباحثون نظام ذكاء اصطناعي متطور لتحليل بيانات نشاط الدماغ من كلتا التجربتين، و كان نظام الذكاء الاصطناعي هنا فريدًا من نوعه لأنه يمكنه تعلم أجزاء الدماغ التي يجب التركيز عليها.
وتمتد تطبيقات هذه التكنولوجيا إلى مجالات مختلفة، ففي المجال الطبي، يمكن أن يستعاد البصر عن طريق تحفيز الدماغ لخلق تجارب بصرية أكثر ثراءً للأفراد الذين يعانون من ضعف البصر، وعلاوة على ذلك، يمكن إحداث ثورة في التواصل للأفراد ذوي الإعاقة من خلال توفير طرق جديدة للتفاعل والتعبير.
وخلصت دراسة الباحثين إلى أنه “بالنظر إلى سرعة التقدم في مجال النمذجة التوليدية، نعتقد أن هذا الإطار من المرجح أن يؤدي إلى إعادة بناء أكثر إثارة للإعجاب للإدراك وربما حتى الصور في المستقبل القريب.وكالات
علماء يكشفون لغز اختفاء أكبر مدينة أمريكية
كشف علماء آثار أمريكيون سبباً جديداً لاختفاء مدينة “كاهوكيا”، التي تعتبر إحدى أكبر مدن السكان الأصليين الأمريكيين، ناقضين بذلك النظريات القديمة حول أسباب اختفائها.
أصبحت كاهوكيا اليوم صحراء في ولاية إلينوي، بعدما كانت من أشهر المستوطنات الأمريكية، التي بُنيت عام 1050 ميلادية.
وكانت المدينة بمثابة مركز للحضارة الأمريكية الأصلية، والمعروفة باسم “ثقافة المسيسيبي”، الممتدة على طول نهر المسيسيبي، لكن بحلول عام 1400 أصبحت مهجورة تماماً.
ولطالما كان موضوع هجرة سكان كاهوكيا محاطاً بالغموض، وعزا بعض العلماء سبب زوال المدينة إلى الصراعات السياسية، واستغلال الأثرياء لكل الموارد على حساب الفقراء.
لكن في دراسة جديدة نشرت مضمونها صحيفة “نيوزويك”، أكد الباحثون أن الجفاف دفع السكان إلى الهجرة، بعدما ضربت محاصيلهم الزراعية على مدار عدد من المواسم.
وتوصلوا إلى هذه النتيجة بعد فحص عينات التربة من الموقع التاريخي لولاية تلال كاهوكيا، والذي يتكون من بقايا المدينة القديمة.
وتعاونت الباحثتان ناتالي مولر من “جامعة واشنطن”، وكيتلين رانكين من “المكتب الأمريكي لإدارة الأراض” مع مجموعة من العلماء لاستخراج ذرّات من الكربون من عينات التربة، وقارنوها بمناطق أخرى تعرضت للجفاق، إضافة إلى الكربون الناجم حالياً عن النباتات الشوكية في المدينة.
أظهر التحليل أن النباتات التي كانت تنمو في كاهوكيا هلكت بسبب العطش، ونمت بدلاً منهاً نباتات شوكية، نتيجة تحوّل جذري في أنواع النباتات، التي تنمو في المنطقة، ما يشير إلى أنها تأثرت بشكل كبير بفترة الجفاف الطويلة.
وخلصت الدراسة إلى أنّ الهجرة تمت على مراحل لأن مجتمع كاهوكيا كان متطوّراً، وفق منظور ذلك الزمان، وكان بإمكان أهله التوصل إلى طرق للحفاظ على ازدهار محاصيلهم طوال فترة الجفاف.وكالات
التدخين والتعليم وراء تراجع الإصابة بالخرف
اقترح فريق عالمي من الباحثين أن انخفاض معدلات التدخين وزيادة معدلات التعليم منذ سبعينيات القرن العشرين، وخاصة في البلدان ذات الدخل المرتفع، قد يكون وراء الأدلة الجديدة على اتجاه معدل الإصابة إلى الانخفاض في هذه البلدان.
وأظهرت البيانات الجديدة من دراسة العبء العالمي للأمراض انخفاض معدل الإصابة بالخرف في 71 من 204 دولة بين عامي 1990 و2019.
ومن بين الدول الـ 18 التي شهدت انخفاضات كبيرة، كانت جميعها باستثناء واحدة – فنزويلا – دولة ذات دخل مرتفع.
