قال الكاتب الصحفي السوداني، الهندي عز الدين، إن كل الصراعات في السودان هي البحث عن السلطة والمقعد، لذلك السلطة مُسكِرة لهذه القوى السياسية، كما أن مشروع التقسيم قديم، وبدأ بجنوب السودان.

استدراج النظام السابق لاتفافية «نيفاشا» 2005

وأضاف «عز الدين»، خلال لقاء ببرنامج «مساء DMC»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، المذاع على قناة «DMC»، أنه جرى استدراج النظام السابق لاتفافية «نيفاشا» 2005 باعتبار أنها تؤسس لوحدة سودانية جديدة وتعدد مراكز القرار وإثنيات مختلفة، وكل هذا الشتات يتم دمجه داخل دولة واحدة، لكن مشروع نيفاشا نفسه، الذي كان مشروعا أمريكيا، كان يؤسس لتقسيم السودان، وقد كان.

وتابع: «كانوا يتحدثون أن المشروع عبارة عن وحدة جاذبة، لكن الانفصال كان داخله، لأنه أسس في الفترة الانتقالية من 2005 إلى 2011 لدولة منفصلة وشبه حكم ذاتي».

أصبح للسفراء الأجانب دور

وواصل: «هذا المشروع يتكرر من بعد ذلك وبعد الثورة، حيث دخلت القوة الأجنبية عبر واجهات مختلفة وأثرت على المشهد السياسي وأصبح للسفراء الأجانب دور، لدرجة أن السفير البريطاني يصلي بالمتظاهرين في ميدان الاعتصام، وهو من أصول باكستانية، وهذا غريب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السودان جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

كيف عظم مشروع رأس الحكمة استثمارات الدولة المصرية؟

مشروع تنموي مُهم، أعلنت تفاصيله الحكومة المصرية، ألا وهو «رأس الحكمة»، والذي حظي بإشادات دولية مُهمة، لدوره المُهم في إحداث تنمية غير مسبوقة، وتوفير ملايين من فرص العمل سنويًا، فضلاً عن تحسين مناخ الاستثمار وأولوية كبيرة لقطاع الصناعة.

أهمية المشروع ودوره في تعظيم الاستثمارات

في وقت سابق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شرح أهمية المشروع ودوره في تعظيم الاستثمارات، مؤكدًا وجود متابعة يومية لأعمال التنفيذ لدور المشروع في وضع مصر على خريطة السياحة العالمية.

ووصف رئيس الوزراء حجم مشروع رأس الحكمة بأنه الأضخم على الإطلاق، موضحًا أن تنمية المدينة أضخم صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر، وسيكون مساحتها 170.8 مليون متر مربع ما يعادل أكثر من 40 ألفا و600 فدان، مؤكداً أن المشروع يوفر ملايين من فرص العمل سنويا.

مخطط التنمية العمرانية 

وأطلقت الحكومة، الرخصة الذهبية وتخصيص الأراضي، وفق ما صرحه به «مدبولي» سابقًا، مؤكداً أن المشروع يدخل للدولة 35 مليار دولار، لافتاً إلى أن مخطط التنمية العمرانية لمصر 2052 يعتبر أن الساحل الشمالي لمصر هي المنطقة الواعدة الأولى، التي تستطيع أن تستوعب القدر الأكبر من الزيادة السكانية.

المخطط استهدف وضع مجموعة من المدن لتغيير فكرة تنمية الساحل الشمالي، بحيث تكون تنمية مجتمعات عمرانية متكاملة، لذا تأتي تنمية مدنية رأس الحكمة، في إطار مخطط التنمية العمرانية لمصر لعام 2052، إذ يتضمن المشروع أحياء سكنية لكل المستويات وكذلك فنادق عالمية على أعلى مستوى ومنتجعات سياحية ومشروعات ترفيهية عملاقة.

كما يتضمن المشروع إنشاء مارينا دولية كبيرة لليخوت والسفن السياحية، وتم الاتفاق على تطوير وإنشاء مطار دولي جنوب المدينة وسيتمّ تخصيص أرض لوزارة الطيران المصرية، فوفق الحكومة، المشروع يأتي بنفس الآلية التي تقوم بها الدولة متمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة مع كل المطورين والقطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة وملك الأردن يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
  • كاتب صحفي: القوات المسلحة قادرة على ردع كل من يفكر الاعتداء على الدولة
  • رئيس الدولة والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
  • استعراضان لكتاب “مصر والصراع على السلطة منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الناصرية”
  • كيف عظم مشروع رأس الحكمة استثمارات الدولة المصرية؟
  • كاتب صحفي: الدولة وضعت إجراءات مهمة لحوكمة منظومة استيراد سيارات ذوي الهمم
  • مفتي راشيا: لنزول النواب فوراً الى البرلمان
  • كاتب صحفي: حياة كريمة نجحت في إيجاد مساحة ثقة بين الدولة والمواطنين
  • حجم المياه الذي وصل لبحيرة ناصر من حصة السودان حتى اليوم ومنذ بداية الحرب في إبريل 2023 يزيد عن (25 مليار متر مكعب)
  • رجال الدين في السودان.. صراع التأصيل للحرب ودعوات المحبة والسلام