“الإمارات للتعليم المدرسي” تعزز منظومة الخدمات الحكومية المرتبطة بالتعليم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
طورت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي خدمتين رقميتين إضافيتين وذلك ضمن مبادرة “نهج الإمارات خدمات 2.0، بهدف مواكبة تطلعات المتعاملين وتقديم أفضل الخدمات لهم، بما يعزز كذلك من منظومة الخدمات الحكومية المرتبطة بالتعليم تجسيداً لتطلعات القيادة الرشيدة وتوجيهاتها في هذا الشأن.
وشملت الخدمات التي تم إعادة تصميمها واطلاقها خدمة طلب إصدار شهادة لمن يهمه الأمر التسلسل الدراسي في المدارس الحكومية، حيث قامت المؤسسة بتصفير المرفقات المطلوبة للخدمة وتقليل خانات الخدمة من 38 إلى صفر، بالإضافة إلى تقليل زمن الحصول على الخدمة من 5 أيام إلى 3 أيام، كما شملت الخدمات المطورة خدمة طلب التسجيل في التعليم المستمر المتكامل حيث تم أتمتة البيانات عن طريق سحبها من قاعدة البيانات وتقليل عدد الحقول من 13 خانة إلى صفر.
وعملت المؤسسة خلال الأشهر الماضية على تنظيم العديد من مجالس المتعاملين بهدف تطوير وتحسين خدماتها وقياس مدى تلبيتها لتطلعات المتعاملين كما قامت بدراسة ملاحظات مستخدمي الخدمات وتقرير تجربة المستخدم وتقرير ممكنات الحكومة الرقمية ونتائج مؤشرات أداء الخدمة كما حللت المؤسسة بيانات منصة نبض المتعامل ومبادرة نهج الإمارات خدمات 2.0 بهدف تقديم الارتقاء بتجربة المتعاملين.
وتعمل المؤسسة بشكل مستمر على تقييم خدماتها وإشراك المتعاملين والطلبة في عملية تحديثها باعتبارهم شركاء في تطويرها، إذ تسعى المؤسسة إلى تحقيق سعادة المتعاملين ورفع مستوى سعادتهم عما تقدمه المؤسسة من خدمات من خلال تحقيق عنصر الاستباقية والمرونة في تقديم تجربة خدماتية ترتقي لتطلعات المتعاملين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي بـ “يوم الصحة العالمي”
تحتفي دولة الإمارات اليوم بـ “يوم الصحة العالمي”، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان “بداية صحية لمستقبل واعد”، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل آخر ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء، على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالميا، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة ، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد “ASD”، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهرا.وام