وبحسب موقع “مجلة لانسيت” الطبية، يرجع تزايد الحالات الإجمالية للأشخاص المصابين بالخرف على مستوى العالم إلى شيخوخة السكان.
وضم الفريق باحثين من جامعات كوليدج لندن، وكامبريدج، وتكساس، وروتردام، وجوتنبرغ، وبوسطن.
وأجرى الباحثون تحليلاً معمقاً للبيانات لرسم خريطة التغيرات وعلاقتها بعوامل خطر الإصابة بالمرض.
وربط الباحثون انخفاض معدّل الإصابة في أوروبا والولايات المتحدة بتراجع معدلات التدخين، وتزايد التعليم، سواء الثانوي أو في مراحل لاحقة من العمر.
ولاحظ الفريق أن معدل الإصابة بالخرف انخفض بنسبة 44% بين عامي 1992-1998 و2004-2008، في الدول الغربية، وأن تزايد الحالات يرتبط فقط بتزايد عدد السكان.
وكان الباحثون في مجال الخرف قد حددوا 12 عاملاً ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض.
والعوامل هي: قلة التعليم، وارتفاع ضغط الدم، وضعف السمع، والتدخين، والسمنة، والاكتئاب، وقلة النشاط البدني، ومرض السكري، وقلة الاتصال الاجتماعي، والإفراط في تناول الكحول، وإصابة الدماغ، وتلوث الهواء.
وقال الباحثون إن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة زادوا جميعاً خلال العقود الأخيرة، وقد يكون هذا هدفاً للتدخلات المستقبلية.وكالات
الرحلة القصيرة إلى الفضاء تؤثر بيولوجياً على الإنسان
سلّطت ورقة بحثية جديدة الضوء على التأثير البيولوجي للسفر إلى الفضاء على تركيبة الحمض النووي لخلايا الإنسان، حيث تبين أنه مهما طالت أو قصرت الرحلة خارج الكوكب، فإن التأثير البيولوجي يكون قائماً.
وتمتاز الورقة البحثية التي قدمتها الدكتورة سوزان بيلي من جامعة كولورادو، بأنها أشرفت بنفسها على فحوصات الدم الخاصة بالتوائم.
وبحسب موقع”جامعة ولاية كولورادو”، اختارت وكالة ناسا رائد الفضاء سكوت كيلي لأول مهمة للوكالة مدتها عام واحد، حيث أمضى عاماً على متن محطة الفضاء الدولية من 2015 إلى 2016.
وخلال نفس الفترة الزمنية، بقي شقيقه التوأم المتطابق، مارك كيلي، رائد الفضاء السابق، على الأرض.
وتقول بيلي: “فحصت أنا وفريقي عينات الدم، التي تم جمعها من التوأم في الفضاء، وتوأمه المطابق وراثياً على الأرض، قبل وأثناء وبعد رحلة الفضاء”.
وتوضح “وجدنا أن التيلوميرات الخاصة بسكوت، وهي الأغطية الواقية في نهايات الكروموسومات، مثل الطرف البلاستيكي الذي يمنع رباط الحذاء من التآكل، تطول بشكل غير متوقع تماماً، خلال تمضيته عاماً في الفضاء”.
وتتابع “ومع ذلك، عندما عاد سكوت إلى الأرض، تقلصت التيلوميرات الخاصة به بسرعة. وعلى مدار الأشهر التالية، تعافت التيلوميرات الخاصة به، ولكنها كانت لا تزال أقصر بعد رحلته مما كانت عليه قبل ذهابه إلى الفضاء”.
ويعتبر قصر التيلوميرات من علامات الشيخوخة، ويرتبط ببعض أمراضها مثل الخرف والزهايمر.
وفي تجربة أخرى، أجرت بيلي مع الباحث كريستوفر ماسون، دراسة أخرى للتيلوميرات على التوائم من متسلقي الجبال.
ووجد البحث أنه أثناء تسلق جبل إيفرست، كانت تيلوميرات المتسلقين أطول، وبعد نزولهم، قصرت تيلوميراتهم. في حين لم يختبر توأمهم الذين بقوا على ارتفاع منخفض نفس التغييرات في طول التيلومير.
وتشير هذه النتائج إلى أن انعدام الجاذبية في محطة الفضاء ليس هو الذي أدى إلى تغييرات طول التيلومير التي لاحظناها في رواد الفضاء، فمن المرجح أن يكون السبب عوامل أخرى، مثل التعرض المتزايد للإشعاع.
