استشاري نفسي يحذر من تربية الأبناء على الخوف
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أوضح استشاري الطب النفسي واضطرابات المزاج د. محمد اليوسف، مدى تأثير الصدمات النفسية في الطفولة على شخصية الإنسان وتربية الأبناء على الخوف.
وأضاف اليوسف، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أنه نال الطفل طفولة سوية مع وجوده بين يدي الوالدين معا، بخلاف الطفل الذي فقد أحد الوالدين أو عاش صدمات نفسية في عمر مبكر، مثل حالات الاغتصاب أو التعنيف المنزلي.
وأردف استشاري الطب النفسي، أن مثل هذه الأشياء مسكوت عنها بينما ترسم مستقبل الإنسان، محذرا من تربية الأبناء على الخوف والحذر والمبالغة التي تؤدي برهاب اجتماعي لدى الطفل يؤثر عليه لاحقا بعد البلوغ بتأجيل تنظيم الاجتماعات والزواج.
استشاري الطب النفسي د. محمد اليوسف @Alyousef8: الصدمات النفسية في الطفولة تشكل مستقبل الإنسان دون أن يشعر#هذا_المساء مع حسن الطرزي#العربيةFM pic.twitter.com/URHSLuur46
— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 8, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الطب النفسي آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
5 علامات تشير إلى الإصابة بالنوموفوبيا
أميرة خالد
كشفت الأبحاث إلى أن 66٪ من مالكي الهواتف الذكية يظهرون بعض علامات “النوموفوبيا”، وهي الخوف أو القلق المفرط من فقدان أو عدم القدرة على الوصول إلى الهاتف المحمول.
واسم “النوموفوبيا” هو اختصار لجملة “No Mobile Phobia” أو عدم القدرة على استخدام الهاتف المحمول.
ويري بعض الخبراء أن الخوف من عدم وجود هاتف ذكي يمكن أن يكون في الواقع نوعًا من “الرهاب”، أو حتى يصبح إدمانًا كاملاً، مشيرين إلي أن هذا الشعور قد يؤثر على حياة الأفراد اليومية، حيث يصبح الهاتف المحمول مركزًا أساسيًا للتواصل والعمل والترفيه.
وتشير الأبحاث أنه هناك 5 علامات رئيسية يمكنك الانتباه إليها لمعرفة ما إذا كنت تعتمد على هاتفك المحمول بشكل مفرط.
أول تلك العلامات عندما تشعر بالقلق إذا نفدت بطارية هاتفك، أو أنك لا يمكنك مغادرة المنزل دون هاتفك، أو تشعر بعدم القدرة على الوصول إلى هاتفك مما يجعلك منزعجًا، أو تستخدم هاتفك للتحقق من تحديثات العمل أثناء الإجازة.
وتقول الأبحاث أن العلامات تقد تصل إلى حد الاستعداد للمخاطرة بحياتك أو حياة الآخرين للتحقق من هاتفك الذكي، مثل التحقق من هاتفك أثناء القيادة
وأكد عدد من المتخصصين في الصحة العقلية أنه يجب على المستخدمين اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من ظاهرة النوموفوبيا.