أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الناتو جوليان سميث أن حلف الناتو لا يبحث مع دول منطقة المحيطين الهندي والهادئ انضمامها إلى الحلف.

وقالت سميث خلال ندوة نقاش نظمتها مجلة "فورين بوليسي"، يوم الاثنين: "نحن لا نبحث العضوية مع دول المحيطين الهندي والهادئ، بل نبحث التقارب معها".

وكانت صحيفة "نيكي آسيا" قد أفادت بأن الناتو يخطط لإعداد أول وثيقة حول توسيع التعاون مع اليابان وأستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية على خلفية قمة الناتو التي ستعقد في واشنطن من 9 إلى 11 يوليو الجاري.

وكانت روسيا والصين قد أعربتا عن قلقهما إزاء تحركات الناتو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقالت الخارجية الصينية إن مثل هذه الخطوات "تقوض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عضوية حلف الناتو المحيط الهادئ جنوب كوريا الجنوبية نيوزيلندا فورين بوليسي الخارجية الصيني

إقرأ أيضاً:

3 قتلى في تبادل لإطلاق النار بالشطر الهندي من كشمير

أعلن الجيش الهندي اليوم الاثنين أنه قتل 3 أشخاص في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، بعد تبادل كثيف لإطلاق النار.

وقالت قناتان إخباريتان هنديتان إنه يشتبه في أن القتلى كانوا وراء الهجوم الذي تعرض له سياح هندوس في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل/نيسان الماضي، وأشعل فتيل مواجهة عسكرية دامية مع الجارة باكستان.

وأوضح الجيش الهندي أن اشتباك اليوم وقع في محمية للحياة البريّة في جبال داشيغام على بعد حوالي 30 كيلومترا عن مدينة سرينغار العاصمة الصيفية للجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير.

وقال الجيش الهندي في بيانه على وسائل التواصل الاجتماعي إن العملية متواصلة.

ووقع الاشتباك الأخير قرب معبد أمارناث الهندوسي الذي يحج إليه أكثر من 350 ألف شخص من مختلف أنحاء الهند حاليا.

ولم يحدد الجيش بعد هويات القتلى الـ3، لكن شرطيا قال لوكالة الصحافة الفرنسية شرط عدم الكشف عن هويته إنهم جميعا "أجانب".

ويأتي اشتباك اليوم بعد 3 شهور على شن مسلّحين هجوما على سياح في بلدة بهلغام في الإقليم أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من الهندوس.

واتّهمت الهند باكستان بدعم المهاجمين، وهي تهمة نفتها إسلام آباد، ما أدى إلى اندلاع نزاع استمر 4 أيام بين الخصمين المسلحين نوويا في أيار/مايو، أدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصا من الجانبين.

وقال وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ، اليوم الاثنين، إن نيودلهي أنهت صراعها العسكري مع باكستان في مايو/أيار الماضي، لأنه حقق جميع أهدافه السياسية والعسكرية، وليس بسبب أي ضغوط.

وما زالت كشمير ذات الغالبية المسلمة مقسّمة بين الهند وباكستان منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947، بينما خاض البلدان الجاران اللذان يطالبان بالإقليم بأكمله حربين للسيطرة عليه.

وأطلق مسلحون تحركا ضد الحكم الهندي منذ عام 1989، مطالبين باستقلال كشمير أو ضمها إلى باكستان.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
  • تركيا تكشف عن “الغضب”.. أقوى قنبلة في تاريخ الناتو
  • 3 قتلى في تبادل لإطلاق النار بالشطر الهندي من كشمير
  • سلوك غريب لجايدن سميث في باريس يثير قلق المقربين منه.. فيديو
  • بريطانيا: مستعدون للقتال في حال اندلاع صراع حول تايوان
  • عبدالله آل حامد يبحث في أوساكا آفاق التعاون مع قادة شركات عالمية في صناعة الإعلام والترفيه
  • بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
  • هل طلب غوارديولا وتشافي تدريب المنتخب الهندي؟ الاتحاد يجيب
  • الاتحاد الهندي: طلبا جوارديولا وتشابي لتدريب المنتخب خدعة