ثم في دراسة أخيرة، درست بيلي وفريقها التيلوميرات من الطاقم على متن مهمة سبيس إكس إنسبيريشن 4 السياحية، عام 2021.
وكانت هذه الرحلة الأولى لطاقم مدني بالكامل، في منتصف العمر. طالت التيلوميرات لدى جميع أفراد الطاقم أثناء المهمة، كما أظهر 3 من رواد الفضاء الـ 4 تقصير التيلومير بمجرد عودتهم إلى الأرض.
والمثير للاهتمام حول هذه النتائج هو أن مهمة إنسبيريشن 4 استمرت 3 أيام فقط.وكالات
الدورة الـ17 من المهرجان القومي للمسرح في مصر تنطلق 30 الجاري
ينطلق المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ17، برئاسة محمد رياض، تحت شعار دورة سميحة أيوب، في 30 يوليو بالمسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي أنباء عن وجود محمد هنيدي ضمن قائمة المُكرمين في المهرجان.
من جانبه أكد محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، لوسائل إعلام محلية، أنها شائعة، قائلاً: “محمد هنيدي ليس من المكرمين في الدورة الـ17 للمهرجان”.
أوضح أن قائمة المكرمين ستضم نخبة من رواد الفن والمسرح، على رأسهم؛ أحمد بدير، وأسامة عباس، وأحمد آدم، وسلوي محمد علي، ونجوي عانوس أستاذة المسرح،بالإضافة إلى مخرج الأوبرا عبد الله سعد، والمنتج والمؤلف أحمد الأبياري، وحسن العدل، وعاطف عوض مصمم الاستعراضات، وعزت زين، وستخرج حفل الافتتاح المخرجة بتول عرفة، وستوزع جوائز المهرجان في حفل الختام.
وتنظم وزارة الثقافة المصرية مهرجان المسرح المصري بقيادة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، التي تحمل اسم سميحة أيوب.
وتتكون اللجنة العليا للدورة السابعة عشرة من محمد رياض رئيساً، وياسر صادق مديراً، وأعضاء اللجنة الناقدتان علا الشافعي وعبلة الروتيني، والكاتب مدحت العدل، والكاتب وليد يوسف، ونضال الشافعي، والمخرج إسلام إمام، بالإضافة
للمخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، وعمرو البسيوني رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وإيهاب فهمي، رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح، ومنسق عام المهرجان ماجدة عبد العليم.وكالات
بيع لوحة “استراحة خلال الرحلة إلى مصر” بـ 17.5 مليون جنيه إسترليني
أعلنت دار المزادات “كريستي” أن لوحة تيتيان فيسيليو “استراحة خلال الرحلة إلى مصر” (1512) بيعت بمبلغ 17.5 مليون جنيه إسترليني، ما يعادل مليون دولار 22.2 مليون دولار، مسجلة رقما قياسيا جديدا لسعر لوحات الفنان التشكيلي.
وتم عرض اللوحة في مزاد علني لأول مرة منذ 150 عاما. وفي عام 2002 عُثر عليها في كيس بلاستيكي في محطة للحافلات في لندن. وقالت دار المزادات أن السعر الأصلي للوحة تراوح بين 15 مليون جنيه إسترليني و25 مليون جنيه إسترليني (بين 19 و31.8 مليون دولار). وكان من بين أصحابها الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت والأرشيدوقة النمساوية من سلالة هابسبورغ وملكة ساكسونيا ماريا تيريزا من النمسا.
وصف البائعون بالمزادات في أبريل الماضي اللوحة بأنها “تحفة فنية مبكرة” لتيتيان، الذي رسمها في أوائل العشرينات من عمره.
