كاتب سوداني: اتفاقية «نيفاشا» كانت بداية لتقسيم الدولة.. والصراعات هدفها السلطة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي السوداني، الهندي عز الدين، إن كل الصراعات في السودان هي البحث عن السلطة والمقعد، لذلك السلطة مُسكِرة لهذه القوى السياسية، كما أن مشروع التقسيم قديم، وبدأ بجنوب السودان.
استدراج النظام السابق لاتفافية «نيفاشا» 2005وأضاف «عز الدين»، خلال لقاء ببرنامج «مساء DMC»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، المذاع على قناة «DMC»، أنه جرى استدراج النظام السابق لاتفافية «نيفاشا» 2005 باعتبار أنها تؤسس لوحدة سودانية جديدة وتعدد مراكز القرار وإثنيات مختلفة، وكل هذا الشتات يتم دمجه داخل دولة واحدة، لكن مشروع نيفاشا نفسه، الذي كان مشروعا أمريكيا، كان يؤسس لتقسيم السودان، وقد كان.
وتابع: «كانوا يتحدثون أن المشروع عبارة عن وحدة جاذبة، لكن الانفصال كان داخله، لأنه أسس في الفترة الانتقالية من 2005 إلى 2011 لدولة منفصلة وشبه حكم ذاتي».
أصبح للسفراء الأجانب دوروواصل: «هذا المشروع يتكرر من بعد ذلك وبعد الثورة، حيث دخلت القوة الأجنبية عبر واجهات مختلفة وأثرت على المشهد السياسي وأصبح للسفراء الأجانب دور، لدرجة أن السفير البريطاني يصلي بالمتظاهرين في ميدان الاعتصام، وهو من أصول باكستانية، وهذا غريب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الشائعات تزداد مع نجاحات الدولة المصرية
قال الكاتب الصحفي علي السيد، إن الشائعات تزداد مع تقدم الدولة المصرية للأمام، في محاولة التقليل من نجاحاتها وإنجازاتها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «الشائعات تستهدف المجتمع والمؤسسات المصرية، وأي نجاح تحققه مصر بمثابة هزيمة للشائعات.
وتابع: «من يستهدفون المجتمع المصري يسعون لإحداث مشكلات كبيرة في البلاد، وطوال التاريخ المصري، كانت هناك محاولات كثيرة لبث دعاية مضادة».
وأكمل: «الهدف الأساسي من الشائعات هو التقليل من أي إنجاز تقدمه مصر، ومصر خلال الفترة الأخيرة كان لديها تحديات اقتصادية كبيرة».