يذكر أن تيتيان فيسيليو فنان إيطالي من عصر النهضة، ومبدع لوحات مثل “الحب الأرضي والحب السماوي”، “فينوس أوربينو”، “سرقة أوروب.وكالات
الجزر يقلل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب
اكتشف علماء جامعة سامفورد الأمريكية أن تناول الجزر ثلاث مرات في الأسبوع يزيد من مستوى الكاروتينويد في الجلد. وهذه المادة تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
ويشير موقع Health News، إلى أن 60 شابا شاركوا في هذه الدراسة قسمهم الباحثون إلى أربع مجموعات. تناول أفراد المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة) لمدة أربعة أسابيع شرائح تفاح من نوع التفاح الأخضر (green apple) و تناول أفراد المجموعة الثانية الجزر الفتي (100 غرام في الوجبة)، وتناول أفراد المجموعة الثالثة مكملا متعدد الفيتامينات يحتوي على البيتا كاروتين، وطلب الباحثون من المجموعة
وقبل الدراسة وبعدها، قاس الباحثون مستوى الكاروتينات في جلد كل مشارك. الكاروتينات هي مغذيات نباتية تعطي اللون الأحمر والبرتقالي والأصفر للعديد من الفواكه والخضروات. ويرجع ارتفاع مستوى الكاروتينات في الجسم، إلى زيادة تناول الشخص للأطعمة النباتية الملونة، ما يؤدي إلى ارتفاع الوقاية من الأكسدة، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، وتحسين صحة الجلد وتعزيز وظيفة منظومة المناعة.
وأظهرت نتائج هذه التجربة أن تناول ثلاث حصص من الجزر أسبوعيا كوجبة خفيفة يساعد على زيادة كبيرة في تركيزات الكاروتينويد في الجلد. ويزيد الجمع بين الجزر والفيتامينات المتعددة من مستوى هذه المغذيات النباتية.
ووفقا للباحثين، تضمن عادات الأكل السليمة بفعالية حصول الجسم على المواد المغذية وتعزز الصحة. وأظهرت نتائج هذه الدراسة أنه لتخفيض خطر الإصابة بالأورام وأمراض القلب والأوعية الدموية يكفي إجراء تعديل بسيط في النظام الغذائي يتضمن إدراج الجزر والمكملات المحتوية على الكاروتينات في النظام الغذائي.وكالات
تحديد “المستجيب الأول” للتحكم في نسبة السكر في الدم
تحتاج أجسامنا إلى الحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل صحيح. ويضطرب هذا التوازن لدى مرضى السكري، ما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
وتدير خلايا بيتا في البنكرياس هذا التوازن عن طريق إطلاق الأنسولين عندما ترتفع مستويات السكر في الدم.
وأوضح الباحثون أن فهم كيفية عمل خلايا بيتا وتنسيق الاستجابة لارتفاع نسبة السكر في الدم، يمكن أن يساعد في تطوير علاجات أفضل لمرض السكري.
ويقول البروفيسور نيكولاي نينوف، رئيس مجموعة الأبحاث في CRTD: “بالنظر إلى البنكرياس، تساءلنا عما إذا كانت جميع خلايا بيتا حساسة بالقدر نفسه للسكر. وتشير الدراسات السابقة إلى أن بعضها قد يكون أكثر حساسية من البعض الآخر”.
وبهذا الصدد، لجأ فريق نينوف إلى دراسة سمكة الزرد، حيث تحتوي هذه السمكة الاستوائية الصغيرة على بنكرياس يعمل بشكل مشابه للبنكرياس البشري.
واكتشف الباحثون أن مجموعة صغيرة من خلايا بيتا تكون أكثر حساسية لمستويات السكر من غيرها. وتستجيب هذه الخلايا للغلوكوز بشكل أسرع من بقية الخلايا، لذلك أشار إليها فريق نينوف باسم “المستجيب الأول” (تبدأ بالاستجابة للغلوكوز، ثم تليها “الخلايا التابعة” المتبقية).
أراد الفريق اختبار ما إذا كانت خلايا “المستجيب الأول” ضرورية للخلايا التابعة للاستجابة للغلوكوز.
واستفاد الباحثون من علم البصريات الوراثي، وهي تقنية حديثة تعتمد على الضوء تسمح بتفعيل الخلايا المفردة أو إيقافها باستخدام شعاع من الضوء.
وأدى إيقاف تفعيل خلايا المستجيب الأول إلى خفض الاستجابة لسكر الدم في الخلايا التابعة. وفي الوقت نفسه، عندما تم تنشيط “المستجيب الأول” بشكل انتقائي، تم تعزيز استجابة الخلايا التابعة.
ويوضح نينوف: “تقع خلايا المستجيب الأول في أعلى التسلسل الهرمي لخلايا بيتا عندما يتعلق الأمر بالتحكم في مستوى الاستجابة للسكر. ومن المثير للاهتمام أن حوالي 10٪ فقط من خلايا بيتا تعمل كـ”مستجيب أول””.
وقارن الباحثون التعبير الجيني لخلايا بيتا شديدة الحساسية للغلوكوز مع تلك الأقل حساسية. ووجدوا أن خلايا “المستجيب الأول” تشارك في إنتاج فيتامين B6.
وتعبر خلايا “المستجيب الأول” عن إنزيم رئيسي يشارك في تحويل الشكل غير النشط من فيتامين B6 الغذائي إلى الشكل النشط في الخلايا. وعند إيقاف إنتاج فيتامين B6 في كل من بنكرياس سمكة الزرد وبنكرياس الفأر، انخفضت قدرة خلايا بيتا على الاستجابة لارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل كبير في كلا النوعين.
وأوضح نينوف: “يشير هذا إلى أن فيتامين B6 يلعب دورا تطوريا في الاستجابة للغلوكوز. ومن الممكن أن تقوم خلايا “المستجيب الأول” بإنتاج وتزويد فيتامين B6 لبقية خلايا بيتا لتنظيم نشاطها”.
ويضيف: “نعلم الآن أن هناك خلايا محددة تبدأ الاستجابة للغلوكوز، وأن فيتامين B6 ضروري لهذه العملية”.
يذكر أن فهم كيفية تنظيم فيتامين B6 لخلايا بيتا في البنكرياس، يمكن أن يؤدي إلى رؤى جديدة في علاج مرض السكري.وكالات
العطش يهدد 75 مليون شخص بحلول عام 2100
دقّ باحثون ألمان من “معهد كارلسروه للتكنولوجيا” ناقوس الخطر، وأكدوا أن المياه الجوفية ستكون ساخنة للغاية، بحيث لا يستطيع 75 مليون شخص شربها بحلول عام 2100.
وتوقعت الدراسة أن يتأثر بين 77 إلى 188 مليون شخص بحلول عام 2100 من الغازات الدفينة المتواجدة في باطن الأرض، حيث ستصبح أكبر تركيزاً وتتسبب برفع حرارة جوف الأرض، وبالتالي سترتفع درجات حرارة المياه الجوفية بعدل 4 درجات، وتصبح أكثر ثقلاً ومليئة بالكلس الأبيض.
ووفقاً للدراسة التي نشرت مضمونها صحيفة “نيوزويك”، يعيش حوالى 30 مليوناً في مناطق مياهها الجوفية أكثر دفئاً، مما هو معتمد صحياً على المستوى العالمي. وهذا يعني أن شرب المياه دون تكريرها ومعالجتها لن يكون آمناً أبداً، بل سيؤثر على حياة المزروعات، التي تنعكس بدورها على البشر والحيوانات.
تلعب درجة حرارة المياه الجوفية دوراً حاسماً في جودة المياه، من خلال التأثير على العمليات الكيميائية والبيولوجية والفيزيائية، وفقاً لمؤلفة الدراسة الدكتورة سوزان بنز، من “معهد المسح التصويري والاستشعار عن بُعد”.
وتؤثر المياه الجوفية الأكثر دفئاً أيضًا على النظم الري النباتي، التي تعتمد على المياه الجوفية، وإمكانات الطاقة الحرارية الأرضية، والأنظمة الحرارية للأنهار، ما يفرض تحديات على التنوع البيولوجي ومخاطر على دورات الكربون والمغذيات.
وفي ظل ظروف كهذه يؤدي ارتفاع درجات حرارة المياه الجوفية إلى زيادة نسب المواد الضارة كالزرنيخ السم في المياه،
وفي نهاية الدراسة، دعت الدراسة قادة الدول إلى ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لحماية المياه الجوفية، وإيجاد حلول دائمة لمواجهة التأثير السلبي للتغير المناخي.وكالات
بيع أشهر كنوز نابليون مقابل 1.69 مليون يورو
بيع مسدسان مزخرفان كان يملكهما الإمبراطور الفرنسي نابليون الأول حتى تنازله الأول عن العرش عام 1814.
ويُصنَّف المسدسان على أنهما من “الكنوز الوطنية” في فرنسا، في مزاد الأحد بـ1.69 مليون يورو (بما يشمل الرسوم)، على ما ذكرت دار مزادات “أوزنا”.
وبيع المسدسان في صندوقهما الثمين (من خشب الجوز والأبنوس مع مخمل أخضر مطرز بالذهب) مع ملحقاتهما، وهما مرصعان بالذهب والفضة، ويحملان رسماً للإمبراطور عليهما.
وكان الخبير جان بيار أوزنا قدّر قيمتهما لوكالة فرانس برس بسعر يراوح بين 1.2 و1.5 مليون يورو.
ولم تكشف دارا “أوزنا” و”روسيني” اللتان نظمتا المزاد في فونتانبلو بضواحي باريس، أي معلومات عن هوية الشاري، لكنهما وصفتا المزاد بأنه ناجح.
واعتبرت اللجنة الاستشارية للكنوز الوطنية المسدسين “كنزاً وطنياً”، وذلك في إشعار أرفقته بأمر برفض شهادة التصدير نشرته الجريدة الرسمية، السبت.
وقالت وزارة الثقافة السبت إنّ المسدسين “مصيرها الالتحاق داخل المجموعات الوطنية بما يُعرف بسيف الأباطرة، والذي قدّمه في الوقت نفسه الإمبراطور بعيد الإطاحة به إلى الجنرال كولانكور”.
ويفتح رفض شهادة التصدير فترة 30 شهراً يمكن خلالها للإدارة الفرنسية تقديم عرض شراء لصاحب المسدسين الذي يحق له الرفض. وإذا تخلت الدولة عن عملية الاستحواذ، فيمكن إخراج المسدسين من البلاد.
وأوضحت وزارة الثقافة عبر موقعها الإلكتروني أنه “مهما كانت قيمتها وعمرها، فإن الممتلكات الثقافية المؤهلة لتكون كنزاً وطنياً لا يمكنها مغادرة فرنسا إلا موقتاً، مع إلزامية إعادتها”.
ولفت الخبير جان بيار أوزنا إلى أن نابليون الأول طلب صنع المسدسين “خصيصاً من صانع الأسلحة لويس مارين جوسيه الذي كان يعمل في مصنع فرساي”.
ويرتبط المسدسان بمحاولة الإمبراطور الانتحار في فونتانبلو ليلة 12 إلى 13 أبريل (نيسان) 1814، لدى تنازله الأول عن العرش.
وقال أوزنا: “بعد هزيمته في الحملة الفرنسية، كان مكتئباً تماماً وأراد الانتحار بهذين السلاحين، لكنّ كبير مرافقيه كولانكور (أرمان أوغوستان لويس، 1773-1827) أزال الذخيرة من المسدسين. ثم تجرّع نابليون السم لكنه تقيأه ولم يمت”.
وأضاف الخبير: “بعد ذلك، قدّم الإمبراطور المسدسين ومعهما سيف إلى كولانكور تقديراً لولائه في تلك الأيام المظلمة، وبقيا مذاك ملكاً لعائلته التي قررت التخلي عنهما”.
وفي نوفمبر ، بيعت قبعة الإمبراطور الشهيرة السوداء مع شريط بالأزرق والأبيض والأحمر، لقاء 1.932 مليون يورو (بما يشمل الرسوم)، وهو رقم قياسي عالمي.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: المنتخب اليمني يبحث عن انتصاره الأول في بطولة كأس الخليج العربي
يمن مونيتور/صحف
قالت صحيفة الاتحاد الإماراتية، اليوم السبت، إن المنتخب اليمني يبحث عن انتصاره الأول في بطولة كأس الخليج العربي.
وأفادت الصحيفة: ما زال المنتخب اليمني يبحث عن انتصاره الأول في بطولة كأس الخليج العربي، وهناك حالة من الإصرار على تحقيق ذلك، حيث استعد المنتخب اليمني للبطولة بمعسكر في قطر تخلله خوض مباراتين وديتين أمام سيريلانكا، بعد أن أقام معسكراً تدريبياً بماليزيا، خاض من خلاله عدداً من الوديات مع أندية ماليزية.
وكان منتخب اليمن قد بدأ المشاركة في البطولة منذ نسخة 2003، إلا أنه خرج من دور المجموعات في كل مشاركاته العشر السابقة.
وحرص الشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس اتحاد الكرة اليمني الجديد على زيارة بعثة المنتخب في معسكره الذي أقيم في الدوحة، والتقى الجهازين الفني والإداري واللاعبين، وتبادل معهم الحديث حول آخر استعدادات المنتخب لبطولة كأس الخليج العربي.
وأشاد الشيخ العيسي بالمستوى الجيد الذي ظهر به اللاعبون في الاستعدادات للبطولة، معرباً عن ثقته بقدرة منتخبنا على الظهور بصورة تسعد الشعب اليمني، وتحقيق نتائج إيجابية، مؤكداً أن الجماهير اليمنية ستبقى دوماً خلف المنتخب.